تسلمت وزارة الصحة ممثلة بمجمع السلمانية الطبي تبرعاً بخمس مضخات للأنسولين من المؤسسة الخيرية الملكية، في إطار اتفاقية التعاون القائمة بين الوزارة والمؤسسة، وضمن الحملة الوطنية لمشروع الفارس لمساعدة الأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مجمع السلمانية الطبي تسلم الدفعة الأولى من المضخات البالغ عددها 4 بتاريخ 10 فبراير الماضي، كما تسلم المضحة الأخيرة ضمن الدفعة الثانية في 21 أبريل الماضي.
وأعربت الوزارة عن خالص شكرها وتقديرها للمؤسسة الخيرية الملكية على هذا التبرع، مؤكدة أنه يجسد أرقى وأسمى معاني الإنسانية، ويعبر عن الالتزام التام من الوزارة والمؤسسة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية خاصة فيما يتعلق بدعم وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى خاصة الأطفال منهم.
وأكدت أهمية هذا التبرع في خدمة الكثير من الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، وأثره في سرعة حصولهم على الخدمة العلاجية وفي التوقيت المناسب، ووقايتهم من أي حالات ارتفاع أو هبوط السكري، كما أن مضخة الانسولين تقلل كثيراً من عدد وخزات الأبر ويزيد من فرص الالتزام بالعلاج وتقليل الاصابة بمضاعفات السكري في المستقبل.
الجدير بالذكر أن مضخات الأنسولين هي من المضخات الرقمية الاتوماتيكية التي تزود مرضى السكري بالأنسولين، حيث يعمل هذا الجهاز على تنظيم السكر في الدم على مدار 24 ساعة كما أنه يقوم بالوقاية من هبوط السكر الحاد وقياس سكر الدم عن طريق مجس صغير، وتعد من أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة لإعطاء الأنسولين إذ تحتوي على خرطوشة مشابة لخرطوشة الأنسولين ومضخة تعمل بالبطارية إلى جانب جهاز كمبيوتر صغير يمكن المستخدم من إعطاء كمية الأنسولين المطلوبة بدقة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مجمع السلمانية الطبي تسلم الدفعة الأولى من المضخات البالغ عددها 4 بتاريخ 10 فبراير الماضي، كما تسلم المضحة الأخيرة ضمن الدفعة الثانية في 21 أبريل الماضي.
وأعربت الوزارة عن خالص شكرها وتقديرها للمؤسسة الخيرية الملكية على هذا التبرع، مؤكدة أنه يجسد أرقى وأسمى معاني الإنسانية، ويعبر عن الالتزام التام من الوزارة والمؤسسة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية خاصة فيما يتعلق بدعم وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى خاصة الأطفال منهم.
وأكدت أهمية هذا التبرع في خدمة الكثير من الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، وأثره في سرعة حصولهم على الخدمة العلاجية وفي التوقيت المناسب، ووقايتهم من أي حالات ارتفاع أو هبوط السكري، كما أن مضخة الانسولين تقلل كثيراً من عدد وخزات الأبر ويزيد من فرص الالتزام بالعلاج وتقليل الاصابة بمضاعفات السكري في المستقبل.
الجدير بالذكر أن مضخات الأنسولين هي من المضخات الرقمية الاتوماتيكية التي تزود مرضى السكري بالأنسولين، حيث يعمل هذا الجهاز على تنظيم السكر في الدم على مدار 24 ساعة كما أنه يقوم بالوقاية من هبوط السكر الحاد وقياس سكر الدم عن طريق مجس صغير، وتعد من أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة لإعطاء الأنسولين إذ تحتوي على خرطوشة مشابة لخرطوشة الأنسولين ومضخة تعمل بالبطارية إلى جانب جهاز كمبيوتر صغير يمكن المستخدم من إعطاء كمية الأنسولين المطلوبة بدقة.