العيد بهجة وفرحة .. ولاستقبال العيد عوايد وتقاليد تنم عن ذوق رفيع، ففي العيد يتم تبادل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصحاب والجيران، تكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، وتكون الفرحة باللمة.

في هذه الأجواء يجب الالتزام بلبس الجديد والظهور بمظهر حسن، مع تقديم حلويات العيد أو غداء العيد بشكل جميل ولائق بهذه المناسبة، كل حسب إمكانياته، فالذوق واللباقة لا تتطلب وفرة المال ولا الأواني الغالية، فقد يكفي إضافة بعض الزهور أو شرشف جديد للمائدة كفيل بإضافة روح ورونق جديد.

العيديه ... جزء من تراث العيد ، ففي السابق يتم توزيع القليل من المال على كل طفل يمر أو نصادفه في العيد، أما اليوم فقد اقتصرت العيدية على أطفال البيت فقط، ويحبذ دائما توزيع المال "بنوط جديد" لأنه يبهج الأطفال أكثر.

حبذا في العيد تبادل المعايدات بعد انتهاء صلاة العيد وليس قبل ذلك، ويحبذ أن تكون مختصرة مصحوبة بالإسم، أما البيت فيجب أن يجهز لاستقبال الضيوف بالطيب والنظافة والدخون، مع الحرص على استقبال ضيوف المنزل عند الباب بابتسامة عريضة، ولبس الملابس الجميلة، كما يحبذ دائما الإخطار بالزيارة قبل الزيارة للاستعداد وتفادي المفاجأة والحرج.

وعند تقديم المشروبات يجب عرض ما يتوفر من مشروبات للاختيار وعدم ذكر السؤال المفتوح، وبالنسبة للأحاديث يجب أن تكون أحاديث إيجابية مبهجة فرحة، لا أحاديث سلبية عن الحزن والكدر والمشاكل.

وكل عام وأنتم بخير.. وعساكم من عواده ..