أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، الدعم الفني والتقني الذي تحظى به البحرين من قبل منظمة العمل الدولية، داعياً للمزيد من التعاون بما يخدم برامج تطوير الموارد البشرية وتعزيز قيم العمل اللائق في مختلف مواقع الإنتاج.
والتقى الوزير، بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش مشاركة البحرين في أعمال الدورة الـ108 لمؤتمر العمل الدولية المنعقد في جنيف خلال الفترة من 10-21 يونيو.
وبحث اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول المجلس ومنظمة العمل الدولية، إلى جانب التأكيد على دعم دول المجلس للمنظمة ودورها الرائد في إطار المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى التنويه بالاحتفال بمئوية المنظمة وبرنامج العمل الذي دشنته حول مستقبل العمل.
واستعرض حميدان آخر المنجزات العمالية التي حققتها مملكة البحرين في إطار حرصها على تحقيق المواءمة بين النظم والتشريعات الوطنية وضمان توافقها مع معايير العمل الدولية.
وأكد استمرار جهود البحرين نحو خلق العديد من المبادرات التي تعكس التزامها بمعايير العمل الدولية وتحديث تشريعاتها بما يخدم أطراف العمل الثلاثة.
وشدد الوزير، على سعي البحرين إلى تعزيز الحوار الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير العلاقة بين مختلف الأطراف ذات العلاقة بسوق العمل.
كما شارك حميدان، في أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد على هامش أعمال المؤتمر، حيث جرت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس ومنظمة العمل الدولية والتنسيق فيما بينها تجاه المسائل والموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر فضلاً عن إلقاء كلمة مشتركة أمام المؤتمر تعكس أبرز تطلعات دول المجلس بشأن برامج عمل ومبادرات وثيقة المئوية للمنظمة وكيفية رفع مستوى الاستفادة من البرامج التي تقدمها المنظمة، إلى جانب الوسائل والإجراءات المطلوبة لتعيين مواطنين وخبراء من دول مجلس التعاون في هذه المنظمة لاكتساب مزيد من الخبرات وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين.
كما التقى الوزير بعدد من وزراء العمل في الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر، حيث جرى التباحث حول سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية.
وأطلع الوزير، رؤساء الوفود على أبرز المبادرات التي اتخذتها البحرين في مجال العمل مستعرضاً المنجزات المتحققة في هذا المجال. ذلك إلى جانب الحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات العمالية بين البحرين والدول الشقيقة والصديقة.
والتقى الوزير، بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش مشاركة البحرين في أعمال الدورة الـ108 لمؤتمر العمل الدولية المنعقد في جنيف خلال الفترة من 10-21 يونيو.
وبحث اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول المجلس ومنظمة العمل الدولية، إلى جانب التأكيد على دعم دول المجلس للمنظمة ودورها الرائد في إطار المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى التنويه بالاحتفال بمئوية المنظمة وبرنامج العمل الذي دشنته حول مستقبل العمل.
واستعرض حميدان آخر المنجزات العمالية التي حققتها مملكة البحرين في إطار حرصها على تحقيق المواءمة بين النظم والتشريعات الوطنية وضمان توافقها مع معايير العمل الدولية.
وأكد استمرار جهود البحرين نحو خلق العديد من المبادرات التي تعكس التزامها بمعايير العمل الدولية وتحديث تشريعاتها بما يخدم أطراف العمل الثلاثة.
وشدد الوزير، على سعي البحرين إلى تعزيز الحوار الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير العلاقة بين مختلف الأطراف ذات العلاقة بسوق العمل.
كما شارك حميدان، في أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد على هامش أعمال المؤتمر، حيث جرت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس ومنظمة العمل الدولية والتنسيق فيما بينها تجاه المسائل والموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر فضلاً عن إلقاء كلمة مشتركة أمام المؤتمر تعكس أبرز تطلعات دول المجلس بشأن برامج عمل ومبادرات وثيقة المئوية للمنظمة وكيفية رفع مستوى الاستفادة من البرامج التي تقدمها المنظمة، إلى جانب الوسائل والإجراءات المطلوبة لتعيين مواطنين وخبراء من دول مجلس التعاون في هذه المنظمة لاكتساب مزيد من الخبرات وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين.
كما التقى الوزير بعدد من وزراء العمل في الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر، حيث جرى التباحث حول سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية.
وأطلع الوزير، رؤساء الوفود على أبرز المبادرات التي اتخذتها البحرين في مجال العمل مستعرضاً المنجزات المتحققة في هذا المجال. ذلك إلى جانب الحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات العمالية بين البحرين والدول الشقيقة والصديقة.