أماني الأنصاري
أعلنت الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة رئيسة جمعية حماية الحيوان والبيئة عن إطلاق أول حملة لإخصاء الكلاب الضالة في البحرين، لافتة إلى أن الحملة الثانية تستغرق أسبوعين وتستهدف إخصاء 250-300 كلب ضال.
جاء ذلك على هامش زيارة السفير الأمريكي والألماني وسفراء عرب إلى مقر برنامج الجمعية، أمس، حيث أعربت الشيخة مروة بنت عبدالرحمن عن جل شكرها وتقديرها لما قدمة مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء من دعم متواصل لإنجاح هذه الحملة.
وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن البرنامج مكون من فريق الطبي يتكون من 12 طبيباً متطوعاً من جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن زيارة الفريق لن تقتصر على عملية الإخصاء فقط وإنما سيقوم الفريق بتدريب الأطباء البيطريين البحرينيين للاستفادة من خبرات الوفد الزائر، كما سيتم فتح باب التطوع لبقية الأطباء من البحرين ومختلف الدول الراغبين في الانضمام، مبينة أن الحملة في نسختها الأولى استمرت لأربعة أيام متتالية واستهدفت 100 كلب ضال، وأن هذه الحملة انطلقت بسواعد بحرينية وعالمية من خلال المتطوعين من الأطباء والطلبة من جامعة كورنيل "أستراليا، وزامبيا، أيرلندا والبحرين".
وأوضحت أن البرنامج سيستمر لمدة أسبوعين ويستهدف كافة محافظة البحرين، لما يحظاه من دعم دعم حكومي ومؤسسي مشترك، وبترخيص من إدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات العمراني.
وأضافت، أن "برنامج إخصاء الكلاب هو الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الكلاب الضالة بوجود طاقم كبير يعمل بطريقة أسرع من عملية الإنجاب، لتحقيق توازن بين عملية الإخصاء والإنجاب للسيطرة على الأعداد، حتى لا نتسبب في عمل كارثة بيئية، من خلال ما اقترح لتجميع الكلاب الضالة في منطقة واحدة كمنطقة عسكر الآن، رغم توافر حياة فطرية طبيعية بالمنطقة، بالإضافة إلى سكانها، وسكان المناطق المجاورة كالرفاع، فلا يمكن أن يكون الحل تدمير منطقة متكاملة بتجميع الكلاب الضالة بها مما يتسبب في كارثة بيئية في العالم كله"، آملة أن "يحفز البرنامج وزارة البلدية والمواطنين لعمل توعية متكاملة لعمل برنامج من الممكن ألا يضر البيئة، ويتعايش معه السكان".
وبينت أن "الكلب الضال عند إخصائه لا يمكن أن تطول مدة حياته أكثر من خمس سنوات في الشارع، وبذلك لا نكسر القوانين الدولية لحقوق الحيوان، وتظهر البحرين بصورة سيئة في العالم الغربي، ومن جانب آخر فإنه جزء من الحضارة الرفق بالحيوان وتعديل قوانين الحيوان في البحرين من استيراد وتصدير، ومن جميع النواحي".
وكشفت عن "الخطة المستقبلية في إصدار قوانين لمنع تربية الحيوانات وبيعها دون رخصة من وزارة التجارة، فمع وجود رقابة ومتابعة، يتم تقنين حجم المشكلة، بالإضافة إلى أنه لوحظ من خلال الكلاب الضالة أنها تدرج تحت الأنواع البوليسية، و"البيت بول" التي تستخدم في مصارعة الكلاب، وهناك كثير من الكلاب الصغيرة التي "يتملل" منها الأهالي ويطلقونها في الشوارع، لذلك مع وجود رقابة ووضع خطة ستختفى كل هذه الأنواع من مملكة البحرين، حيث سيتم الالتفات إلى المصدر من خلال الرقابة"، آملة في "استمرار دعم الهيئات الحكومية في جميع المشاريع البيئية، من أجل الأفراد المتطوعين في البحرين، الذين يعملون على خدمة الوطن، فيجب إعطاؤهم الفرصة والدعم، مما سيساهم في خلق تعاون شفاف بين المتطوعين والهيئات"، لافتة إلى أنه "من أهداف المؤسسة جمع جميع المشاكل البيئة، ومن ضمن الخطة المستقبلية برامج حماية الحياة البحرية، كما نأمل فرض قوانين صارمة للمحافظة على جزيرة البحرين كالمالديف، حيث نجد لديهم قوانين جداً صارمة في دخول الحيوان كونها مجموعة جزر مساحتها صغيرة، لذلك يجب على البحرين أن تتعلم من مثل هذه الجزئية السياحية".
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي جاستين سيبيريل عن سعادته لمشاركته في الحملة، مشيراً إلى أن مشاركته فيها تأتي من حرصه على التواجد في كافة الفعاليات المؤسسية والأهلية التي تنظم في البحرين، معرباً عن سعادته في مشاركة فريق طبي أمريكي متخصص في الطب البيطري.
وأكد أن الحملة تمثل انطلاقة جديدة للشراكة الجديدة في البحرين في إطار الرفق بالحيوان، لافتاً إلى دعم السفارة للحملة والمشاركة فيها والترحيب بالتواجد في أي فعاليات تؤسس لتقدم البحرين في كافة المجالات، معتبراً أن التجربة غير مسبوقة على مستوى الخليج والمنطقة.
