أماني الأنصاري
شكا ابن المريضة أمينة محمد أحمد تأخر استلام تقرير مجمع السلمانية الطبي الذي يفيد بأن والدته مصابة بالتليف الكبدي وبحاجة لزراعة كبد خارج البلاد، إضافة إلى نتائج المتبرع المناسب للسفر مع المريضة، متهماً المعنيين بـ"الإهمال".
وناشد ابن المريضة الجهات المعنية إنقاذ حياة والدته، مطالباً بمحاسبة المقصرين المتسببين في تأخر إجراءات سفر العلاج إلى الخارج رغم أحقيتها.
ولفت إلى أنه طرق جميع الأبواب وقدم كثيراً من الرسائل لوزارة الصحة ولم يجد رداً، واصفاً كلام المسؤولين بأنه "إبر مسكنة لتضييع الوقت".
وأوضح المواطن "أصيبت والدتي منذ شهر أبريل من العام الماضي بتليف كبدي. تابعنا مع مجمع السلمانية الطبي من أجل طلب تقرير يفيد بأن الوالدة أمينة محمد أحمد مصابة بالتليف الكبدي، ورغم أننا لم نواجه بالرفض فإننا لم نحصل على التقرير. سلكنا طريقاً أخرى للتأكد فترددنا على مستشفيات خاصة داخل وخارج البحرين، واستطعنا الحصول على تقارير تثبت الحالة الصحية للمريضة، من جميع المستشفيات، تم تجميعها و إرسالها إلى الهند وتركيا للعلاج في الخارج".
وأضاف "تابعت مع الطرفين وكان الرد أنه يجب إحضار الوالدة في أسرع وقت ممكن، وتوقف الموضوع عند طلب تقرير طبيب السلمانية. توجهنا إلى القسم المسؤول عن حالة الوالدة في المجمع، فصادف أن الطبيبة المسؤولة في إجازة طويلة، حيث تعود إلى السلمانية مدة قصيرة ثم تأخذ إجازة، فلم أستطع الوصول إليها بسهولة. وبعد طول عناء اجتمعنا مع رئيس الأطباء في وزارة الصحة، ورئيسة قسم الجهاز الهضمي الطبيبة المسؤولة عن حالة الوالدة منذ شهرين وطاقمها. وتوصلنا إلى أنه سيتم استلام التقرير في اليوم التالي مباشرة، ومنذ شهرين وحتى الآن لم أتسلم تقرير السلمانية الذي يفيد بأن الوالدة بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج".
وواصل المواطن "تابعنا فيما يختص بالمتبرعين لاختصار الفترة الزمنية، وحتى الآن لم نستلم نتائج المتبرع الذي يصلح أن يسافر مع الوالدة للعلاج. ما نواجهه يعد إهمالاً طبياً، لذلك تقدمت برسالة لوزيرة الصحة ووكيل الوزارة دون جدوى، فوضع الوالدة الصحي يسوء. طرقنا جميع الأبواب للحصول على ورقة!".
وشرح المواطن وضع والدته الحالي بالقول "تعبنا، حالة الوالدة في استياء وهي موجودة حالياً في مستشفى خاص وتكلفة اليوم الواحد 1200 دينار، فكيف سنواصل المسيرة العلاجية مع القصور الذي نواجهه في السلمانية والاستنزاف المالي في المستشفيات الخاصة؟!
كانت والدتي منذ شهرين في السلمانية وجرى ترخيص خروجها، فتساءلنا عن أسباب خروجها رغم أن وضعها الصحي سيئ وأننا نعاني لنجد غرفة خاصة في المستشفى، غير أن الطبيب رفض بقاءها بطريقة تثير الدهشة، فنقلناها حال خروجها مباشرة إلى إحدى المستشفيات الخاصة وهناك اكتشفوا أن الوالدة تعاني من صديد في البول والتهاب شديد، فكيف يتم ترخيصها قبل ساعات وهي مريضة رغم تحملنا نفقة الغرفة؟ ماذا لو لم نأخذها لطبيب خاص وتضاعفت الالتهابات؟ رغم أن تقرير الانصراف يؤكد علمهم بأن الوالدة تعاني من التهاب +3، ووصوله إلى مرحلة الصديد. قدمت شكوى في الوزارة دون جدوى وما زلت أبحث عن حل، فهل من ينصفني؟".
