أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب الجامعة الجديدة، أن الجامعة الأمريكية بالبحرين، التي يجري حالياً الاستعداد لافتتاحها في سبتمبر المقبل تعتبر إضافة نوعية للصروح التعليمية في البحرين.

وقام سمو الشيخ محمد بن مبارك، بزيارة إلى موقع مدرسة سمو الشيخة موزة للبنات الجديدة الشاملة في المحافظة الجنوبية، حيث كان في استقبال سموه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وقام سموه بجولة داخل المدرسة، قدم خلالها المسؤولون بالوزارة شرحاً تفصيلياً لسموه عن مميزات هذه المدرسة النموذجية الجديدة والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ التعليم الحكومي في البحرين، حيث تضم المراحل التعليمية الثلاث في موقع واحد، بخدمات متكاملة، مع المحافظة على خصوصية كل مرحلة دراسية، ويستفيد منها طالبات مدينة خليفة ومنطقتي جو وعسكر والمناطق المجاورة، حيث تستوعب 1500 طالبة في المراحل الدراسية الثلاث، إضافة إلى أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية.

وسيجري افتتاح هذه المدرسة خلال العام الدراسي المقبل 2019-2020، وتم تصميمها وفقاً لمتطلبات المدارس الحديثة التي تضم بيئة تعليمية جاذبة وممتعة مع الالتزام بمواصفات المدارس الخضراء مع الالتزام بتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والحفاظ على الموارد.

وتضم المدرسة، إضافة إلى الصفوف الدراسية والمباني الإدارية والمرافق، قاعة متعددة الأغراض وفضاءات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومنظومة إلكترونية متكاملة.

كما قام سموه بزيارة للجامعة الأمريكية بالبحرين، التي يجري حالياً الاستعداد لافتتاحها في سبتمبر المقبل، حيث رافق سموه في الزيارة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي ، وعدد من المسؤولين من ذوي العلاقة.

وأكد سموه خلال هذه الزيارة أن إنشاء هذه الجامعة الجديدة يأتي ضمن توجهات حكومة مملكة البحرين في تشجيع الاستثمار في التعليم عامة، وفي التعليم العالي خاصة، ليكون ضمن أهم محركات التنمية.

وأشاد سموه، بجهود مجلس التعليم العالي في استقطاب الجامعات الحديثة ومتابعة البرامج الأكاديمية المقدمة بمؤسسات التعليم العالي، مشيراً سموه إلى أن هذه الجامعة الجديدة تعتبر إضافة نوعية للصروح التعليمية في مملكة البحرين، آملاً أن تسهم في توفير تعليم جامعي نوعي وعصري يخدم احتياجات سوق العمل في مملكة البحرين وفي المنطقة، من خلال مخرجات متميزة ومناهج وبرامج متطورة.

وأشاد سموه، بالجهود المبذولة من القائمين على الجامعة وكافة الجهات ذات العلاقة في إظهارها بالصورة المشرفة، كإضافة نوعية لقطاع التعليم العالي.

فيما عبر وزير التربية والتعليم عن الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب على تفضله بهذه الزيارة للجامعة الجديدة، ومساندته لمجلس التعليم العالي، تأكيداً لاهتمام سموه الكريم بالمسيرة التعليمية وتطورها المستمر، وخاصة ما يشهده قطاع التعليم العالي من نمو كمي ونوعي يعزز مكانة البحرين الإقليمية ويؤهلها لتكون مركزا للتعليم العالي في المنطقة.

وأوضح الوزير أن هذه الجامعة ستقدم عدداً من البرامج والتخصصات المتميزة مثل أنواع الهندسات بمختلف أنواعها، والعمارة والتصميم وريادة الأعمال والضيافة، كما ستركز على خلق البيئة الأكاديمية التي تتبنى أفضل الممارسات التربوية، وتوفير المرافق اللازمة.

يذكر أنه تم إنشاء حرم الجامعة في المنطقة الجنوبية، حيث سيشمل فصولاً دراسية ومختبرات حديثة التجهيز، بالإضافة إلى قاعة فريدة من نوعها، ومساحات مشتركة للطلاب، ومرافق رياضية متكاملة، مما سيشجع ويعزز التفاعل والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلا خلق تجربة تعليمية مميزة.