فاطمة الشيخ
استقبل شعب البحرين عيد الفطر المبارك على غير عادتهم، ومضى العيد بصمتٍ حزين، واكتسى الناس ملابس الحزن السوداء، إذ انتشل الموت 6 أشخاص من بين ذويهم وأحبابهم، وذلك خلال 3 أيام العيد، فخرج العيد حاملاً معه الحزن والأسى.
فجع الناس ليلة العيد بانتحار شابة شنقاً، ولم تكد البحرين تفتح عينيها صباح اليوم الثاني من العيد، للاحتفال بما تبقى منه حتى فجعوا بوفاة 3 سيدات خنقاً جراء تسرب غاز الطهي، وذلك أثناء إعدادهم لوجبات غذاء العيد.
وما هي إلا سويعات حتى توفي طفل بحريني غرقاً في تركيا، ووفاة آسيوي غرقا بساحل بلاج الجزائر، ووفاة شاب إثر حادث مروري بشارع الفاتح.
ورحل العيد في يومه الثالث وسط خبر وفاة شابة من جنسية أوروبية إثر سقوطها من أحد المباني، الذي تناقله الناس في مجالس عزاء المتوفين ال5، وتناقلوا التعازي والمواساة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذهلت أحدى العوائل البحرينية في سترة بانتحار ابنتهم الشابة ذات 22 ربيعاً، بعد أن رفضت المحكمة الجعفرية طلب تطليقها من زوجها الذي لم يحسن معها العشرة، حيث عثر عليها في إحدى الغرف منتحرة بواسطة حبل موصول بمروحة في السقف.
وتلقت الجهات المعنية بلاغا بالواقعة وانتقلت على الفور الجهات الأمنية المختصة إلى موقع البلاغ، وقامت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، والاستماع إلى إفادة الشهود، وانتداب الطبيب الشرعي ونقل الجثة إلى مشرحة مجمع السلمانية الطبي.
وخرج جموع المصلين من مساجد سترة بعد أن فرغوا من أداء صلاة العيد، وفوجئ أهالي الخارجية سترة بأصوات صراخ إخوة المتوفيات الثلاث، إذ كن منشغلات في مطبخ مغلق بإحكام ومنفصل عن المنزل ومعد لإعداد طلبات الزبائن لوجبات العيد وذلك بعد أن قام ابن شقيقهم بخلع الباب، وكانت رائحة الغاز تنبعث بقوة، وتم إخراج ثلاث نساء جثث هامدة ، فيما تعرضت شابتان معهن لإصابة حرجة نقلن على إثرها لمجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.
وتناقل الوسط البحريني على مواقع التواصل الاجتماعي التعازي، لوفاة طفل من سار غرقا في إحدى برك السباحة في تركيا، وذلك بعد ساعات قليلة من وفاة سيدات سترة.
وفي ذات اليوم تلقى الناس خبر وفاة شاب، حيث لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره شارع الفاتح، إذ كان بحريني يقود سيارته على شارع الفاتح، وفوجئ بشاب عربي الجنسية يعبر الشارع حاول تفاديه فلم يستطع فاصطدم به ما تسبب في إصابته بإصابات بليغة أدت إلى وفاته في موقع الحادث.
ولم ينته اليوم المثقل بالثكلى على فقدائهم إلا على وفاة رجل ثلاثيني من الجنسية الآسيوية غرقاً في ساحل بلاج الجزائر.
وأخذ الموت في ثالث أيام العيد شابة من جنسية أوروبية إثر سقوطها من أحد المباني بمنطقة الحورة.
{{ article.visit_count }}
استقبل شعب البحرين عيد الفطر المبارك على غير عادتهم، ومضى العيد بصمتٍ حزين، واكتسى الناس ملابس الحزن السوداء، إذ انتشل الموت 6 أشخاص من بين ذويهم وأحبابهم، وذلك خلال 3 أيام العيد، فخرج العيد حاملاً معه الحزن والأسى.
فجع الناس ليلة العيد بانتحار شابة شنقاً، ولم تكد البحرين تفتح عينيها صباح اليوم الثاني من العيد، للاحتفال بما تبقى منه حتى فجعوا بوفاة 3 سيدات خنقاً جراء تسرب غاز الطهي، وذلك أثناء إعدادهم لوجبات غذاء العيد.
وما هي إلا سويعات حتى توفي طفل بحريني غرقاً في تركيا، ووفاة آسيوي غرقا بساحل بلاج الجزائر، ووفاة شاب إثر حادث مروري بشارع الفاتح.
ورحل العيد في يومه الثالث وسط خبر وفاة شابة من جنسية أوروبية إثر سقوطها من أحد المباني، الذي تناقله الناس في مجالس عزاء المتوفين ال5، وتناقلوا التعازي والمواساة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذهلت أحدى العوائل البحرينية في سترة بانتحار ابنتهم الشابة ذات 22 ربيعاً، بعد أن رفضت المحكمة الجعفرية طلب تطليقها من زوجها الذي لم يحسن معها العشرة، حيث عثر عليها في إحدى الغرف منتحرة بواسطة حبل موصول بمروحة في السقف.
وتلقت الجهات المعنية بلاغا بالواقعة وانتقلت على الفور الجهات الأمنية المختصة إلى موقع البلاغ، وقامت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، والاستماع إلى إفادة الشهود، وانتداب الطبيب الشرعي ونقل الجثة إلى مشرحة مجمع السلمانية الطبي.
وخرج جموع المصلين من مساجد سترة بعد أن فرغوا من أداء صلاة العيد، وفوجئ أهالي الخارجية سترة بأصوات صراخ إخوة المتوفيات الثلاث، إذ كن منشغلات في مطبخ مغلق بإحكام ومنفصل عن المنزل ومعد لإعداد طلبات الزبائن لوجبات العيد وذلك بعد أن قام ابن شقيقهم بخلع الباب، وكانت رائحة الغاز تنبعث بقوة، وتم إخراج ثلاث نساء جثث هامدة ، فيما تعرضت شابتان معهن لإصابة حرجة نقلن على إثرها لمجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.
وتناقل الوسط البحريني على مواقع التواصل الاجتماعي التعازي، لوفاة طفل من سار غرقا في إحدى برك السباحة في تركيا، وذلك بعد ساعات قليلة من وفاة سيدات سترة.
وفي ذات اليوم تلقى الناس خبر وفاة شاب، حيث لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره شارع الفاتح، إذ كان بحريني يقود سيارته على شارع الفاتح، وفوجئ بشاب عربي الجنسية يعبر الشارع حاول تفاديه فلم يستطع فاصطدم به ما تسبب في إصابته بإصابات بليغة أدت إلى وفاته في موقع الحادث.
ولم ينته اليوم المثقل بالثكلى على فقدائهم إلا على وفاة رجل ثلاثيني من الجنسية الآسيوية غرقاً في ساحل بلاج الجزائر.
وأخذ الموت في ثالث أيام العيد شابة من جنسية أوروبية إثر سقوطها من أحد المباني بمنطقة الحورة.