أماني الأنصاري

طالب الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، بسن تشريعات تضمن الحق لمريض "السكلر" في الحصول على العمل والاستمرار فيه، مبيناً في الوقت نفسه أن دعم القيادة لملف السكلر في البحرين أسهم في حفظ حقوق المرضى.

وعبر بمناسبة اليوم العالمي لفقر الدم المنجلي "السكلر" عن تطلعه لعام مليئ بالإنجازات، موضحاً أن استمرار هذا الدعم سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

ودعا كاظم، إلى رعاية مريضات السكلر في علاجهم بقسم الطوارئ وتساوي علاجهم بالذكور، عبر إلحاقهم بالفريق الطبي الخاص لمرضى السكلر، بزيادة الفريق والمساواة في العلاج في الحالات الطارئة والعاجلة، ومحاربة وصمة الإدمان التي يتبناها للأسف جزء بسيط من العاملين في المجال الصحي والجزء الآخر من المجتمع.

كما دعا إلى العمل على اعتماد البحرين مركزاً اقليمياً للتدريب، والسماح بالاتفاقيات المشتركة بين الجامعات العالمية ومركز أمراض الدم الوراثية في مجمع السلمانية، وإطلاق برنامج المسح الوطني لأمراض الدم الوراثية للحصول على أرقام ونسب رسمية ثابتة.

كما دعل، إلى تمكين مرضى السكلر من إنشاء مشاريعهم الصغيرة، من صندوق العمل "تمكين"، استمرار توفير العلاجات الجديدة للمرض، وتمكين المرضى من المشاركة في صنع وتطوير النظم والتشريعات التي تحفظ حقوقهم ومصالحهم العلاجية والمعيشية في مختلف الأجهزة أو المجالس واللجان المعنية، وأخيراً مشاركة المرضى في مشاريع وزارة الشباب والرياضة.

وقال "يشرفني بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي لفقر الدم المنجلي "السكلر" المصادف 19 من يونيو كل عام، أن أتقدم لقيادتنا بالتهنئة والمباركة بهذا اليوم، بالأصالة عن نفسي وعن أخوتي وأخواتي أعضاء مجلس الإدارة والمرضى، لما تبوئته البحرين من موقع بارز في الملف الصحي وبالخصوص في ملف رعاية مرضى السكلر"

وأكد الأمين العام لجمعية السكلر بالبحرين "ظل تنامي هذه التحديات الخطيرة للمرض كانت المطالبة لقادة دول العالم والأمم المتحدة إلى التعاون والوقوف بجانب المرضى لمواجهة هذه التحديات التي تزداد يوماً بعد آخر".

وأردف "ساهم التفات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى إنشاء مركز متقدم لرعاية مرضى السكلر وإقامة مؤتمر متخصص دولياً"، بتبوء البحرين مركز رائداً من حيث وفرة الدم وجودة المخزون ويعود الفضل إلى تضافر هذا الشعب المحافظ وتماسكه المجبول على العون والعطاء والمبادرة لإنقاذ المرضى والمحتاجين للدم.

وأشار إلى أن قرار الأمم المتحدة بشأن مرض الخلايا المنجلية في العام 2008 باعتبار "السكلر" مشكلة صحية عامة، إذ يعاني 127 مليون شخص في العالم بمرض السكلر حيث يعتبر المرض أحد أخطر الأمراض المهددة للحياة وفي تصاعد وتيرة انتشاره حيث بينت الدراسات إلى زيادة 30% من المصابين به في أفريقيا لوحدها.