تقديم - سماهر سيف اليزل:
تعتبر المراداة أحد أهم مظاهر استقبال رمضان أيام لول، وعنها يستذكر فياض ناصر أجواء استقبال الشهر الكريم قائلا: "كنا نخرج مع الآبهات والأمهات والأخوات لاستقبال رمضان بالأغاني والمراداة، وكان كل طفل من أطفال الحي يخرج "بالدحوري" أو "بالسيكل" ونمشي في مجموعات ملتمين مع الأسرة والجيران مغنين فرحين مستقبلين للضيف الكريم.
ويضيف كان هذا المشهد هو الأجمل ، الذي يعبر عن الألفة والمحبة، ومما أذكره أيضا أنهم كانوا يجلسوننا في قرب الباب في المجالس لنقوم باستقبال الضيوف والترحيب بهم. ولصب الماء بعد انتهائهم من الفطور حاملين الفوطة والإبريق، وكنا لا نفطر حتى يفرغ الكبار ويقوموا من على السفرة. كما كنا نقف في آخر الصف للصلاة ويقوم أحد الكبار بالوقوف خلفنا لمراقبتنا ومتابعتنا خلال الصلاة ، وبعدها يقوم بجمعنا ليصحح لنا الأخطاء التي قمنا بها أثناء التراويح ويعلمنا الطريقة الصحيحة .
{{ article.visit_count }}
تعتبر المراداة أحد أهم مظاهر استقبال رمضان أيام لول، وعنها يستذكر فياض ناصر أجواء استقبال الشهر الكريم قائلا: "كنا نخرج مع الآبهات والأمهات والأخوات لاستقبال رمضان بالأغاني والمراداة، وكان كل طفل من أطفال الحي يخرج "بالدحوري" أو "بالسيكل" ونمشي في مجموعات ملتمين مع الأسرة والجيران مغنين فرحين مستقبلين للضيف الكريم.
ويضيف كان هذا المشهد هو الأجمل ، الذي يعبر عن الألفة والمحبة، ومما أذكره أيضا أنهم كانوا يجلسوننا في قرب الباب في المجالس لنقوم باستقبال الضيوف والترحيب بهم. ولصب الماء بعد انتهائهم من الفطور حاملين الفوطة والإبريق، وكنا لا نفطر حتى يفرغ الكبار ويقوموا من على السفرة. كما كنا نقف في آخر الصف للصلاة ويقوم أحد الكبار بالوقوف خلفنا لمراقبتنا ومتابعتنا خلال الصلاة ، وبعدها يقوم بجمعنا ليصحح لنا الأخطاء التي قمنا بها أثناء التراويح ويعلمنا الطريقة الصحيحة .