فاطمة يتيم

شكا أهالي مجمع 101 في الحد من تكدس النفايات بالمنطقة الصناعية الجديدة، مشيرين إلى أن ذلك الأمر أدى لانتشار الروائح الكريهة والحشرات والفئران والقوارض بالمنطقة.

وأضافوا أنهم حاولوا التواصل مع الجهات المعنية لإزالة النفايات المتكدسة منذ فترة، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعاً ومازالت القاذورات في موقعها، مطالبين الجهات المختصة بإزالة تلك النفايات والقاذورات بأسرع وقت ممكن.

ورصد عدد من المواطنين أكواماً كبيرة من النفايات والأوساخ في المنطقة الصناعية، مشيرين إلى أن ذلك الأمر يعكس صورة غير حضارية لمنطقة جديدة، واصفينها بأنها أصبحت "خرابة".

وقال المواطن طارق الحمادي، "أصبحت النفايات أمر مزعج للغاية بسبب زيادة أعداد الحشرات والبعوض في المنطقة، في ظل إهمال الجهات المختصة".

وأضاف "نحن ندفع الأموال للبلدية ولكنها لا تقدم لنا خدمة النظافة، والأوساخ كما هي، فالبلدية تنصب علينا ولا تقوم بمهمة إزالة النفايات، ونحن ندفع 55 دينار منذ سنتين دون أن نتلقى خدمة النظافة المطلوبة، ودائما يكون رد البلدية بأنها لا تملك الصلاحية بدخول المنطقة وتنظيفها، إذا لماذا ندفع لها هذا المبلغ!؟".

وقال الشاكون، إن هذه النفايات تهدد صحة المواطنين، خصوصاً الأطفال والطلاب مع انتشار الحشرات والذباب جراء تراكم النفايات، متهمين البلديات بعدم إرسال الشاحنات والعمال لجمع تلك النفايات.

وتقدم العضو البلدي ممثل الحد عبدالعزيز الكعبي، بمقترح إزالة المخلفات من مجمع 101 والذي يقع بإحدى المناطق الصناعية، حيث أشار إلى تكدس النفايات بالمنطقة بشكل غير حضاري.

وأوضح رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، أن هناك مناطق تشرف عليها جهات معينة وتقوم بإدارتها وتتولى مسؤولية النظافة فيها، وهذه المناطق غير مشمولة في عقد النظافة، إلا أنه تبين أن المنطقة المذكورة بحاجة إلى تنظيف بشكل سريع وعاجل.

ونظرا لقيام الجهة المعنية بها بدفع الرسوم البلدية، اقترح المرباطي أن يتم رفع توصية ليكون هناك عقد ملحق بالعقد الأصلي للتولى شركة الخليج للنظافة مهام التنظيف بالمنطقة.

وقال "ليست من صلاحيات البلدية الدخول لتلك المناطق والقيام بتنظيفها، لذا نحن نرى بأن العقد الملحق أفضل وسيلة لحل تلك المشكلة، خاصة وأن شركة النظافة متعاونة جدا مع الأعضاء".