افتتح سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة المبنى الجديد لجمعية الكلمة الطيبة ودار المحرق لرعاية الوالدين بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان وعدد من المسؤولين.

وقام سموه بجولة اطلع من خلالها على ما ضمه من مرافق تسهل الدور المجتمعي للجمعية في خدمة العمل الخيري والتطوعي.

وقال سموه: "إننا إذ نؤكد على دعمنا وإسنادنا لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل التطوعي في المجتمع من خلال تهيئة بيئة العمل المواتية والإسناد اللازم للعاملين في هذا الميدان الإنساني السامي، لنسجل كلمة شكر وعرفان لمبرة عائشة أحمد المؤيد وخص سموه الوجيه فاروق المؤيد على دعم وإسناد الأعمال الخيرية والتطوعية وكل ما يعززها في المجتمع".

وهنأ سموه منتسبي جمعية الكلمة الطيبة بافتتاح المبنى الجديد، منوهاً بإسهامات الجمعية في العمل التطوعي وفي إبراز نماذجه المشرفة محلياً وإقليماً وعربياً، وحثهم سموه لبذل المزيد لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، مؤكداً سموه على ضرورة تعزيز الشراكة التطوعية التنموية فكلاهما يشتركان في البناء والاهتمام بالعنصر البشري.

وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان بدور الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، في دعم وتشجيع مشاريع العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، منوهاً بجهود سموه في تعزيز وإرساء مبدأ العمل التطوعي وثقافة البذل والعطاء تحقيقاً لمجتمع تكاملي.

ونوه حميدان بإسهامات الأسر البحرينية، ومنها أسرة المؤيد في تحقيق مبادئ الشراكة المجتمعية عبر دعم العديد من المشروعات الخيرية التي تسهم في خدمة فئات المجتمع المختلفة، ومنها فئة كبار السن، التي كان آخرها دار المحرق لرعاية الوالدين، وذلك من منطلق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والواجب الأصيل في رد الجميل للآباء في هذا الوطن المعطاء.

وهنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة على افتتاح المقر الجديد للجمعية، منوهاً بدورهم في الإسهام في العديد من المشروعات الخيرية والتطوعية التي تحقق مبادئ التكامل مع القطاع الرسمي والقطاع الخاص.