فاطمة يتيم
شكا عدد من أهالي الحد انتشار سكن العمال العزاب في غالبية المنطقة وخصوصاً في المجمعات 103 – 104 – 105 – 106 – 107 - 108، مطالبين الجهات المعنية بالحد من انتشار الظاهرة. فيما قال ممثل الحد في مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز الكعبي إن المسؤولية لا تقع على الحكومة فقط بإيجاد حل لتنظيم سكن العزاب، بل تشمل أيضاً المؤجر الذي لا يتوانى عادة عن تأجير منزله دون مراعاة أهالي المنطقة.
وقال الشاكون إنه لوحظ مؤخراً تفاقم الظاهرة بين الأحياء السكنية دون أي رقابة، مشيرين إلى تجارب دول أخرى في عزل أماكن سكن العمال العزاب عن الأحياء السكنية للحد من التجاوزات والمشاكل، نظراً لاختلاف العادات والتقاليد.
وقالوا لـ"الوطن" إن بعض العزاب يتعمدون إلقاء الأوساخ والنفايات في الطرق والشوارع، كما يخرج بعضهم بملابس غير محتشمة لا تتناسب مع تقاليد أهالي الحد.
وقال الكعبي إن أهالي المنطقة باتوا يخشون على أطفالهم من حالات التحرش والاعتداء.
وأضاف "وصلتني شكاوى كثيرة من الأهالي خصوصاً سكان مجمع 105 يؤكدون فيها معاناتهم من ظاهرة العزاب الآسيويين في البنايات المجاورة لمساكنهم، إذ يسكرون على الأسطح ويخرجون بملابس غير محتشمة ويجلسون في الطرقات بعد منتصف الليل"، مطالباً جميع الجهات المختصة بالعمل على الحد من انتشار الظاهرة وإيجاد حلول جذرية للحد منها.