استضاف مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" حلقة نقاشية، بعنوان "أمن الملاحة في البحر الأحمر: الاهتمام الدولي" بحضور وفد رفيع المستوى من "مجلس شمال الأطلسي".
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز، بالوفد الأكاديمي الزائر، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر في منظومة الأمن والاقتصاد العالمي، حيث يشهد مرور نحو 20% من حجم التجارة العالمية، مستعرضاً في هذا الصدد، العديد من التحديات التي تشهدها الدول الإفريقية التي تطل على البحر الأحمر منها: الخلافات القبلية، والتدخلات والتهديدات الإيرانية، إذ تقدم اليمن حالة واضحة لهذا الأمر، مبينا أن هناك تداخلا بشأن رؤى الأطراف الإقليمية والدولية، للترتيبات الأمنية في منطقة البحر الأحمر.
وحدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ثلاث قضايا تثير الجدل في الوقت الراهن بشأن أمن البحر الأحمر، الأولى: تراجع التواجد الأمريكي في هذه المنطقة، على المستويين الاقتصادي والسياسي، مقابل بقاء الاهتمام العسكري، الأمر الذي أحدث فراغاً مما حدا بالقوى الكبرى الأخرى لملء ذلك الفراغ، والثانية: أحداث اليمن والتدخل الإيراني السافر، وجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لردع تلك التدخلات، والثالثة: الدعم القطري- التركي للجماعات والحركات المتشددة في أفريقيا، فضلاً عن قيام تركيا بافتتاح أول قاعدة عسكرية في السودان، في إطار سعي أنقرة لاستعادة تأثير الدولة العثمانية تاريخياً في تلك المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لمبادرة تأسيس كيان دول البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف حماية حركة التجارة والملاحة الدولية.
كما تطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى التواجد الأمريكي في منطقة الخليج وبينها مملكة البحرين، منذ سبعة عقود، مما كان له أكبر الأثر في حفظ الأمن الإقليمي، مشيراً إلى احتفال البحرين مؤخراً بالذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، كقوة سلام عصرية، تؤدي دوراً مهماً وفاعلاً، تجاه تحديات الأمن الإقليمي، مبيناً أنه خلال عام 2018، لم تحدث محاولة قرصنة واحدة.
تلا ذلك، كلمة للسيد ويليام ويشسلر مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي، حيث أبدى اتفاقه مع رئيس مجلس أمناء "دراسات" حول تقييم حالة عدم الاستقرار الراهنة في منطقة البحر الأحمر، معتبراً أن الولايات المتحدة تواجه تحديات عديدة عند تعاملها مع تلك المنطقة، ومؤكداً أن مملكة البحرين تعد شريكاً أساسياً للولايات المتحدة في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
وأثار الحضور، عدداً من الأسئلة والتعليقات، حول تنامي الدور التركي في كل من الصومال وإثيوبيا، وقد أكد وفد مجلس شمال الأطلسي على الدور الأمريكي الداعم للصومال على المستويين العسكري والإغاثي، وأن الولايات المتحدة لديها برامج متخصصة لدعم الدول الأفريقية عموماً، كما أن واشنطن قامت بتعيين مبعوث دولي معني بملف السودان، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة، بشأن التصور المستقبلي للحكومة السودانية.
واستعرض المشاركون في الحلقة، التحديات التي تواجه دول القرن الإفريقي، سواء على المستوى الداخلي في كل دولة أو الخلافات بين تلك الدول ذاتها، فضلاً عن قضية أمن الطاقة وتأثيرها على أمن البحر الأحمر.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز، بالوفد الأكاديمي الزائر، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر في منظومة الأمن والاقتصاد العالمي، حيث يشهد مرور نحو 20% من حجم التجارة العالمية، مستعرضاً في هذا الصدد، العديد من التحديات التي تشهدها الدول الإفريقية التي تطل على البحر الأحمر منها: الخلافات القبلية، والتدخلات والتهديدات الإيرانية، إذ تقدم اليمن حالة واضحة لهذا الأمر، مبينا أن هناك تداخلا بشأن رؤى الأطراف الإقليمية والدولية، للترتيبات الأمنية في منطقة البحر الأحمر.
وحدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ثلاث قضايا تثير الجدل في الوقت الراهن بشأن أمن البحر الأحمر، الأولى: تراجع التواجد الأمريكي في هذه المنطقة، على المستويين الاقتصادي والسياسي، مقابل بقاء الاهتمام العسكري، الأمر الذي أحدث فراغاً مما حدا بالقوى الكبرى الأخرى لملء ذلك الفراغ، والثانية: أحداث اليمن والتدخل الإيراني السافر، وجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لردع تلك التدخلات، والثالثة: الدعم القطري- التركي للجماعات والحركات المتشددة في أفريقيا، فضلاً عن قيام تركيا بافتتاح أول قاعدة عسكرية في السودان، في إطار سعي أنقرة لاستعادة تأثير الدولة العثمانية تاريخياً في تلك المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لمبادرة تأسيس كيان دول البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف حماية حركة التجارة والملاحة الدولية.
كما تطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى التواجد الأمريكي في منطقة الخليج وبينها مملكة البحرين، منذ سبعة عقود، مما كان له أكبر الأثر في حفظ الأمن الإقليمي، مشيراً إلى احتفال البحرين مؤخراً بالذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، كقوة سلام عصرية، تؤدي دوراً مهماً وفاعلاً، تجاه تحديات الأمن الإقليمي، مبيناً أنه خلال عام 2018، لم تحدث محاولة قرصنة واحدة.
تلا ذلك، كلمة للسيد ويليام ويشسلر مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي، حيث أبدى اتفاقه مع رئيس مجلس أمناء "دراسات" حول تقييم حالة عدم الاستقرار الراهنة في منطقة البحر الأحمر، معتبراً أن الولايات المتحدة تواجه تحديات عديدة عند تعاملها مع تلك المنطقة، ومؤكداً أن مملكة البحرين تعد شريكاً أساسياً للولايات المتحدة في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
وأثار الحضور، عدداً من الأسئلة والتعليقات، حول تنامي الدور التركي في كل من الصومال وإثيوبيا، وقد أكد وفد مجلس شمال الأطلسي على الدور الأمريكي الداعم للصومال على المستويين العسكري والإغاثي، وأن الولايات المتحدة لديها برامج متخصصة لدعم الدول الأفريقية عموماً، كما أن واشنطن قامت بتعيين مبعوث دولي معني بملف السودان، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة، بشأن التصور المستقبلي للحكومة السودانية.
واستعرض المشاركون في الحلقة، التحديات التي تواجه دول القرن الإفريقي، سواء على المستوى الداخلي في كل دولة أو الخلافات بين تلك الدول ذاتها، فضلاً عن قضية أمن الطاقة وتأثيرها على أمن البحر الأحمر.