هدى حسين
ثمة من يعاني من تبعات الصيام، فالامتناع عن العادات اليومية الاعتيادية أمر ليس بالسهل، وعلى الإنسان أن يعي كيفية تغيير تفاصيل اليوم، كالإفراط في شرب المنبهات، مثل الشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه... فكلها عادات خاطئة نمارسها طيلة العام.
د.فاطمة العرادي تقول في هذا الشأن: "إن من اعتادوا التدخين أو شرب المنبهات بكثرة، من قهوة أو شاي، غالباً ما يكونون سيئي المزاج أثناء فترة الصيام، فالمدخن الذي يواظب على التدخين يوميا ولمدة طويلة عندما ينقطع عن ذلك لبضع ساعات، تبدأ أعراض الحرمان في الظهور، حيث اعتادت عليه خلايا دماغه، فيشعر بالقلق وبالعصبية وبسرعة الغضب وبألم في الرأس وبعدم القدرة على التركيز وبانخفاض المزاج وبضعف الذاكرة وبمشاكل في النوم".
وتقول "كما أن هناك إدمانا آخر بين الناس يتسبب، هو الآخر، في العصبية وسوء المزاج، وهو الإدمان على الكافيين، وهي المادة المنبِّهة في القهوة والشاي والكولا".
وقالت العرادي إن الانقطاع المفاجئ عن الكافيين، مع طول ساعات الانقطاع يسبب الشعور بالكسل والخمول والعصبية وعدم الرغبة في العمل. وكلما زادت ساعات الانقطاع عن "الكافيين" إلى ساعات طويلة، كلما زادت حدة الألم، وكلها أعراض ناتجة عن الإدمان على التبغ والكافيين، وليست ناتجة عن الصيام إطلاقا، ذلك أن أثر الصيام على الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون أي نوع من الإدمان يكون حصول هدوء نفسي وسكينة.
وأضافت أنه يؤثر السهر، سلبا على المزاج نتيجة السهر لمتابعة البرامج والمسلسلات التي تتنافس في عرضها الفضائيات في هذا الشهر الكريم، مما يقلل ساعات الراحة والنوم التي يحتاجها الإنسان عادة لاستعادة نشاطه، فيأتي عليه النهار بمسؤوليات العمل والبيت مرهقا، لتكون ساعات النهار شاقة ومزعجة، لنقص النوم والراحة وليس بسبب للصيام.
أما النوم مبكرا بعد صلاة التراويح والحرص على قيام الليل في الأسحار فيعطي نتيجة إيجابية في تحسين المزاج. ويؤدي ترك السحور إلى الإحساس بالجوع والعطش وإلى هبوط مستوى السكري في الدم بشكل يؤثر على مزاج الصائم، والحل هو بالتعجيل بالفطور والحرص على تناول وجبة السحور، كما جاء في السنة النبوية الشريفة، مع الحرص على اختيار غذاء متوازن للسحور والإفطار، حيث تساهم نوعية الأكل في تحديد مزاجه.
فتناول وجبة غنية بالدهون صعبة الهضم يسبب اضطراب النوم ومزاجا سيئا عند الصباح، في حين أن تناول الأغذية النشوية، كالخبز والمعجنات والبطاطس، بالإضافة إلى الخضر والسكريات الموجودة في الفواكه، يساعد على النوم الهادئ والمحافظة على مزاج معتدل خلال ساعات النوم وفي الصباح.
ولتجنب مثل هذه الأعراض خلال أيام الصيام، قالت العرادي إنه يجب تجنب مسبباتها سابقة الذكر، وأولها التدخين، حيث يعتبر الصيام فرصة ذهبية لمن أرادوا الإقلاع عن التدخين.
أما من أدمنوا على الكافيين فيجب أن يخففوا تدريجيا من تناول القهوة والشاي والكولا، قبل حلول شهر رمضان، استعدادا للصيام، فهذا يقلل من نسبة الكافيين في الدم بشكل تدريجي، والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب وجع الرأس والعصبية، فعلى سبيل المثال لو كنت تتناول 4 فناجين من الشاي أو القهوة فقم بتخفيض عددها فاجعلها 3 ثم 2 فواحد، مع اقتراب رمضان، وإن تعذَّر الأمر يمكن أن يتناول القليل منها عند السحور، حتى لا تظهر أعراض الحرمان منها أثناء الصيام.
