أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، خلال استقباله في مكتبه صباح الأحد، رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الجديد، يوسف بن صالح الصالح، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بإعادة تشكيل مجلسيْ الأوقاف السنية والجعفرية، أنَّ المجلس لن يدخر جهداً في دعم خطط التطوير والتنمية في إدارتيْ الأوقاف السنية والجعفرية انطلاقاً من دور المجلس في رعاية الشأن الإسلامي العام في البلاد وتطويره بما يرضي الله تعالى ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة، معرباً عن تهانيه لجميع أعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية على الثقة الملكية الغالية، وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد.

وهنأ الرئيس الجديد للأوقاف الجعفرية على الثقة الملكية الغالية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً أنَّه أهلٌ لتلك الثقة السامية لما يتمتع به من كفاءة وخبرة وسمعة طيبة.

وبيَّن أنَّ المسؤولية الدينية والوطنية كبيرة أمام مجلسيْ الأوقاف انطلاقاً مما يقع على عاتقهما من دور جليل في خدمة بيوت الله تعالى ودور العبادة في المملكة، إلى جانب ما كلفهما به القانون من إدارة الوقفيات واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها بمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكداً أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة بروح التعاون والتكامل لخدمة الأوقاف الإسلامية، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد للجميع لخدمة الدين والوطن.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية عن شكره وتقديره للشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على اللقاء وعلى ما تضمنه من توجيهات سديدة، وعلى ما أبداه من دعم ومساندة لمجلس الأوقاف الجعفرية.

حضر اللقاء عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية عبدالجليل إبراهيم آل طريف.