{{ article.visit_count }}
أعلنت الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة رئيسة جمعية حماية الحيوان والبيئة عن إطلاق أول حملة لإخصاء الكلاب الضالة في البحرين، لافتة إلى أن الحملة الثانية تستغرق أسبوعين وتستهدف إخصاء 250-300 كلب ضال.
جاء ذلك على هامش زيارة السفير الأمريكي والألماني وسفراء عرب إلى مقر برنامج الجمعية، أمس، حيث أعربت الشيخة مروة بنت عبدالرحمن عن جل شكرها وتقديرها لما قدمة مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء من دعم متواصل لإنجاح هذه الحملة.
وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن البرنامج مكون من فريق الطبي يتكون من 12 طبيباً متطوعاً من جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن زيارة الفريق لن تقتصر على عملية الإخصاء فقط وإنما سيقوم الفريق بتدريب الأطباء البيطريين البحرينيين للاستفادة من خبرات الوفد الزائر، كما سيتم فتح باب التطوع لبقية الأطباء من البحرين ومختلف الدول الراغبين في الانضمام، مبينة أن الحملة في نسختها الأولى استمرت لأربعة أيام متتالية واستهدفت 100 كلب ضال، وأن هذه الحملة انطلقت بسواعد بحرينية وعالمية من خلال المتطوعين من الأطباء والطلبة من جامعة كورنيل "أستراليا، وزامبيا، أيرلندا والبحرين".
وأوضحت أن البرنامج سيستمر لمدة أسبوعين ويستهدف كافة محافظة البحرين، لما يحظاه من دعم دعم حكومي ومؤسسي مشترك، وبترخيص من إدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات العمراني.
وأضافت، أن "برنامج إخصاء الكلاب هو الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الكلاب الضالة بوجود طاقم كبير يعمل بطريقة أسرع من عملية الإنجاب، لتحقيق توازن بين عملية الإخصاء والإنجاب للسيطرة على الأعداد، حتى لا نتسبب في عمل كارثة بيئية، من خلال ما اقترح لتجميع الكلاب الضالة في منطقة واحدة كمنطقة عسكر الآن، رغم توافر حياة فطرية طبيعية بالمنطقة، بالإضافة إلى سكانها، وسكان المناطق المجاورة كالرفاع، فلا يمكن أن يكون الحل تدمير منطقة متكاملة بتجميع الكلاب الضالة بها مما يتسبب في كارثة بيئية في العالم كله"، آملة أن "يحفز البرنامج وزارة البلدية والمواطنين لعمل توعية متكاملة لعمل برنامج من الممكن ألا يضر البيئة، ويتعايش معه السكان".
وبينت أن "الكلب الضال عند إخصائه لا يمكن أن تطول مدة حياته أكثر من خمس سنوات في الشارع، وبذلك لا نكسر القوانين الدولية لحقوق الحيوان، وتظهر البحرين بصورة سيئة في العالم الغربي، ومن جانب آخر فإنه جزء من الحضارة الرفق بالحيوان وتعديل قوانين الحيوان في البحرين من استيراد وتصدير، ومن جميع النواحي".
وكشفت عن "الخطة المستقبلية في إصدار قوانين لمنع تربية الحيوانات وبيعها دون رخصة من وزارة التجارة، فمع وجود رقابة ومتابعة، يتم تقنين حجم المشكلة، بالإضافة إلى أنه لوحظ من خلال الكلاب الضالة أنها تدرج تحت الأنواع البوليسية، و"البيت بول" التي تستخدم في مصارعة الكلاب، وهناك كثير من الكلاب الصغيرة التي "يتملل" منها الأهالي ويطلقونها في الشوارع، لذلك مع وجود رقابة ووضع خطة ستختفى كل هذه الأنواع من مملكة البحرين، حيث سيتم الالتفات إلى المصدر من خلال الرقابة"، آملة في "استمرار دعم الهيئات الحكومية في جميع المشاريع البيئية، من أجل الأفراد المتطوعين في البحرين، الذين يعملون على خدمة الوطن، فيجب إعطاؤهم الفرصة والدعم، مما سيساهم في خلق تعاون شفاف بين المتطوعين والهيئات"، لافتة إلى أنه "من أهداف المؤسسة جمع جميع المشاكل البيئة، ومن ضمن الخطة المستقبلية برامج حماية الحياة البحرية، كما نأمل فرض قوانين صارمة للمحافظة على جزيرة البحرين كالمالديف، حيث نجد لديهم قوانين جداً صارمة في دخول الحيوان كونها مجموعة جزر مساحتها صغيرة، لذلك يجب على البحرين أن تتعلم من مثل هذه الجزئية السياحية".
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي جاستين سيبيريل عن سعادته لمشاركته في الحملة، مشيراً إلى أن مشاركته فيها تأتي من حرصه على التواجد في كافة الفعاليات المؤسسية والأهلية التي تنظم في البحرين، معرباً عن سعادته في مشاركة فريق طبي أمريكي متخصص في الطب البيطري.
وأكد أن الحملة تمثل انطلاقة جديدة للشراكة الجديدة في البحرين في إطار الرفق بالحيوان، لافتاً إلى دعم السفارة للحملة والمشاركة فيها والترحيب بالتواجد في أي فعاليات تؤسس لتقدم البحرين في كافة المجالات، معتبراً أن التجربة غير مسبوقة على مستوى الخليج والمنطقة.