موزة فريد
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد راشد الزياني المضي في تعزيز مكانة مملكة البحرين على الخارطة السياحية في العالم من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع التي تعنى بهواة البحر والغوص والمتنزهات المائية صديقة البيئة.
وقال أن تدشين المتنزه المائي الذي سيتم افتتاحه أغسطس المقبل ما هو إلا باكورة المشاريع المائية التي ستشهدها المملكة في مراحل مقبلة.
وأعلن عن بدء الرحلات المباشرة إلى المالديف في أكتوبر المقبل، تماشيا مع التوجهات الرامية إلى تعزيز السياحة والرياضة البحرية بين البحرين ومختلف المناطق المشهورة بأماكن الغوص في العالم، لاسيما وأن طيران الخليج قد انطلقت في رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ في وقت سابق.
وأشار في تصريحات للصحافيين قبيل عقد المؤتمر الصحافي للإعلان عن تدشين أكبر منتزه غوص في العالم إلى أن "المشروع يعتبر أحد المبادرات التي تم إطلاقها من قبل هيئة البحرين للسياحة والمعارض والتي تهدف إلى تعزيز دور المملكة كمقصد سياحي للرياضات المائية".
وقال " فكرة المشروع تتمحور حول إنشاء أكبر منتزه غوص في العالم، والطائرة *747* التي سيتم إنزالها في الموقع المحدد هي نقطة الجذب الرئيسية ، وسيتم إضافة عدد من المجسمات حول الطائرة، ونأمل بمرور الوقت أن توفر الطائرة بيئة بحرية ملائمة من خلال تكوين الشعب المرجانية والطحالب البحرية وبعض أنواع الأسماك.
ويعتبر المتنزه الأكبر في العالم نظرا لكبر حجم المساحة والتي تقدر بنحو 100 ألف متر مربع ولكبر حجم الطائرة فيه ".
وحول ما إذا كان هذا المنتزه سيعتبر بوابة لمزيد من المشاريع البحرية المشابهة، أوضح الزياني " من المتوقع أن يتم إقامة عدد من المجسمات في المنتزه، وتوفير أجهزة أخرى، بالإضافة إلى إمكان البحث عن مواقع مماثلة حول البحرين لتكرار التجربة على نطاق اصغر، وقد يتم بلورة فكرة جديدة أخرى في موقع آخر لإضفاء التنويع في هذا المجال".
وعن عدد الزوار الذين قد يجذبهم الموقع بعد افتتاحه رسميا، نوه الزياني إلى أنه لا يمكن التنبؤ بذلك قبل افتتاح المشروع، ولكن استنادا إلى تجربة سابقة في إطلاق رخصة (غواصو اللؤلؤ ) فقد شهدنا تنامي الإقبال على حيازة الرخص وكان من المشاريع التي لاقت استحسانا وقبولا لدى شريحة واسعة من المهتمين".
وعن تكلفة المشروع، قال: الطائرة تكلفت نحو 100 ألف دولار، وتم جمع مبالغ من قبل شركات داعمة لتطوير المنطقة المحيطة، بحيث نتطلع إلى المردود الأكبر من إنشاء هذا المنتزه وتحقيق أهم الأهداف في جعل البحرين مقصدا للسياحة البحرية والرياضات المائية، وما نتطلع إليه أكبر من مجرد أرقام واحصائيات، لاسيما وأن الغوص في المنتزه سيكون مجانا ولن نفرض من جهتنا أية رسوم، وسيتم الاعتماد في الرحلات على مجموعة من الشركات المرخصة للرحلات البحرين وتنظيم رحلات الغوص".
