هدى حسين
زينب جميل السباع، فنانة ومصممة بحرينية، تبلغ من العمر 21 عاماً، طالبة هندسة معمارية، تتميز في فن التايبوغرافي، وجدت في نفسها حباً وشغفاً كبيراً بالفن والإبداع، حتى بات جزءاً لا يتجزأ منها.
تقول السباع إن البساطة من أهم عناصر النجاح في الأعمال الفنية وتقبلها من قبل الجمهور لأنها ستحاكي العديد من مستويات التفكير البشري بسرعة كبيرة، كما أنها تضفي شعوراً بالدهشة والإعجاب في آن واحد، حيث إن السهل الممتنع صعب التنفيذ في الحقيقة، ومن وجهة نظري لكي يعتبر العمل فناً بالفعل عليه أن يصل إلى ذهن المتلقي دون أي تكلف في شرحه... وفي هذا المجال دار معها الحوار التالي:
كيف كانت بدايتكِ في التصميم التايبوغرافي؟
بدأت أبتكر الخطوط بشكل يدوي، أبتكر خطوطاً عربية عديدة بدراسة ذاتية، حتى تمكنت بشكل جيد في هذا المجال.
كيف تعلمتِ الخط الحر؟ هل هي موهبة أو تدريب أم وراثة؟
اكتشفت هذه الموهبة منذ المرحلة الإعدادية تقريباً، وكل إنسان يجد في داخله حباً لشيء معين بلا شك سيسعى لتطويره وإظهاره بشكل يرضيه، حيث كنت بشكل يومي أمارس الخط حتى تمكنت من ابتكار العديد من الخطوط العربية.
ما الذي تعلمتِه من هذه الموهبة؟ ماذا أعطتكِ؟ أو ماذا أضافت لكِ؟
الدروس كثيرة ولكن أهمها هو المحاولة قدر الإمكان في تقديم الجديد والذي يشد ويدهش غالبية الناس وإشراكهم في الفن لما له من المقدرة في التأثير والانتشار بنطاق أوسع.
هل تتمتعين بدخولك عالم الخطوط؟ وما سر تعلقكِ بهذا العالم؟
عالم الخطوط عميق ومتشعب جداً، حيث يمكن توظيفه في العديد من المجالات بما فيها التصميم و الديكور.. إلخ، حيث إنني أستمتع وبشدة في هذا المجال لتمكني فيه وحريتي التامة في إظهار ما أود. ومن أحد أسرار تعلقي في هذا العالم هو مقدرتي على الابتكار وإظهار الجديد في كل مرة.
ما هي نماذج الخط الحر؟
الخط الحر من مسماه يعني أن للخطاط الحرية التامة في ابتكاره ولكن هذا لا يعني الخروج بشكل تام عن أصل وتشكيلة الحرف العربي، ولي في الخطوط العديد من النماذج التي أنفذها إما باستخدام الأشكال الهندسية أو عن طريق التماشي مع نمط شكل معين وتنسيق كافة الحروف على شكل ونمط واحد متكامل ومناسب مع بعضه بعضاً.
ما النموذج الذي تفضلينه ولماذا؟
أحب كافة الخطوط التي ابتكرتها، وفي نظري إن لكل خط استعمالاً معيناً، أي لأغراض معينة، مثلاً ابتكرت خطوطاً تتناسب فقط مع العبارات الإسلامية وأخرى تتناسب مع الأغراض العامة، وهكذا فلكل نوع استخدام خاص به.
ما هي قاعدته وضوابطه؟
بشكل عام للخط الحر ضوابط على الرغم من أنه يعتبر حراً، إلا أنه يجب على ممارسيه الالتزام بتشكيلة الحروف والكلمات حتى يصبح الخط عملياً ومقروءاً في آن واحد.
في اعتقادكِ.. هل الكتابة الإلكترونية بديل للخط العربي؟
من الممكن أن تكون بديلاً، ولكن سيفقد المشروع المنفذ بالكتابة الإلكترونية الكثير من البنود المهمة لنجاحه وهي التميز والتفرد بهوية وطابع جميل ومبتكر، كما نرى أن العديد من الشركات وحتى أصحاب المشاريع الصغيرة يسعون للحصول على شعارات تميّزهم عن غيرهم.
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ أثناء مشوارك؟
لا توجد صعوبات تذكر، إلا أنني وبصفتي طالبة جامعية، أفتقر للوقت الكافي لكي أعطي أكثر وأتعلم في مجال التصميم.
ما هي أهم صفات المصمم؟
أن يكون قادراً على إنتاج فكرة مؤثرة وقوية، ومتمكناً من استخدام برامج التصميم وبصورة جيدة.
نصيحة للمصمم المبتدئ؟
الابتعاد عن التكلف في التصميم، أي بمعنى أن البساطة والسهل الممتنع هو الأفضل والأنجح دوماً.
ما هي تطلعاتك المستقبلية وطموحك؟
أتطلع وبشدة إلى نشر جمالية الخط الحر بشكل أوسع عن طريق تنفيذ مشاريع إبداعية لم تنفذ حتى الآن.
كلمة أخيرة؟
اخلق من نفسك شيئاً يصعب تقليده، هذا هو شعاري التي طالما سعيت جاهدة من أجل تجسيد معناه في مختلف أعمالي الفنية.
