إبراهيم الرقيمي

أكد رئيس كتلة البحرين النيابية لدور الانعقاد الثاني أحمد السلوم تقدم 3 نواب للانضمام إلى الكتلة، التي لن تتسرع في ضم النواب، وسيتم العمل معهم خارجها.

وقال السلوم لـ"الوطن" إن الأعضاء المتقدمين سيتم ضمهم رسمياً بعد أن يتم العمل معهم والتأكد من توحد التوجهات بين النواب المتقدمين والكتلة وعدم تعارضها، ومدى الالتزام والعمل في اجتماعات الكتلة التي سيتم دعوتهم لحضورها موضحاً أن الأعضاء الحاليين في الكتلة هم 9 أعضاء.

وذكر السلوم أن كتلة البحرين النيابية تعمل بشكل مكثف للاستعداد لدور الانعقاد الثاني مؤكداً حرصها على التعاون مع جميع الكتل الأخرى في المجلس والأعضاء المستقلين.

وأوضح أن الكتلة ستركز في دور الانعقاد القادم على الاستغلال الأمثل لصندوق التأمين ضد التعطل في إنشاء مشاريع وطنية كبرى أسوة بشركة بابكو وشركة ألبا واستغلال الاكتشاف النفطي الجديد في إنشاء المصانع التي ستوفر فرص عمل وستخدم الاقتصاد المحلي وأن ذلك سيترتب عليه مدخول مالي كبير في الميزانية المقبلة والتي ستوفر السيولة المالية لإقامة مشاريع تنموية مختلفة.

وبيّن السلوم أن الكتلة ستركز على الاستغلال الأمثل للـ55 مليون دينار التي يملكها النواب لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ، ومراعاة عدم الزيادة في الأعباء المالية والتركيز على التوظيف وأن يكون عدد الباحثين في الخط الآمن.

وأشار إلى أن الكتلة ستركز على تقرير ديوان الرقابة للسنة المالية لعام 2018و2019 والتي يحق للنواب محاسبة المخالفين فيها، مؤكداً أن الكتلة ستحاسب المخالفين وستعمل على إرجاع المبالغ المهدورة والتركيز على أماكن الهدر ومعاقبة المخالفين.

وإلى جانب ذلك أكد السلوم أن الملف الإسكاني وتسريع الطلبات ستكون محل اهتمام للكتلة بالإضافة إلى ملف التوظيف مؤكداً وجود حزم ومشاريع جديدة تعمل عليها الكتلة لفتح شركات جديدة لتوظيف المواطنين ومقارنة أعداد السجلات المفتوحة وأعداد المواطنين المتوظفين بأن يكون هناك نسبة وتناسب بين المشاريع التي فتحت والمواطنين المتوظفين في المشاريع.

وأشار إلى أن كتلة البحرين النيابية ستعزز من المشاريع الاقتصادية التي تخدم الوطن في ظل التوجهات والتحديات الاقتصادية الجديدة التي تمر بها البحرين، وأن الكتلة تعمل في جميع الملفات المرتبطة بالمواطن بشكل مباشر والتي تخدم الوطن بشكل عام.