أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق الركن (متقاعد) السير توم بيكيت أهمية الدراسات الاستراتيجية للحكومات والشركات، مبيناً كيف استفادت الشركات حول العالم من بيانات وتحليلات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وقال خلال استضافته في منتدى الأعمال البحريني البريطاني خلال اجتماعه الشهري كمتحدث رئيس: "الآن، وبعد مرور واحد وستين عاماً على تأسيسه، يعد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية معهد أبحاث دولياً يقدم معلومات موضوعية عن التطورات العسكرية والجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى نشوب نزاع ما، وساعد المعهد في صياغة الأجندة الاستراتيجية للحكومات والشركات ووسائل الإعلام والخبراء حول العالم".
ورحب رئيس المنتدى، خالد الزياني، بكل من السير توم بيكيت والسفير البريطاني في البحرين سيمون مارتن، و100 عضو من أعضاء المنتدى وضيوفهم خلال الاجتماع الذي في فندق دبلومات راديسون بلو.
ويشتهر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بعقد قمم رائدة حول الأمن والدفاع، مثل "حوار المنامة" و"حوار شانغريلا"، حيث يجتمع رؤساء الدول والوزراء والخبراء الحكوميون لتقديم بيانات السياسات المتعلقة بالمنطقة أمام الحكومات الأخرى والخبراء الإقليميين ووسائل الإعلام.
واستقطب "حوار المنامة" الأخير في أكتوبر 2018 أكثر من 500 مشارك من 49 دولة من كبار الوزراء وكبار القادة العسكريين والمخابرات وكبار الدبلوماسيين والمدراء التنفيذيين وصناع الرأي والمحللين وكبار الصحفيين، وسيتم عقد حوار المنامة المقبل في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر من هذا العام.
وقال السير توم: "تكمن أهمية فعاليات الحوار التي ننظمها في مشاركة كبار الشخصيات من مختلف الحكومات، إلى جانب حضور ممثلين من مجالس إدارة الشركات متعددة الجنسيات، ممن يقدرون إلى حد كبير أهمية الاستماع إلى النقاشات والمساهمة فيها وعقد اجتماعات خاصة بهم على هامش القمة".
يشار إلى أن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مسجل كهيئة خيرية في لندن ويمتلك ثلاثة مكاتب إقليمية تشمل مكتبه في واشنطن ويغطي الأمريكتين، ومكتب سنغافورة الذي يغطي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومكتب المنامة، الذي يغطي منطقة الشرق الأوسط.
وقال السير توم: "غالباً ما ترى الشركات مخاطر الجغرافيا السياسية على أنها أكثر المخاطر التي يصعب إدارتها، ويتوجب على الشركات بذل العناية الواجبة المتعلقة بالجوانب الجيوسياسية وتكييف دبلوماسية الشركات الخاصة بها لمعالجة المخاطر واغتنام الفرص. وفي عالم يرتبط فيه كل شخص وكل شيء، يمكن أن تساعد أبحاث المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في توضيح جوانب المنافسة الاستراتيجية لمساعدة قادة الأعمال الإقليميين وصناع القرار على التنقل في عالم مزدحم وفوضوي ومليء بالنزاعات".
واختتم الاجتماع بعقد جلسة أسئلة أجاب خلالها السير توم عن جميع أسئلة الحضور حول العمل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وكذلك حول الأمن الإقليمي.
{{ article.visit_count }}
وقال خلال استضافته في منتدى الأعمال البحريني البريطاني خلال اجتماعه الشهري كمتحدث رئيس: "الآن، وبعد مرور واحد وستين عاماً على تأسيسه، يعد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية معهد أبحاث دولياً يقدم معلومات موضوعية عن التطورات العسكرية والجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى نشوب نزاع ما، وساعد المعهد في صياغة الأجندة الاستراتيجية للحكومات والشركات ووسائل الإعلام والخبراء حول العالم".
ورحب رئيس المنتدى، خالد الزياني، بكل من السير توم بيكيت والسفير البريطاني في البحرين سيمون مارتن، و100 عضو من أعضاء المنتدى وضيوفهم خلال الاجتماع الذي في فندق دبلومات راديسون بلو.
ويشتهر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بعقد قمم رائدة حول الأمن والدفاع، مثل "حوار المنامة" و"حوار شانغريلا"، حيث يجتمع رؤساء الدول والوزراء والخبراء الحكوميون لتقديم بيانات السياسات المتعلقة بالمنطقة أمام الحكومات الأخرى والخبراء الإقليميين ووسائل الإعلام.
واستقطب "حوار المنامة" الأخير في أكتوبر 2018 أكثر من 500 مشارك من 49 دولة من كبار الوزراء وكبار القادة العسكريين والمخابرات وكبار الدبلوماسيين والمدراء التنفيذيين وصناع الرأي والمحللين وكبار الصحفيين، وسيتم عقد حوار المنامة المقبل في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر من هذا العام.
وقال السير توم: "تكمن أهمية فعاليات الحوار التي ننظمها في مشاركة كبار الشخصيات من مختلف الحكومات، إلى جانب حضور ممثلين من مجالس إدارة الشركات متعددة الجنسيات، ممن يقدرون إلى حد كبير أهمية الاستماع إلى النقاشات والمساهمة فيها وعقد اجتماعات خاصة بهم على هامش القمة".
يشار إلى أن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مسجل كهيئة خيرية في لندن ويمتلك ثلاثة مكاتب إقليمية تشمل مكتبه في واشنطن ويغطي الأمريكتين، ومكتب سنغافورة الذي يغطي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومكتب المنامة، الذي يغطي منطقة الشرق الأوسط.
وقال السير توم: "غالباً ما ترى الشركات مخاطر الجغرافيا السياسية على أنها أكثر المخاطر التي يصعب إدارتها، ويتوجب على الشركات بذل العناية الواجبة المتعلقة بالجوانب الجيوسياسية وتكييف دبلوماسية الشركات الخاصة بها لمعالجة المخاطر واغتنام الفرص. وفي عالم يرتبط فيه كل شخص وكل شيء، يمكن أن تساعد أبحاث المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في توضيح جوانب المنافسة الاستراتيجية لمساعدة قادة الأعمال الإقليميين وصناع القرار على التنقل في عالم مزدحم وفوضوي ومليء بالنزاعات".
واختتم الاجتماع بعقد جلسة أسئلة أجاب خلالها السير توم عن جميع أسئلة الحضور حول العمل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وكذلك حول الأمن الإقليمي.