ثمة من يعاني من تبعات الصيام، فالامتناع عن العادات اليومية الاعتيادية أمر ليس بالسهل، وعلى الإنسان أن يعي كيفية تغيير تفاصيل اليوم، كالإفراط في شرب المنبهات، مثل الشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه... فكلها عادات خاطئة نمارسها طيلة العام.
د.فاطمة العرادي تقول في هذا الشأن: "إن من اعتادوا التدخين أو شرب المنبهات بكثرة، من قهوة أو شاي، غالباً ما يكونون سيئي المزاج أثناء فترة الصيام، فالمدخن الذي يواظب على التدخين يوميا ولمدة طويلة عندما ينقطع عن ذلك لبضع ساعات، تبدأ أعراض الحرمان في الظهور، حيث اعتادت عليه خلايا دماغه، فيشعر بالقلق وبالعصبية وبسرعة الغضب وبألم في الرأس وبعدم القدرة على التركيز وبانخفاض المزاج وبضعف الذاكرة وبمشاكل في النوم".
وتقول "كما أن هناك إدمانا آخر بين الناس يتسبب، هو الآخر، في العصبية وسوء المزاج، وهو الإدمان على الكافيين، وهي المادة المنبِّهة في القهوة والشاي والكولا".
وقالت العرادي إن الانقطاع المفاجئ عن الكافيين، مع طول ساعات الانقطاع يسبب الشعور بالكسل والخمول والعصبية وعدم الرغبة في العمل. وكلما زادت ساعات الانقطاع عن "الكافيين" إلى ساعات طويلة، كلما زادت حدة الألم، وكلها أعراض ناتجة عن الإدمان على التبغ والكافيين، وليست ناتجة عن الصيام إطلاقا، ذلك أن أثر الصيام على الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون أي نوع من الإدمان يكون حصول هدوء نفسي وسكينة.
وأضافت أنه يؤثر السهر، سلبا على المزاج نتيجة السهر لمتابعة البرامج والمسلسلات التي تتنافس في عرضها الفضائيات في هذا الشهر الكريم، مما يقلل ساعات الراحة والنوم التي يحتاجها الإنسان عادة لاستعادة نشاطه، فيأتي عليه النهار بمسؤوليات العمل والبيت مرهقا، لتكون ساعات النهار شاقة ومزعجة، لنقص النوم والراحة وليس بسبب للصيام.
أما النوم مبكرا بعد صلاة التراويح والحرص على قيام الليل في الأسحار فيعطي نتيجة إيجابية في تحسين المزاج. ويؤدي ترك السحور إلى الإحساس بالجوع والعطش وإلى هبوط مستوى السكري في الدم بشكل يؤثر على مزاج الصائم، والحل هو بالتعجيل بالفطور والحرص على تناول وجبة السحور، كما جاء في السنة النبوية الشريفة، مع الحرص على اختيار غذاء متوازن للسحور والإفطار، حيث تساهم نوعية الأكل في تحديد مزاجه.
فتناول وجبة غنية بالدهون صعبة الهضم يسبب اضطراب النوم ومزاجا سيئا عند الصباح، في حين أن تناول الأغذية النشوية، كالخبز والمعجنات والبطاطس، بالإضافة إلى الخضر والسكريات الموجودة في الفواكه، يساعد على النوم الهادئ والمحافظة على مزاج معتدل خلال ساعات النوم وفي الصباح.
ولتجنب مثل هذه الأعراض خلال أيام الصيام، قالت العرادي إنه يجب تجنب مسبباتها سابقة الذكر، وأولها التدخين، حيث يعتبر الصيام فرصة ذهبية لمن أرادوا الإقلاع عن التدخين.
أما من أدمنوا على الكافيين فيجب أن يخففوا تدريجيا من تناول القهوة والشاي والكولا، قبل حلول شهر رمضان، استعدادا للصيام، فهذا يقلل من نسبة الكافيين في الدم بشكل تدريجي، والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب وجع الرأس والعصبية، فعلى سبيل المثال لو كنت تتناول 4 فناجين من الشاي أو القهوة فقم بتخفيض عددها فاجعلها 3 ثم 2 فواحد، مع اقتراب رمضان، وإن تعذَّر الأمر يمكن أن يتناول القليل منها عند السحور، حتى لا تظهر أعراض الحرمان منها أثناء الصيام.