تقدمها - سماهر سيف اليزل
من أجمل ذكريات جاسم الحادي في رمضان ليالي رمضان وأجواؤها الخاصة، وعنها يقول: "كانت ليالي رمضان جميلة لم نكن نفكر في الطعام بل كنا نفكر في السهر وقضاء الأماسي الرمضانية في اللعب، كان للشهر رونق يطفو عليه جو من الروحانيات وصلاة التراويح، ورغم صغر سننا في ذلك الوقت إلا أننا كنا نحافظ على صيام الشهر بدون سحور، كنا نساعد الوالدة في إعداد الفطور وإحضار المياه للطبخ وإعداد السفرة ورص الأطباق، وكان صغار السن في البيت مسؤولين عن إيقاظ النيام في فترة العصر حتى لا ينقضي يومهم دون صلاة أو قراءة قرآن، ومما أذكره أيضاً في تلك الليالي أنه بعد انتهائنا من صلاة التراويح كنا ننطلق للعب الألعاب المختلفة، وحين نشعر بالجوع كنا نذهب لشراء "كباب شوت" وهي عبارة عن أصياخ الكباب التي لم يكن يتعدى سعرها "150 فلساً"، وكنا نوفر ثمنها من مصروف المدرسة بشكل يومي، ونعود للعب حتى موعد السحور دون كلل أو ملل متمنين ألا ينتهي رمضان.
من أجمل ذكريات جاسم الحادي في رمضان ليالي رمضان وأجواؤها الخاصة، وعنها يقول: "كانت ليالي رمضان جميلة لم نكن نفكر في الطعام بل كنا نفكر في السهر وقضاء الأماسي الرمضانية في اللعب، كان للشهر رونق يطفو عليه جو من الروحانيات وصلاة التراويح، ورغم صغر سننا في ذلك الوقت إلا أننا كنا نحافظ على صيام الشهر بدون سحور، كنا نساعد الوالدة في إعداد الفطور وإحضار المياه للطبخ وإعداد السفرة ورص الأطباق، وكان صغار السن في البيت مسؤولين عن إيقاظ النيام في فترة العصر حتى لا ينقضي يومهم دون صلاة أو قراءة قرآن، ومما أذكره أيضاً في تلك الليالي أنه بعد انتهائنا من صلاة التراويح كنا ننطلق للعب الألعاب المختلفة، وحين نشعر بالجوع كنا نذهب لشراء "كباب شوت" وهي عبارة عن أصياخ الكباب التي لم يكن يتعدى سعرها "150 فلساً"، وكنا نوفر ثمنها من مصروف المدرسة بشكل يومي، ونعود للعب حتى موعد السحور دون كلل أو ملل متمنين ألا ينتهي رمضان.