أشادت النائب د.معصومة عبدالرحيم بالمبادرات التشجيعية التي قام بها الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بإرساله رسائل نصية قصيرة هنأ خلالها الطلبة والطالبات المتفوقين وأولياء أمورهم الأمر الذي يؤكد مشاركة الوزارة فرحة أبنائها وبناتها بالنتائج المشرفة التي حققوها في شهادتي المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وثمنت د.معصومة عبدالرحيم تكريم وزير التربية والتعليم ٩٠ طالباً وطالبة من الموهوبين وضمنهم ١٦ طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن حققوا قصص نجاح مشرفة على الصعيد الدراسي أو في مجالات الموهبة والإبداع المتنوعة التي تقدمها الوزارة عبر مدارس الدمج التي تتوافر بها كافة الوسائل التي تلبي احتياجاتهم المعرفية وتصقل شخصيتهم وتنميها بما يحقق لهم الفوائد المرجوة، وهي محل تقدير واعتزاز منا للدور الكبير التي تقوم به الوزارة.
وقالت إن الباب الثاني بمادته السابعة من الدستور نصت على أنه "ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزامياً ومجانياً في المراحل الأولى" لهو أمر متحقق على أرض الواقع وبمدارسنا الحكومية التي يجب أن نشير إلى جهود سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الذي أثبت أنه رجل التحديات ولا يوجد أمامه أي شيء مستحيل فقد شهدت المسيرة التعليمية منذ تسلمه حقيبة الوزارة طفرات نوعية متقدمة رفعت اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الدولية.
ونوهت إلى أنه وبحسب الإحصائيات التي أعلنتها الوزارة فإن عدد الطلبة من ذوي الهمم بلغ حتى العام قبل الماضي ١٠١ طالب وطالبة تحتضنهم ٧٧ مدرسة حكومية ويشرف عليهم طاقم تربوي مؤهل لذلك، معتبرة زيادة معلمي ومعلمات لغة الإشارة بالمرحلة الثانوية للصم والبكم وفتح الباب أمامهم مساءً لطلبة المنازل أمر يجب أن تدرسه الوزارة بالشكل الذي يلبي طموحهم ويساعدهم في إكمال دراستهم الثانوية، خاصةً أن مدرستين للبنين والبنات تحتضن الطلبة والطالبات الذين يستحقون كل الرعاية والاهتمام.
وأشارت في هذا الصدد إلى تقديمها العديد من الاقتراحات برغبة خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس التي تصب جميعها في خدمة ذوي الهمم ومن بينها تدريس مادة الإشارة للطلبة والطالبات في المدارس الحكومية.
وتابعت أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرةً في صقل المهارات اللازمة للطلبة والاهتمام الكبير والذي بات جلياً من خلال مواكبة كافة الأحداث وتطوير المناهج بالصورة المثلى، وذلك بفضل الكادر المؤهل التي تعمل الوزارة على الاهتمام به في سبيل تلقي الطلبة والطالبات بمدارس مملكتنا الغالية كل المعارف المهمة والتي تؤهلهم إلى اختيار ميولهم الجامعي ومن ثم الانطلاق نحو سوق العمل، بالإضافة إلى التعامل مع كافة الفئات بوعي مدروس لنشر ثقافة تقبل الآخرين.
وأردفت قائلة "إن سعي الوزارة المستمر إلى أن تكون المدارس حاضنة لكافة الطلبة مع توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لهم ليكونوا قادرين على الاندماج مع الطلبة فإنه بات لزاماً العمل وفق رؤية طموحة من أجل تدريس مادة الإشارة لكافة الطلبة ليكونوا قادرين على التواصل واكتساب أساسيات التعامل مع هؤلاء الفئة التي يجب أن تلاقي كل الاهتمام والرعاية اللازمتين بالإضافة إلى ذلك فإن يجب أن يراعى الاهتمام بأن يكتسب الطلبة بعض الأبجديات في تعلم الإشارة لما لها من أهمية بالغة من حيث التعرف على كيفية التعامل مع أي شخص لا يستطيع التحدث إلا بلغة الإشارة حيث يتم مساعدته والوقوف إلى جانبه.
وبينت أن تكامل الجهود والمناهج التعليمية وعدم اقتصارها على جانب دون الآخر من شأنه أن يساهم في تكامل المناهج التعليمية، في حين يترك الأمر للوزارة لوضع تصورها بشأن هذا الموضوع من حيث كون المادة اختيارية تدرس في مرحلة واحدة أو جميع المراحل التعليمية بما يتناسب مع الخطط الرامية من قبلها للارتقاء بالمنظومة التعليمية وإكساب الطلبة بكافة المهارات اللازمة لصقلهم وتأهيلهم لسوق العمل من ناحية، وتعاملهم مع أقرانهم الطلبة بكل أريحية والانطلاق نحو تأسيس مفهوم جديد في التعليم والتعلم.