تقدمها - سماهر سيف اليزل :

تتذكر سلوى علي (أم محمد) المائدة الرمضانية قديما.. وعنها تقول : "لم تكن تخلو من صحن الهريس والكباب واللقيمات المغمسة في الدبس، والمحلبية وكذلك الأرز مع اللحم أو السمك ، وكانت أمي كغيرها من أمهات زمان لا تستخدم إلا خبز الرقاق في عمل الثريد، وكانت روائحه تملأ الأجواء قبل رمضان وخلاله فهناك من يقوم بخبزه بشكل يومي وهناك من كان يعده قبل فترة من رمضان. كما أن حب القهوة كان يقلى يشكل يومي ويطحن في فترة العصرية حتى تقدم القهوة طازجة بالهيل والزعفران.

وتضيف: أذكر أننا كنا نذهب للمدارس بدوامين يوميا وفي معظم الأيام كان المغرب يؤذن ونحن في طريق العودة للمنزل وما إن نسمعة حتى نبدأ بالركض للحاق بسفرة الفطور ، ورغم شعورنا بالتعب فإن هذا لم يثننا عن الصيام والعبادة ومساعدة الأمهات في العمل اليومي برمضان.