سماهر سيف اليزل
تتباين مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الفضيل بالمملكة، حيث يتفنن الجميع في استقبال الشهر الكريم، ويكون للمجالس الصدارة في الاهتمام ، حيث هناك المجالس اليومية، ومجالس الضحى التي يجتمع جالسيها صباحا حتى صلاة الظهر، فضلاً عن المجالس من بعد صلاة العصر وحتى المغرب، إلا أن الغالبية تفتح أبوابها من بعد صلاة العشاء حتى أواخر الليل.
أما على صعيد آخر، فهناك المجالس الثقافية، والتراثية والتاريخية، والمختصة بمناقشة الأحداث اليومية، فيما توجد المجالس الرمضانية التي تستقبل زوارها في رمضان فقط، فبمجرد الانتهاء من صلاة التراويح يتجه الأفراد للمجالس الرمضانية التي يجتمع فيها الأقارب والجيران والأصحاب، ويحرص عدد كبير من الآباء على اصطحاب أبنائهم لهذه المجالس لتعلم العادات والتقاليد التراثية وكسب الصفات الخليجية المميزة، وبعض المجالس اليومية تغير نشاطها لتعمم الأجواء الرمضانية الروحانية بها.
كما تتميز المجالس الرمضانية بكثافة الزيارات واللقاءات، ويكون بها أحاديث السمر والسهر، ولا تخلو منطقة أو حي من وجود مجلس رمضاني وتعود ثقافة المجالس الشعبية البحرينية في رمضان الكريم إلى تاريخ طويل من الاتصالات واللقاءات المتبادلة بين أفراد المجتمع فضلاً عن قضاء الوقت والتسامر وتبادل الحديث والرأي حول أمور الدين والمجتمع.
وقال عبد الله عبد الرحمن باقر صاحب مجلس عبد الله باقر التراثي، "لرمضان نكهة خاصة ويطيب لأصحاب المجالس استقبال الزوار لمباركة هذا الشهر الكريم، تفتح المجالس الرمضانية بعد صلاة التراويح، وتحوي على عدة أقسام فهناك مجموعة تكون مجتمعة للتحدث عن التاريخ والثقافة، والبعض يجتمع لعب "الكيرم" و"البتة " وهناك مجالس تعلم الناس تلاوة القرآن وتعليم التجويد، وبها من يحضر للحديث عن الأمور اليومية ومناقشتها مع الحضور وتحوي على جملة من العادات والتقاليد البحرينية الجميلة، وهذه المجالس مكان للتلاحم والتواصل، ومنبع للمعاملات الأخلاقية الحسنة بين أفراد المجتمع البحريني".
وتابع، "تكون الأجواء الرمضانية جميلة جداً، حيث يتم استقبال الزوار من مختلف مناطق البحرين، باختلاف أطيافهم وأعمارهم، وتقدم للضيافة في رمضان الأصناف الشعبية التي يتميز بها من "زلابية"، "لقيمات" "محلبية" "الهريس" و"الثريد" وغيرها، ويظل الناس لساعات متأخرة وأحياناً تتحول الجلسة لـ "غبقة رمضانية" حتى موعد السحور، وتتنوع الأنشطة في المجالس الرمضانية فهناك مجالس يكون فيها قراءة للقرآن ويتم تدريس بعض الأحاديث وقصص الصحابة، ويكثر حضور الشباب للمجالس في رمضان بعكس الأيام العادية، كما يتم استقبال مشايخ الدين لتقديم الندوات والمحاضرات الدينية، ويجتمع الشباب لسماع هذه المحاضرات ويتم الاختلاط بينهم وبين كبار السن من الحضور لمشاركة الذكريات وسماع قصصهم القديمة وطرق حياتهم وقضائهم لأوقاتهم، والتعلم منهم كل ما هو مفيد".
وأضاف، "تزداد ميزانية المجالس في رمضان بسبب زيادة الحضور وزيادة ساعات الضيافة، لكن المحبة موجودة وكثرة الناس تجعل الأجواء عيديه مفرحة، وتكون بهذه المجالس زيارات من كبار الشخصيات والمسؤولين والشيوخ من البحرين وخارج البحرين ما يزيد روح الإيثار في هذا الشهر"، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذه المجالس وعلى الرونق الديني السائد بها.
