هنأ النائب أحمد السلوم كافة الطلاب والطالبات من خريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية بشكل عام وعلى الأخص متفوقي خامسة العاصمة، داعيا الله لهم بالتوفيق دائما والحصول على رغباتهم الأولى لخدمة مملكتنا الغالية في كافة المجالات.

ووجه النائب السلوم دعوته لكافة خريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية يوم الخميس المقبل بمكتبه الكائن بالزنج لمقابلتهم للاطلاع على ميولهم بالمسارات المتعددة في المرحلة الثانوية لخريجي المرحلة الاعدادية، والتخصصات الجامعية لخريجي المرحلة الثانوية لاستيضاح رؤيتهم في هذا الجانب ولمعرفة التخصصات الراغبين بدخولها.



وأشاد النائب السلوم بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في تسهيل كافة الإجراءات للطلبة بما يمكنهم من الحصول على اختيار التخصصات الراغبين في دخولها وفق الإمكانيات المتاحة بحسب الخطة الطموحة والتي ستضعها الوزارة للطلبة.

وأكد ثقته بوزارة التربية والتعليم بأن تحظى خطة البعثات التي من المؤمل أن يتم الإعلان عنها بعد استكمال كافة الإجراءات الرسمية وتقديم الطلبة وفق الآلية المعتمدة على تلبية كافة رغبات المتفوقين بحصولهم على الخيارات الأولى لهم بما يلبي طموحاتهم وتستكمل لديهم الخطة التي وضعوها بالسير قدما نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم والتي بلا شك سيكون لها الدور الكبير في مواصلتهم لمشوارهم الأكاديمي بمختلف التخصصات والتي يجب أن تلبي احتياجات سوق العمل بما يضمن كل الضمان عدم وجود تخصصات يبقى خريجوها عاطلين عن العمل لفترات طويلة والأمثلة في هذا الجانب كثيرة ومتعددة ولكن وضع الخطط والضوابط بالتشاور مع أهل الخبرة والاختصاص والجهات المعنية سيلغي هذا الجانب وسيحقق الاستدامة في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بما يضمن توفير الفرص الوظيفية للخريجيين.



وقال «إننا نأمل كذلك بأن تكون هناك زيادة لعدد البعثات الطبية لتتلاءم مع اعداد الطلبة المتقدمين، مشيراً في هذا الجانب الى حصول 575 طالبًا وطالبة على معدل أكثر من 95% وهو ما يشير إلى ضرورة العمل على زيادة الأعداد لكي لا يتحمل أولياء الأمور تكلفة دراسة أبنائهم في الجامعات الخارجية بدراسة تخصص الطب البشري».

وأوضح أن كلية البحرين للمعلمين تعتبر نقطة تحول في الجانب التعليمي بصقل مدرسين ومدرسات مبدعين وتهيئتهم لدخول السلك التربوي بكل اقتدار عن طريق تلقيهم التعليم من كفاءات تربوية ميدانية كان لها دور كبير في ممارسة هذه المهنة بمختلف المراحل الدراسية والتي تعتبر مبادرة من مشروع تطوير التعليم والتدريب في مملكتنا الحبيبة والتي تحظى باهتمام من قيادتنا الرشيدة، مما يؤكد ضرورة الاستثمار في هذا الجانب والاهتمام بالطاقات الشبابية وتدريبها لتكون قادرة على العطاء بشكل أكبر.