أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات أن الموقع المقترح لمأوى الكلاب الضالة في المعامير يقع في المنطقة الصناعية وليس في المنطقة السكنية من القرية، مشيرة إلى أنها تضع نصب أعينها سلامة وراحة الأهالي وتجنيبهم كل ما من شأنه أن يقلق راحتهم أو يتسبب لهم في أية إزعاج.
وكان النائب عمار آل عباس نشر تصريحاً في الصحافة المحلية عن رفض أهالي قرية المعامير إنشاء مأوى الكلاب الضالة في منطقتهم السكنية.
وقالت "البلديات"، في بيان الإثنين رداً على تصريح آل عباس، إن "الوزارة عند مناقشتها لموضوع تحديد موقع لمأوى الكلاب الضالة عرضت المشروع على مجلس أمانة العاصمة والمجلس البلدي لبلدية الجنوبية بعد دراسة فنية شاملة بناء على عدة عوامل حرصت فيها الوزارة على أن يكون الموقع بعيداً عن المنطقة السكنية، حيث أن المشروع يقع في المحافظة الجنوبية ويبعد عن القرية مسافة كافية في اتجاه الجنوب ضمن المناطق الصناعية وليس قرب القرية حسب ما هو مذكور في الخبر".
وأضافت "تم تصميم المأوى بحيث يكون عيادة بيطرية شاملة تحتوي على عدد من المباني ومسور تسويراً كاملاً وسيتم وضع الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها وليس بشكل عشوائي، مما يجعل الموقع محكم الإغلاق".
وثمنت الوزارة "مساعي النائب في طرح الموضوع، وتعاونه مع البلديات لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين".
وكان النائب عمار آل عباس نشر تصريحاً في الصحافة المحلية عن رفض أهالي قرية المعامير إنشاء مأوى الكلاب الضالة في منطقتهم السكنية.
وقالت "البلديات"، في بيان الإثنين رداً على تصريح آل عباس، إن "الوزارة عند مناقشتها لموضوع تحديد موقع لمأوى الكلاب الضالة عرضت المشروع على مجلس أمانة العاصمة والمجلس البلدي لبلدية الجنوبية بعد دراسة فنية شاملة بناء على عدة عوامل حرصت فيها الوزارة على أن يكون الموقع بعيداً عن المنطقة السكنية، حيث أن المشروع يقع في المحافظة الجنوبية ويبعد عن القرية مسافة كافية في اتجاه الجنوب ضمن المناطق الصناعية وليس قرب القرية حسب ما هو مذكور في الخبر".
وأضافت "تم تصميم المأوى بحيث يكون عيادة بيطرية شاملة تحتوي على عدد من المباني ومسور تسويراً كاملاً وسيتم وضع الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها وليس بشكل عشوائي، مما يجعل الموقع محكم الإغلاق".
وثمنت الوزارة "مساعي النائب في طرح الموضوع، وتعاونه مع البلديات لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين".