ريانة النهام
أعرب إبراهيم طاهر شقيق السيدات اللاتي لقين حتفهن في حادثة "سترة" وأب الفتاتين اللتين تم نقلهما لمجمع السلمانية الطبي، عن شكره وامتنانه للشعب البحريني الذي حضر لتقديم المواساة من مختلف مناطق المملكة، مؤكداً تلاحم شعب مملكة البحرين.
وأضاف لـ "الوطن" أن "الجرح في البحرين جرح واحد وليس جرحين، فمنذ من الصباح الباكر وأهالي البحرين يأتون إلينا من مختلف مناطق المملكة الرفاع وقلالي والمحرق والمعامير وغيرها لتأدية واجب العزاء تاركين فرحة العيد، وهذا التلاحم هو ما يميز شعب البحرين عن باقي الشعوب".
وأكد استقرار الحالة الصحية وتحسن الوضع الصحي للفتاتين سكينة وزينب، منوهاً أن ابنته "سكينة" توقف قلبها لمدة دقيقتين ومن ثم عادت إلى الحياة، وأن خلايا الدماغ لدى الفتاتين ستكتمل، مشيراً إلى أن سكينة مازالت تعاني قليلاً من الالتهاب وستتعافى بإذن الله.
وتابع:"أصبح عمرها يعادل يومين وليس 16 عاماً، وهذه إرادة الله فالأمر ليس بالقوة وهذا يعلمنا كيف أن الله إذا أراد شيئاً يكن، فلو تأتي بأفضل الأطباء والله ليس كاتب لك الحياة فلن تعيش".
ولفت إلى أن الشابتين إلى هذه اللحظة ليس لديهما علم بما جرى ولم يتم إخبارهما بما حدث.
وأوضح أن "الغاز حين يصل إلى المخ يؤدي إلى تهيج في المخ، والجميع كان متخوفاً من حدوث تلف في المخ يؤدي إلى فقدانهما الذاكرة".
وأشار إلى أن ابنته "زينب" تحلم بأن تدرس الطب وهي حاصلة على معدل 96.9، لافتاً إلى وجود أحد المحاميين الذي تبرع بتدريس ابنته الطب على حسابه الشخصي في حال عدم حصولها على فرصة، وأما ابنته الأخرى سكينة فستتنقل إلى المرحلة التوجيهية وهي أيضاً حاصلة على معدل امتياز.
ونوه إلى أن الغاز المتسرب أثناء عمل السيدات لطلبات الزبائن الخاصة بعيد الفطر كان من "الفرن" الذي كن يعددن عليه الطعام.
أعرب إبراهيم طاهر شقيق السيدات اللاتي لقين حتفهن في حادثة "سترة" وأب الفتاتين اللتين تم نقلهما لمجمع السلمانية الطبي، عن شكره وامتنانه للشعب البحريني الذي حضر لتقديم المواساة من مختلف مناطق المملكة، مؤكداً تلاحم شعب مملكة البحرين.
وأضاف لـ "الوطن" أن "الجرح في البحرين جرح واحد وليس جرحين، فمنذ من الصباح الباكر وأهالي البحرين يأتون إلينا من مختلف مناطق المملكة الرفاع وقلالي والمحرق والمعامير وغيرها لتأدية واجب العزاء تاركين فرحة العيد، وهذا التلاحم هو ما يميز شعب البحرين عن باقي الشعوب".
وأكد استقرار الحالة الصحية وتحسن الوضع الصحي للفتاتين سكينة وزينب، منوهاً أن ابنته "سكينة" توقف قلبها لمدة دقيقتين ومن ثم عادت إلى الحياة، وأن خلايا الدماغ لدى الفتاتين ستكتمل، مشيراً إلى أن سكينة مازالت تعاني قليلاً من الالتهاب وستتعافى بإذن الله.
وتابع:"أصبح عمرها يعادل يومين وليس 16 عاماً، وهذه إرادة الله فالأمر ليس بالقوة وهذا يعلمنا كيف أن الله إذا أراد شيئاً يكن، فلو تأتي بأفضل الأطباء والله ليس كاتب لك الحياة فلن تعيش".
ولفت إلى أن الشابتين إلى هذه اللحظة ليس لديهما علم بما جرى ولم يتم إخبارهما بما حدث.
وأوضح أن "الغاز حين يصل إلى المخ يؤدي إلى تهيج في المخ، والجميع كان متخوفاً من حدوث تلف في المخ يؤدي إلى فقدانهما الذاكرة".
وأشار إلى أن ابنته "زينب" تحلم بأن تدرس الطب وهي حاصلة على معدل 96.9، لافتاً إلى وجود أحد المحاميين الذي تبرع بتدريس ابنته الطب على حسابه الشخصي في حال عدم حصولها على فرصة، وأما ابنته الأخرى سكينة فستتنقل إلى المرحلة التوجيهية وهي أيضاً حاصلة على معدل امتياز.
ونوه إلى أن الغاز المتسرب أثناء عمل السيدات لطلبات الزبائن الخاصة بعيد الفطر كان من "الفرن" الذي كن يعددن عليه الطعام.