تقدمها - سماهر سيف اليزل
سامي الفضل الدوسري.. يستذكر أيام "رمضان لول" قائلاً: "أذكر أن جدي كان عمدة "فريج أبوصرة"، فعند اقتراب الشهر كان يقوم بإحضار بعض الأشخاص المختصين في دق الحب لتجهيزه وإعداده للطبخ في رمضان، وكان لدى الوالد سفرة يومية يستضيف فيها البحارة الذين يعملون معه ومجموعة من أهل الحي للفطور يومياً، وبمجرد الانتهاء من صلاة العصر كنا نقوم بتجهيز المجلس لاستقبالهم، وصف الصحون المختلفة، وعند حضورهم كنا نقوم بخدمتهم حتى يفرغوا من الإفطار ويتجهوا لصلاة التراويح".