تكتبها - سماهر سيف اليزل:
ذاكرة يوسف حسين الذوادي تزخر بذكريات المساجد، حيث كانت عامرة ويتواجد فيها الكبير والصغير، وعنها يقول: "كانت المساجد في رمضان تختلف في أدائها لصلاة التراويح فهناك مساجد تقوم بأداء عشرين ركعة طويلة وهناك مساجد تؤدي ركعات أقل، أو أسرع. فكنا في صغرنا نتجه للمسجد السريع الذي ينتهي من التراويح بزمن أقل وتكون هذه المجالس هي الممتلئة بالشباب والأطفال، وذلك للحاق بالسينما أو الذهاب للمجالس أو الانطلاق للعب في الأزقة. ومما أذكره أيضا الحركة التي تعم الحي عند اقتراب موعد الإفطار حيث ينتشر الفتية والفتيات الصغار ويتنقلون من بيت لآخر حاملين صحون "النقصه."
ذاكرة يوسف حسين الذوادي تزخر بذكريات المساجد، حيث كانت عامرة ويتواجد فيها الكبير والصغير، وعنها يقول: "كانت المساجد في رمضان تختلف في أدائها لصلاة التراويح فهناك مساجد تقوم بأداء عشرين ركعة طويلة وهناك مساجد تؤدي ركعات أقل، أو أسرع. فكنا في صغرنا نتجه للمسجد السريع الذي ينتهي من التراويح بزمن أقل وتكون هذه المجالس هي الممتلئة بالشباب والأطفال، وذلك للحاق بالسينما أو الذهاب للمجالس أو الانطلاق للعب في الأزقة. ومما أذكره أيضا الحركة التي تعم الحي عند اقتراب موعد الإفطار حيث ينتشر الفتية والفتيات الصغار ويتنقلون من بيت لآخر حاملين صحون "النقصه."