قدم أحمد الشيخ عبدالله الفضالة مؤخراً محاضرة بعنوان "قصة أول مركز لتحفيظ القرآن في البحرين" في ذكرى مرور 44 عاماً على إنشائه، ضمن سلسة المحاضرات التي تنظمها مكتبة مبارك الخاطر بجمعية الإصلاح عن المراحل الأولى للتأسيس وجهود المؤسسين.
وقدم المحاضر وصفاً لحالة المجتمع عند إنشاء أول مركز قرآني حيث أن التحفيظ كان يتم سابقًا من قبل متطوعين ومتطوعات في بيوتهم، وكان يقتصر على التحفيظ ودراسة القاعدة البغدادية وبدأ هذا الأمر في الاندثار تدريجياً حتى توقف في بداية السبعينات، حيث كان لجمعية الإصلاح "نادي الإصلاح" السبق في إنشاء أول مركز نظامي لتحفيظ القرآن الكريم في العام 1975 وكان مقره بمدرسة أبوعبيدة بن الجراح وكان أول مدير له مبارك سيار رحمه الله وكان يعمل معه مجموعة من الإداريين والمحفظين حسبة لله عز وجل.
وكان يقتصر العمل فيه على فترة العطلة الصيفية للمدارس والجامعات، وكان للمركز منهج متكامل يشمل حفظ الجزء الثلاثين "عم" ودراسة عدد من الأحاديث النبوية الشريفة في مكارم الأخلاق إضافة إلى تعليم فقه الطهارة والوضوء، وقد بدأ المركز بـ120 طالباً من المرحلة الابتدائية وقد حظي باهتمام كبير من المسؤولين بالدولة.
كما استعرض المحاضر الإنجازات المتتالية والتي بدأت في العام 1976 بإنشاء مراكز منفصلة للبنات ومع استمرار العمل انتشرت المراكز بمعظم مساجد ومناطق البحرين إلى أن تم إطلاق مشروع واحات القرآن الكريم في العام 2000 وهو عمل مؤسسي متخصص يجمع كل المراكز وفقاً لأساليب تربوية من حلال فاعليات ومسابقات قرانية مختلفة تحت مظلة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وبلغ عدد المراكز حسب تقرير الواحات لعام 2016 نحو 43 مركزاً للتحفيظ من الجنسين، وبهذا تكون جمعية الإصلاح صاحبة الريادة والسبق في مجال خدمة القرآن الكريم ورعاية القائمين عليه في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقدم المحاضر وصفاً لحالة المجتمع عند إنشاء أول مركز قرآني حيث أن التحفيظ كان يتم سابقًا من قبل متطوعين ومتطوعات في بيوتهم، وكان يقتصر على التحفيظ ودراسة القاعدة البغدادية وبدأ هذا الأمر في الاندثار تدريجياً حتى توقف في بداية السبعينات، حيث كان لجمعية الإصلاح "نادي الإصلاح" السبق في إنشاء أول مركز نظامي لتحفيظ القرآن الكريم في العام 1975 وكان مقره بمدرسة أبوعبيدة بن الجراح وكان أول مدير له مبارك سيار رحمه الله وكان يعمل معه مجموعة من الإداريين والمحفظين حسبة لله عز وجل.
وكان يقتصر العمل فيه على فترة العطلة الصيفية للمدارس والجامعات، وكان للمركز منهج متكامل يشمل حفظ الجزء الثلاثين "عم" ودراسة عدد من الأحاديث النبوية الشريفة في مكارم الأخلاق إضافة إلى تعليم فقه الطهارة والوضوء، وقد بدأ المركز بـ120 طالباً من المرحلة الابتدائية وقد حظي باهتمام كبير من المسؤولين بالدولة.
كما استعرض المحاضر الإنجازات المتتالية والتي بدأت في العام 1976 بإنشاء مراكز منفصلة للبنات ومع استمرار العمل انتشرت المراكز بمعظم مساجد ومناطق البحرين إلى أن تم إطلاق مشروع واحات القرآن الكريم في العام 2000 وهو عمل مؤسسي متخصص يجمع كل المراكز وفقاً لأساليب تربوية من حلال فاعليات ومسابقات قرانية مختلفة تحت مظلة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وبلغ عدد المراكز حسب تقرير الواحات لعام 2016 نحو 43 مركزاً للتحفيظ من الجنسين، وبهذا تكون جمعية الإصلاح صاحبة الريادة والسبق في مجال خدمة القرآن الكريم ورعاية القائمين عليه في البحرين.