شكا ابن المريضة أمينة محمد أحمد تأخر استلام تقرير مجمع السلمانية الطبي الذي يفيد بأن والدته مصابة بالتليف الكبدي وبحاجة لزراعة كبد خارج البلاد، إضافة إلى نتائج المتبرع المناسب للسفر مع المريضة، متهماً المعنيين بـ"الإهمال".
وناشد ابن المريضة الجهات المعنية إنقاذ حياة والدته، مطالباً بمحاسبة المقصرين المتسببين في تأخر إجراءات سفر العلاج إلى الخارج رغم أحقيتها.
ولفت إلى أنه طرق جميع الأبواب وقدم كثيراً من الرسائل لوزارة الصحة ولم يجد رداً، واصفاً كلام المسؤولين بأنه "إبر مسكنة لتضييع الوقت".
وأوضح المواطن "أصيبت والدتي منذ شهر أبريل من العام الماضي بتليف كبدي. تابعنا مع مجمع السلمانية الطبي من أجل طلب تقرير يفيد بأن الوالدة أمينة محمد أحمد مصابة بالتليف الكبدي، ورغم أننا لم نواجه بالرفض فإننا لم نحصل على التقرير. سلكنا طريقاً أخرى للتأكد فترددنا على مستشفيات خاصة داخل وخارج البحرين، واستطعنا الحصول على تقارير تثبت الحالة الصحية للمريضة، من جميع المستشفيات، تم تجميعها و إرسالها إلى الهند وتركيا للعلاج في الخارج".
وأضاف "تابعت مع الطرفين وكان الرد أنه يجب إحضار الوالدة في أسرع وقت ممكن، وتوقف الموضوع عند طلب تقرير طبيب السلمانية. توجهنا إلى القسم المسؤول عن حالة الوالدة في المجمع، فصادف أن الطبيبة المسؤولة في إجازة طويلة، حيث تعود إلى السلمانية مدة قصيرة ثم تأخذ إجازة، فلم أستطع الوصول إليها بسهولة. وبعد طول عناء اجتمعنا مع رئيس الأطباء في وزارة الصحة، ورئيسة قسم الجهاز الهضمي الطبيبة المسؤولة عن حالة الوالدة منذ شهرين وطاقمها. وتوصلنا إلى أنه سيتم استلام التقرير في اليوم التالي مباشرة، ومنذ شهرين وحتى الآن لم أتسلم تقرير السلمانية الذي يفيد بأن الوالدة بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج".
وواصل المواطن "تابعنا فيما يختص بالمتبرعين لاختصار الفترة الزمنية، وحتى الآن لم نستلم نتائج المتبرع الذي يصلح أن يسافر مع الوالدة للعلاج. ما نواجهه يعد إهمالاً طبياً، لذلك تقدمت برسالة لوزيرة الصحة ووكيل الوزارة دون جدوى، فوضع الوالدة الصحي يسوء. طرقنا جميع الأبواب للحصول على ورقة!".
وشرح المواطن وضع والدته الحالي بالقول "تعبنا، حالة الوالدة في استياء وهي موجودة حالياً في مستشفى خاص وتكلفة اليوم الواحد 1200 دينار، فكيف سنواصل المسيرة العلاجية مع القصور الذي نواجهه في السلمانية والاستنزاف المالي في المستشفيات الخاصة؟!
كانت والدتي منذ شهرين في السلمانية وجرى ترخيص خروجها، فتساءلنا عن أسباب خروجها رغم أن وضعها الصحي سيئ وأننا نعاني لنجد غرفة خاصة في المستشفى، غير أن الطبيب رفض بقاءها بطريقة تثير الدهشة، فنقلناها حال خروجها مباشرة إلى إحدى المستشفيات الخاصة وهناك اكتشفوا أن الوالدة تعاني من صديد في البول والتهاب شديد، فكيف يتم ترخيصها قبل ساعات وهي مريضة رغم تحملنا نفقة الغرفة؟ ماذا لو لم نأخذها لطبيب خاص وتضاعفت الالتهابات؟ رغم أن تقرير الانصراف يؤكد علمهم بأن الوالدة تعاني من التهاب +3، ووصوله إلى مرحلة الصديد. قدمت شكوى في الوزارة دون جدوى وما زلت أبحث عن حل، فهل من ينصفني؟".