تتباين مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الفضيل بالمملكة، حيث يتفنن الجميع في استقبال الشهر الكريم، ويكون للمجالس الصدارة في الاهتمام ، حيث هناك المجالس اليومية، ومجالس الضحى التي يجتمع جالسيها صباحا حتى صلاة الظهر، فضلاً عن المجالس من بعد صلاة العصر وحتى المغرب، إلا أن الغالبية تفتح أبوابها من بعد صلاة العشاء حتى أواخر الليل.
أما على صعيد آخر، فهناك المجالس الثقافية، والتراثية والتاريخية، والمختصة بمناقشة الأحداث اليومية، فيما توجد المجالس الرمضانية التي تستقبل زوارها في رمضان فقط، فبمجرد الانتهاء من صلاة التراويح يتجه الأفراد للمجالس الرمضانية التي يجتمع فيها الأقارب والجيران والأصحاب، ويحرص عدد كبير من الآباء على اصطحاب أبنائهم لهذه المجالس لتعلم العادات والتقاليد التراثية وكسب الصفات الخليجية المميزة، وبعض المجالس اليومية تغير نشاطها لتعمم الأجواء الرمضانية الروحانية بها.
كما تتميز المجالس الرمضانية بكثافة الزيارات واللقاءات، ويكون بها أحاديث السمر والسهر، ولا تخلو منطقة أو حي من وجود مجلس رمضاني وتعود ثقافة المجالس الشعبية البحرينية في رمضان الكريم إلى تاريخ طويل من الاتصالات واللقاءات المتبادلة بين أفراد المجتمع فضلاً عن قضاء الوقت والتسامر وتبادل الحديث والرأي حول أمور الدين والمجتمع.
وقال عبد الله عبد الرحمن باقر صاحب مجلس عبد الله باقر التراثي، "لرمضان نكهة خاصة ويطيب لأصحاب المجالس استقبال الزوار لمباركة هذا الشهر الكريم، تفتح المجالس الرمضانية بعد صلاة التراويح، وتحوي على عدة أقسام فهناك مجموعة تكون مجتمعة للتحدث عن التاريخ والثقافة، والبعض يجتمع لعب "الكيرم" و"البتة " وهناك مجالس تعلم الناس تلاوة القرآن وتعليم التجويد، وبها من يحضر للحديث عن الأمور اليومية ومناقشتها مع الحضور وتحوي على جملة من العادات والتقاليد البحرينية الجميلة، وهذه المجالس مكان للتلاحم والتواصل، ومنبع للمعاملات الأخلاقية الحسنة بين أفراد المجتمع البحريني".
وتابع، "تكون الأجواء الرمضانية جميلة جداً، حيث يتم استقبال الزوار من مختلف مناطق البحرين، باختلاف أطيافهم وأعمارهم، وتقدم للضيافة في رمضان الأصناف الشعبية التي يتميز بها من "زلابية"، "لقيمات" "محلبية" "الهريس" و"الثريد" وغيرها، ويظل الناس لساعات متأخرة وأحياناً تتحول الجلسة لـ "غبقة رمضانية" حتى موعد السحور، وتتنوع الأنشطة في المجالس الرمضانية فهناك مجالس يكون فيها قراءة للقرآن ويتم تدريس بعض الأحاديث وقصص الصحابة، ويكثر حضور الشباب للمجالس في رمضان بعكس الأيام العادية، كما يتم استقبال مشايخ الدين لتقديم الندوات والمحاضرات الدينية، ويجتمع الشباب لسماع هذه المحاضرات ويتم الاختلاط بينهم وبين كبار السن من الحضور لمشاركة الذكريات وسماع قصصهم القديمة وطرق حياتهم وقضائهم لأوقاتهم، والتعلم منهم كل ما هو مفيد".
وأضاف، "تزداد ميزانية المجالس في رمضان بسبب زيادة الحضور وزيادة ساعات الضيافة، لكن المحبة موجودة وكثرة الناس تجعل الأجواء عيديه مفرحة، وتكون بهذه المجالس زيارات من كبار الشخصيات والمسؤولين والشيوخ من البحرين وخارج البحرين ما يزيد روح الإيثار في هذا الشهر"، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذه المجالس وعلى الرونق الديني السائد بها.