وقال" تم اختيار الموقع بدقة فهو بالقرب من أحد اماكن الغوص الشهيرة المعروفة محليا باسم (هير شتيه) ونأمل أن تنتج بيئة ملائمة تغذي البيئة البحرية المحيطة، كما أنه تم تجهيز الطائرة والمجسمات الأخرى على مستوى عالمي مرتفع للحفاظ على البيئة البحرية وتطويرها وسيتم وضع الطائرة بصورة مائلة بحيث أنها تتباين في الأعماق وتخدم مرتادي رياضة الغوص بمختلف مؤهلاتهم، بحيث تتوفر إمكانية الغوص للمبتدئين في مستوى أكثر ضحالة في الماء ، ويتمكن الغواصون بالمستويات المتقدمة من الغوص أكثر في الأعماق والذي يصل عمقه إلى 23 مترا وهو مناسب لهواة هذه الرياضة".
وأشار إلى وجود العديد من المشاريع الأخرى من حولها كما سيتم العمل على تطوير البيئة البحرية المحيطة به من خلال الشعب المرجانية الصناعية والثروة السمكية , مؤكدا على العمل لتسهيل اجراءات دخول الاجانب وجذبهم لمملكة البحرين فهم على اتصال مباشر مع الهجرة والجوازات ووزارة الداخلية للعمل على التسهيلات المقدمة لدخول الأجانب , والتي تم مؤخرا إضافة جنسيتين على تأشيرة الدخول عن الوصول للبحرين والتي وصلت الى مايقارب 49 جنسية تقريبا كما تم إطلاق برنامج مشترك بين الهجرة والجوازات وطيران الخليج لكل عابر من خلال مملكة البحرين على أن يتم إعطاؤه تأشيرة لأربعة أيام تقوم بدفع كلفتها هيئة البحرين وذلك للترويج والتحفيز لزيارة البحرين , بجانب تخفيض رسوم التأشيرة من 25 دينار إلى 5 دينار للمساهمة في استقطاب عدد أكبر من السياح والزوار .
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد راشد الزياني المضي في تعزيز مكانة مملكة البحرين على الخارطة السياحية في العالم من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع التي تعنى بهواة البحر والغوص والمتنزهات المائية صديقة البيئة.
وقال أن تدشين المتنزه المائي الذي سيتم افتتاحه أغسطس المقبل ما هو إلا باكورة المشاريع المائية التي ستشهدها المملكة في مراحل مقبلة.
وأعلن عن بدء الرحلات المباشرة إلى المالديف في أكتوبر المقبل، تماشيا مع التوجهات الرامية إلى تعزيز السياحة والرياضة البحرية بين البحرين ومختلف المناطق المشهورة بأماكن الغوص في العالم، لاسيما وأن طيران الخليج قد انطلقت في رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ في وقت سابق.
وأشار في تصريحات للصحافيين قبيل عقد المؤتمر الصحافي للإعلان عن تدشين أكبر منتزه غوص في العالم إلى أن "المشروع يعتبر أحد المبادرات التي تم إطلاقها من قبل هيئة البحرين للسياحة والمعارض والتي تهدف إلى تعزيز دور المملكة كمقصد سياحي للرياضات المائية".
وقال " فكرة المشروع تتمحور حول إنشاء أكبر منتزه غوص في العالم، والطائرة *747* التي سيتم إنزالها في الموقع المحدد هي نقطة الجذب الرئيسية ، وسيتم إضافة عدد من المجسمات حول الطائرة، ونأمل بمرور الوقت أن توفر الطائرة بيئة بحرية ملائمة من خلال تكوين الشعب المرجانية والطحالب البحرية وبعض أنواع الأسماك.
ويعتبر المتنزه الأكبر في العالم نظرا لكبر حجم المساحة والتي تقدر بنحو 100 ألف متر مربع ولكبر حجم الطائرة فيه ".
وحول ما إذا كان هذا المنتزه سيعتبر بوابة لمزيد من المشاريع البحرية المشابهة، أوضح الزياني " من المتوقع أن يتم إقامة عدد من المجسمات في المنتزه، وتوفير أجهزة أخرى، بالإضافة إلى إمكان البحث عن مواقع مماثلة حول البحرين لتكرار التجربة على نطاق اصغر، وقد يتم بلورة فكرة جديدة أخرى في موقع آخر لإضفاء التنويع في هذا المجال".