زينب جميل السباع، فنانة ومصممة بحرينية، تبلغ من العمر 21 عاماً، طالبة هندسة معمارية، تتميز في فن التايبوغرافي، وجدت في نفسها حباً وشغفاً كبيراً بالفن والإبداع، حتى بات جزءاً لا يتجزأ منها.
تقول السباع إن البساطة من أهم عناصر النجاح في الأعمال الفنية وتقبلها من قبل الجمهور لأنها ستحاكي العديد من مستويات التفكير البشري بسرعة كبيرة، كما أنها تضفي شعوراً بالدهشة والإعجاب في آن واحد، حيث إن السهل الممتنع صعب التنفيذ في الحقيقة، ومن وجهة نظري لكي يعتبر العمل فناً بالفعل عليه أن يصل إلى ذهن المتلقي دون أي تكلف في شرحه... وفي هذا المجال دار معها الحوار التالي:
كيف كانت بدايتكِ في التصميم التايبوغرافي؟
بدأت أبتكر الخطوط بشكل يدوي، أبتكر خطوطاً عربية عديدة بدراسة ذاتية، حتى تمكنت بشكل جيد في هذا المجال.
كيف تعلمتِ الخط الحر؟ هل هي موهبة أو تدريب أم وراثة؟
اكتشفت هذه الموهبة منذ المرحلة الإعدادية تقريباً، وكل إنسان يجد في داخله حباً لشيء معين بلا شك سيسعى لتطويره وإظهاره بشكل يرضيه، حيث كنت بشكل يومي أمارس الخط حتى تمكنت من ابتكار العديد من الخطوط العربية.
ما الذي تعلمتِه من هذه الموهبة؟ ماذا أعطتكِ؟ أو ماذا أضافت لكِ؟
الدروس كثيرة ولكن أهمها هو المحاولة قدر الإمكان في تقديم الجديد والذي يشد ويدهش غالبية الناس وإشراكهم في الفن لما له من المقدرة في التأثير والانتشار بنطاق أوسع.
هل تتمتعين بدخولك عالم الخطوط؟ وما سر تعلقكِ بهذا العالم؟
عالم الخطوط عميق ومتشعب جداً، حيث يمكن توظيفه في العديد من المجالات بما فيها التصميم و الديكور.. إلخ، حيث إنني أستمتع وبشدة في هذا المجال لتمكني فيه وحريتي التامة في إظهار ما أود. ومن أحد أسرار تعلقي في هذا العالم هو مقدرتي على الابتكار وإظهار الجديد في كل مرة.
ما هي نماذج الخط الحر؟
الخط الحر من مسماه يعني أن للخطاط الحرية التامة في ابتكاره ولكن هذا لا يعني الخروج بشكل تام عن أصل وتشكيلة الحرف العربي، ولي في الخطوط العديد من النماذج التي أنفذها إما باستخدام الأشكال الهندسية أو عن طريق التماشي مع نمط شكل معين وتنسيق كافة الحروف على شكل ونمط واحد متكامل ومناسب مع بعضه بعضاً.
ما النموذج الذي تفضلينه ولماذا؟
أحب كافة الخطوط التي ابتكرتها، وفي نظري إن لكل خط استعمالاً معيناً، أي لأغراض معينة، مثلاً ابتكرت خطوطاً تتناسب فقط مع العبارات الإسلامية وأخرى تتناسب مع الأغراض العامة، وهكذا فلكل نوع استخدام خاص به.
ما هي قاعدته وضوابطه؟
بشكل عام للخط الحر ضوابط على الرغم من أنه يعتبر حراً، إلا أنه يجب على ممارسيه الالتزام بتشكيلة الحروف والكلمات حتى يصبح الخط عملياً ومقروءاً في آن واحد.
في اعتقادكِ.. هل الكتابة الإلكترونية بديل للخط العربي؟
من الممكن أن تكون بديلاً، ولكن سيفقد المشروع المنفذ بالكتابة الإلكترونية الكثير من البنود المهمة لنجاحه وهي التميز والتفرد بهوية وطابع جميل ومبتكر، كما نرى أن العديد من الشركات وحتى أصحاب المشاريع الصغيرة يسعون للحصول على شعارات تميّزهم عن غيرهم.
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ أثناء مشوارك؟
لا توجد صعوبات تذكر، إلا أنني وبصفتي طالبة جامعية، أفتقر للوقت الكافي لكي أعطي أكثر وأتعلم في مجال التصميم.
ما هي أهم صفات المصمم؟
أن يكون قادراً على إنتاج فكرة مؤثرة وقوية، ومتمكناً من استخدام برامج التصميم وبصورة جيدة.
نصيحة للمصمم المبتدئ؟
الابتعاد عن التكلف في التصميم، أي بمعنى أن البساطة والسهل الممتنع هو الأفضل والأنجح دوماً.
ما هي تطلعاتك المستقبلية وطموحك؟
أتطلع وبشدة إلى نشر جمالية الخط الحر بشكل أوسع عن طريق تنفيذ مشاريع إبداعية لم تنفذ حتى الآن.
كلمة أخيرة؟
اخلق من نفسك شيئاً يصعب تقليده، هذا هو شعاري التي طالما سعيت جاهدة من أجل تجسيد معناه في مختلف أعمالي الفنية.