شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كمتحدث في منتدى التقنيات الناشئة الثالث الذي ينظمه المجلس الأمريكي للتقنية-مجلس الصناعة الاستشاري (ACT-IAC) هذا العام تحت عنوان "من المحلية إلى العالمية: تقنيات ناشئة للعصر الرقمي".
وقدم السفير عرض خلال المنتدى لتسليط الضوء على السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها مملكة البحرين بتنويع مصادر الدخل، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار ازدهرت في ظل النهج الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
واستعرض السفير الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين منذ أكثر من أربع عقود في تشكيل القطاع المالي في المنطقة، حيث أدركت المملكة مبكراً ضرورة تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، حتى تم الترخيص لأكبر عدد من المؤسسات المالية في المنطقة، والذي بلغ أكثر من 400 مؤسسة مالية، والتسجيل لما يقارب 3000 صندوق مالي مرخص.
وأوضح بأن مستقبل القطاع المالي يتمحور حول الإبداع في مجال التقنية المالية، وبالتالي فإن المملكة هي في طليعة الدول التي توفر بيئة مثالية وملائمة لمؤسسات التقنية المالية بمختلف مستوياتها. واستعرض بعض الأمثلة للسياسات التنظيمية الريادية في المنطقة، كتنظيم مصرف البحرين المركزي صندوق للاختبارات sandbox بهدف توفير مساحة افتراضية آمنة تسمح لشركات التقنية المالية باختبار وتطوير منتجاتها المصرفية الرقمية، والإعلان عن أكبر وأشمل لوائح تنظيمية للعملات الرقمية في فبراير المنصرم.
وفي الختام، شدد السفير تطوير المملكة المتواصل لقطاع التقنية المالية يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية كمركز مالي إقليمي، حيث يشكل القطاع المالي اكبر قطاع اقتصادي غير نفطي في المملكة.
الجدير بالذكر، فإن منتدى التقنيات الناشئة يشهد نقاشات واسعة بين القادة الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين، والخبراء الاقتصاديين والصناعيين، حول أفكار واستراتيجيات وسياسات جريئة للتمكن من استغلال التقنيات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحديث الحكومات وتحقيق الأمن والسلامة، لضمان أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاديات المشابهة لها في طليعة دول العالم في الإبداع.
وقدم السفير عرض خلال المنتدى لتسليط الضوء على السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها مملكة البحرين بتنويع مصادر الدخل، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار ازدهرت في ظل النهج الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
واستعرض السفير الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين منذ أكثر من أربع عقود في تشكيل القطاع المالي في المنطقة، حيث أدركت المملكة مبكراً ضرورة تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، حتى تم الترخيص لأكبر عدد من المؤسسات المالية في المنطقة، والذي بلغ أكثر من 400 مؤسسة مالية، والتسجيل لما يقارب 3000 صندوق مالي مرخص.
وأوضح بأن مستقبل القطاع المالي يتمحور حول الإبداع في مجال التقنية المالية، وبالتالي فإن المملكة هي في طليعة الدول التي توفر بيئة مثالية وملائمة لمؤسسات التقنية المالية بمختلف مستوياتها. واستعرض بعض الأمثلة للسياسات التنظيمية الريادية في المنطقة، كتنظيم مصرف البحرين المركزي صندوق للاختبارات sandbox بهدف توفير مساحة افتراضية آمنة تسمح لشركات التقنية المالية باختبار وتطوير منتجاتها المصرفية الرقمية، والإعلان عن أكبر وأشمل لوائح تنظيمية للعملات الرقمية في فبراير المنصرم.
وفي الختام، شدد السفير تطوير المملكة المتواصل لقطاع التقنية المالية يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية كمركز مالي إقليمي، حيث يشكل القطاع المالي اكبر قطاع اقتصادي غير نفطي في المملكة.
الجدير بالذكر، فإن منتدى التقنيات الناشئة يشهد نقاشات واسعة بين القادة الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين، والخبراء الاقتصاديين والصناعيين، حول أفكار واستراتيجيات وسياسات جريئة للتمكن من استغلال التقنيات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحديث الحكومات وتحقيق الأمن والسلامة، لضمان أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاديات المشابهة لها في طليعة دول العالم في الإبداع.