وعن عدد الزوار الذين قد يجذبهم الموقع بعد افتتاحه رسميا، نوه الزياني إلى أنه لا يمكن التنبؤ بذلك قبل افتتاح المشروع، ولكن استنادا إلى تجربة سابقة في إطلاق رخصة (غواصو اللؤلؤ ) فقد شهدنا تنامي الإقبال على حيازة الرخص وكان من المشاريع التي لاقت استحسانا وقبولا لدى شريحة واسعة من المهتمين".
وعن تكلفة المشروع، قال: الطائرة تكلفت نحو 100 ألف دولار، وتم جمع مبالغ من قبل شركات داعمة لتطوير المنطقة المحيطة، بحيث نتطلع إلى المردود الأكبر من إنشاء هذا المنتزه وتحقيق أهم الأهداف في جعل البحرين مقصدا للسياحة البحرية والرياضات المائية، وما نتطلع إليه أكبر من مجرد أرقام واحصائيات، لاسيما وأن الغوص في المنتزه سيكون مجانا ولن نفرض من جهتنا أية رسوم، وسيتم الاعتماد في الرحلات على مجموعة من الشركات المرخصة للرحلات البحرين وتنظيم رحلات الغوص".
وقال" تم اختيار الموقع بدقة فهو بالقرب من أحد اماكن الغوص الشهيرة المعروفة محليا باسم (هير شتيه) ونأمل أن تنتج بيئة ملائمة تغذي البيئة البحرية المحيطة، كما أنه تم تجهيز الطائرة والمجسمات الأخرى على مستوى عالمي مرتفع للحفاظ على البيئة البحرية وتطويرها وسيتم وضع الطائرة بصورة مائلة بحيث أنها تتباين في الأعماق وتخدم مرتادي رياضة الغوص بمختلف مؤهلاتهم، بحيث تتوفر إمكانية الغوص للمبتدئين في مستوى أكثر ضحالة في الماء ، ويتمكن الغواصون بالمستويات المتقدمة من الغوص أكثر في الأعماق والذي يصل عمقه إلى 23 مترا وهو مناسب لهواة هذه الرياضة".
وأشار إلى وجود العديد من المشاريع الأخرى من حولها كما سيتم العمل على تطوير البيئة البحرية المحيطة به من خلال الشعب المرجانية الصناعية والثروة السمكية , مؤكدا على العمل لتسهيل اجراءات دخول الاجانب وجذبهم لمملكة البحرين فهم على اتصال مباشر مع الهجرة والجوازات ووزارة الداخلية للعمل على التسهيلات المقدمة لدخول الأجانب , والتي تم مؤخرا إضافة جنسيتين على تأشيرة الدخول عن الوصول للبحرين والتي وصلت الى مايقارب 49 جنسية تقريبا كما تم إطلاق برنامج مشترك بين الهجرة والجوازات وطيران الخليج لكل عابر من خلال مملكة البحرين على أن يتم إعطاؤه تأشيرة لأربعة أيام تقوم بدفع كلفتها هيئة البحرين وذلك للترويج والتحفيز لزيارة البحرين , بجانب تخفيض رسوم التأشيرة من 25 دينار إلى 5 دينار للمساهمة في استقطاب عدد أكبر من السياح والزوار .
وقال تم عمل باقات متخصصة للغواصين من قبل طيران الخليج والتي ستقوم بإطلاق خطوط مباشرة جديدة لأكبر الوجهات العالمية في الغوص وهي جزر المالديف التي سيتم في اكتوبر المقبل بإعلان سيتم عمله بمؤتمر صحافي بعد أسبوع، كما تم اطلاق خط مباشر لشرم الشيخ والتي نأمل من خلال ان تكون البحرين نقطة انطلاقة من أوروبا لهذه المواقع .