لا يكتمل الحديث عن الصحة دون التوزان بين صحة الجسد وصحة النفس، لذلك تعتبر الصحة النفسية أحد أهم مؤشرات الصحة، ولتحقيق الصحة النفسية لابد من ربطها بروحانية رمضان من جهة وقراءة القرآن من جهة ثانية، فالراحة النفسية تتحقق بالرضا والسعادة.

تقول د. أمل الجودر مؤسس ورئيس أسباير أكشن اجيفمنت للاستشارات وتنظيم الفعاليات إن تلاوة القرآن والإستماع إليه يعود على القارئ والمستمع براحة نفسية كبيرة وتشعره بقربه إلى الله تعالى مما يقوي من صحته النفسية ويعزز من مناعته ، بالإضافة إلى الأجر الكبير لصلاة التراويح عند الله فهي تعود على الإنسان المسلم بالصحة النفسية والعضوية والروحية والاجتماعية الناتجة من الحركات والاستماع إلى قراءة القرآن والدعاء ومقابله المصلين والتحدث معهم والسؤال عنهم .

وتضيف: " من المفيد أن يبدأ بتدريب الطفل السليم على الصيام من سن التاسعة أو العاشرة وأيضاً تعويده على قراءة القرآن. ويكون صيامه بالتدريج أي يفطر فطوراً في الصباح ثم يصوم طوال الفترة الصباحية ثم يتغذى غذاءً خفيفاً ويصوم حتى موعد الفطور . أما الطفل المصاب بأمراض مزمنه مثل السكري أو فقر الدم المنجلي فلا ينصح بصيامه" .