هدى حسينتقدم المؤسسات الخيرية باقة من المشاريع الخيرية في عيد الفطر، مثل مشروع كسوة عيد الفطر المبارك، ومساعدة الأيتام والفقراء.هذه الجهود الأهلية تتباين بين مشاريع مستمرة وتحديات تعيق العمل، إلا أن عمل الخير يظل دائماً هماً اجتماعياً يراد له الاستمرار والنماء.وقال عمر بوهيله رئيس جمعية بصمة خير: "نحرص على أن يكون لدينا مشروع كسوة العيد كل عام، فهي تعطى على حسب أعداد الأسرة وتبدأ من 40 ديناراً فما فوق، والفئة المستهدفة الأسر المتعففة وذوو الدخل المحدود والمطلقات والأرامل، ولدينا كذلك مشروع "عيدية يتيم" و"عيدية بصمة خير"، كذلك لدينا قدوع العيد، ثاني يوم العيد عندنا زيارات دور المسنين وكذلك ثالث يوم العيد لدينا غداء العيد مع المركز البحريني للحراك الدولي للمعاقين".وحرصاً من جمعية السنابل في رسم الابتسامة على وجوه الأيتام في يوم العيد، ولكي لا يشعر اليتيم بالفرق بينه وبين أقرانه، تقوم السنابل بتوفير كسوة العيد لكل يتيم مكفول لديها، ويبلغ عدد الأيتام المستحقين للمشروع هذا العام أكثر من 1200 يتيم ويتيمة بجميع فئاتهم ومختلف أعمارهم، حيث يتم صرف مبلغ 25 ديناراً لكل يتيم خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان ليكون عوناً لهم في تجهيزات العيد. كما تنظم الجمعية فعالية "ليلة الحنة" قبل العيد بيوم واحد وتكون الدعوة لجميع منتسبات الجمعية من الأرامل والأمهات وبناتهن للمشاركة فيها، وتأتي هذه الفعالية للتخفيف على الأسر من أعباء تجهيزات العيد وإدخال الفرح والسرور على قلوبهن. ويتم خلال الفعالية توزيع الهدايا والألعاب على المشاركات ومبالغ العيدية.وقال المدير التنفيذي لجمعية مفاتيح الخير عماد عبدلله الأنصاري: "نحن كجمعية خيرية لدينا مشاريع خيرية قبل العيد بأيام قليلة لإدخال الفرحة والسرور على الأسر المحتاجة والأرامل والأيتام لاستعداد للعيد، لدينا مشروعان، المشروع الأول يقدم مبلغاً بـ500 دينار للأرامل لكفالة الأيتام، والمشروع الثاني صدقة العشر الأواخر من شهر رمضان، نقوم بتجميع الصدقات والتبرعات ونقوم بإعطاء 100 دينار لكل أسرة، هؤلاء الأسر يكونون بأمس الحاجة لهذه المبالغ قبل العيد، وتساعدهم على مصاريف العيد".وأوضح إسماعيل علي عضو في جمعية الرفاع، أن لديهم كسوة العيد ولكن بطريقة مختلفة، يعطون مبلغاً إلى كل أسرة محتاجة على حسب احتياجاتها، لأن هناك أشخاص يحتاجون 100 دينار وبعض الأسر تحتاج أكثر، فنعطي الأسر على حسب الاحتياج".وقال رئيس جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، إن مشروع كسوة العيد أحد مشاريع الجمعية السنوية والذي تحرص على تنفيذه لزرع وإدخال الفرحة والسرور على الأطفال والأسر المتعففة، حيث تبلغ كسوة العيد هذا العام 25 ديناراً بحرينياً.وتعكف جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية سنوياً على استلام وتوزيع زكاة الفطرة على العوائل المتعففة، كما توزع كسوة العيد بقيمة 20 ديناراً على العوائل المتعففة وأبنائهم، وأيضاً عيدية نقدية للأيتام.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90