فاطمة يتيم
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الحد عبدالعزيز الكعبي، عن استمرار الإهمال الذي يعيشه أهالي الحد من قبل الشركة المختصة "أسري" بصيانة دورات مياه ساحل الحوض الجاف في الحد، حيث إن المياه تهدر من غير صيانة، مؤكداً أنه حاول مخاطبة الشركة أكثر من مرة لإيجاد حل سريع ولكن دون أدنى تفاعل منها.
وأكد لـ"الوطن": "أصبحت ضرورة ملحة صيانة المرافق الصحية الموجودة على الساحل بالقرب من مدخل شركة أسري، حيث إنها مهملة وأبوابها متكسرة، وكذلك عدم توفر الماء في بعضها، أو يكون الماء مهدوراً دون فائدة".
وأشار الكعبي إلى أن العديد من الشركات تسبب التلوث وتبعث السموم في منطقة الحد، منها شركات الحديد والصلب ومصانع الإسمنت والتحلية، ما سبب في انتشار متزايد لمرض السرطان بين أهالي الحد بنسبة كبيرة، واصفاً هذا المرض بأنه أصبح مثل "الحمى" من كثرة انتشاره.
وأضاف: "نحن لا نستفيد من الشركة في الصيانة ولا في توظيف الخريجين العاطلين، علماً بأن صيانة الحدائق مثل حديقة الحوض الجاف لا يكلف الشركة أكثر من 2000 دينار، ودورات المياه تكلف من 500 إلى 600 دينار فقط مع توفير حارس".
{{ article.visit_count }}
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الحد عبدالعزيز الكعبي، عن استمرار الإهمال الذي يعيشه أهالي الحد من قبل الشركة المختصة "أسري" بصيانة دورات مياه ساحل الحوض الجاف في الحد، حيث إن المياه تهدر من غير صيانة، مؤكداً أنه حاول مخاطبة الشركة أكثر من مرة لإيجاد حل سريع ولكن دون أدنى تفاعل منها.
وأكد لـ"الوطن": "أصبحت ضرورة ملحة صيانة المرافق الصحية الموجودة على الساحل بالقرب من مدخل شركة أسري، حيث إنها مهملة وأبوابها متكسرة، وكذلك عدم توفر الماء في بعضها، أو يكون الماء مهدوراً دون فائدة".
وأشار الكعبي إلى أن العديد من الشركات تسبب التلوث وتبعث السموم في منطقة الحد، منها شركات الحديد والصلب ومصانع الإسمنت والتحلية، ما سبب في انتشار متزايد لمرض السرطان بين أهالي الحد بنسبة كبيرة، واصفاً هذا المرض بأنه أصبح مثل "الحمى" من كثرة انتشاره.
وأضاف: "نحن لا نستفيد من الشركة في الصيانة ولا في توظيف الخريجين العاطلين، علماً بأن صيانة الحدائق مثل حديقة الحوض الجاف لا يكلف الشركة أكثر من 2000 دينار، ودورات المياه تكلف من 500 إلى 600 دينار فقط مع توفير حارس".