أماني الأنصاري
كشف مستشفى الملك حمد الجامعي، عن أن معرض حملة الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم قدم فحصاً لـ800 زائر من مختلف دول مجلس التعاون، بينهم 109 زائرين تنطبق عليهم الشروط لإجراء الفحص بالمستشفى.
وتم تدشين معرض الحملة الخميس بمجمع الأفنيوز، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة ز بحضور كبار المسئولين في وزارة الصحة.
وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د.مريم الجلاهمة، إن الحملة تعد الثالثة على مستوى العالم والثانية على مستوى البحرين.
وأضافت، أن ما يميز الحملة، أن هذا النوع من السرطان يمكن الشفاء منه والقضاء عليه، حيث يمكن الشفاء منه بنسبة 90% في حال الكشف المبكر، أما إذا تم الفحص في وقت متأخر، فسيؤدي إلى مضاعفات أخرى وبالتالي فإن الحملة في غاية الأهمية كونه من أنواع السرطان الذي يمكن الشفاء منها.
وأوضحت الجلاهمة "على سبيل المثال نجد أن مرض السكري مزمن ويتعالج منه المريض طيلة عمره، على عكس سرطان القولون والمستقيم، فإنه يمكن القضاء عليه بمجرد فحص بسيط.
وأكدت أن الحملة انطلقت بالشراكة مع وزارة الصحة والحملة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة، من خلال اختبار بسيط يمكن إجراؤه في المنزل، و تسليمه للمركز التابع له ومن ثم يتم إجراء فحوصات أخرى كالمنظار وبهذا يحمي نفسه من خطر هذا المرض.
وأوضحت الرئيس التنفيذى للمهن والخدمات الصحية أن المجتمع البحريني واعٍ، وهذا ما يتم العمل عليه من خلال الحملة لتوعية المجتمع، داعية جميع المواطنين المطابقين للشروط إلى إجراء الفحص البسيط والسهل للاطمئنان على حالتهم الصحية حيث أنها تعد فرصة توفرها الدولة.
وأكدت الجلاهمة أن الاستثمار في الوقاية خير استثمار، حيث أن كلفة الفحص تعد جد بسيطة مقارنة بالعلاج متأخرا وتصل كلفة العلاج للجرعة الواحدة أحياناً إلى نحو 1000 دينار.
كشف مستشفى الملك حمد الجامعي، عن أن معرض حملة الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم قدم فحصاً لـ800 زائر من مختلف دول مجلس التعاون، بينهم 109 زائرين تنطبق عليهم الشروط لإجراء الفحص بالمستشفى.
وتم تدشين معرض الحملة الخميس بمجمع الأفنيوز، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة ز بحضور كبار المسئولين في وزارة الصحة.
وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د.مريم الجلاهمة، إن الحملة تعد الثالثة على مستوى العالم والثانية على مستوى البحرين.
وأضافت، أن ما يميز الحملة، أن هذا النوع من السرطان يمكن الشفاء منه والقضاء عليه، حيث يمكن الشفاء منه بنسبة 90% في حال الكشف المبكر، أما إذا تم الفحص في وقت متأخر، فسيؤدي إلى مضاعفات أخرى وبالتالي فإن الحملة في غاية الأهمية كونه من أنواع السرطان الذي يمكن الشفاء منها.
وأوضحت الجلاهمة "على سبيل المثال نجد أن مرض السكري مزمن ويتعالج منه المريض طيلة عمره، على عكس سرطان القولون والمستقيم، فإنه يمكن القضاء عليه بمجرد فحص بسيط.
وأكدت أن الحملة انطلقت بالشراكة مع وزارة الصحة والحملة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة، من خلال اختبار بسيط يمكن إجراؤه في المنزل، و تسليمه للمركز التابع له ومن ثم يتم إجراء فحوصات أخرى كالمنظار وبهذا يحمي نفسه من خطر هذا المرض.
وأوضحت الرئيس التنفيذى للمهن والخدمات الصحية أن المجتمع البحريني واعٍ، وهذا ما يتم العمل عليه من خلال الحملة لتوعية المجتمع، داعية جميع المواطنين المطابقين للشروط إلى إجراء الفحص البسيط والسهل للاطمئنان على حالتهم الصحية حيث أنها تعد فرصة توفرها الدولة.
وأكدت الجلاهمة أن الاستثمار في الوقاية خير استثمار، حيث أن كلفة الفحص تعد جد بسيطة مقارنة بالعلاج متأخرا وتصل كلفة العلاج للجرعة الواحدة أحياناً إلى نحو 1000 دينار.