دعا النائب أحمد العامر، وزارة الصحة إلى تشديد الرقابة على المطاعم والأسواق المركزية وأسواق "هايبر ماركت" بتوظيف مفتشين بحرينيين جدد والرقابة على أدائهم وتعزيز التواصل مع المجتمع وتسهيل تقديم الشكاوى على المطاعم التي تزيد فيها المخالفات الصحية والتي تؤدي بشكل سنوي في فترة الصيف إلى زيادة حالات التسمم بين المواطنين.
وبيّن أن العقوبات غير كافية ولا تمثل رادعاً خاصة للأسواق الكبيرة، مبدياً استعداده التام لأي تشريع من شأنه أن يعطي وزارة الصحة صلاحيات أكبر للسيطرة على المخالفات الصحية والتلاعب بصحة المواطن وعدم الاكتراث للاشتراطات التي تحافظ على نظافة المطاعم والأسواق.
وقال العامر إن الالتزام بالاشتراطات الصحية يجب ألا يقتصر على القطاع الخاص بقدر الجهات الحكومية المعنية بصحة المواطن كالأسواق المركزية لبيع اللحوم والأسماك والخضراوات التي لا تشهد تطويراً ولا التزام بالصيانة سواء للمكيفات أو منصات البيع أو الأرضيات مع انتشار الحشرات والفئران والقطط وغياب الرقابة على مصادر السلع من لحوم وأسماك وخضراوات وبيع الفاسد منها والتلاعب فيها.
وشدد العامر على أن كثيراً من المطاعم واضحة للجميع بأنها لا تلتزم بالاشتراطات ويجب أن تكون حملات التفتيش مكثفة وبنسبة تتناسب مع عدد السجلات، وعمل حملات توعوية بمختلف اللغات للأخطاء الشائعة في تخزين وتقديم الأغذية كي يتم رفع هذه الثقافة لدى العاملين بالمطاعم والحد من عمل غير المرخصين لهذه المهنة في ظل غياب المعلومات عن حالتهم الصحية ونظافتهم الشخصية.
{{ article.visit_count }}
وبيّن أن العقوبات غير كافية ولا تمثل رادعاً خاصة للأسواق الكبيرة، مبدياً استعداده التام لأي تشريع من شأنه أن يعطي وزارة الصحة صلاحيات أكبر للسيطرة على المخالفات الصحية والتلاعب بصحة المواطن وعدم الاكتراث للاشتراطات التي تحافظ على نظافة المطاعم والأسواق.
وقال العامر إن الالتزام بالاشتراطات الصحية يجب ألا يقتصر على القطاع الخاص بقدر الجهات الحكومية المعنية بصحة المواطن كالأسواق المركزية لبيع اللحوم والأسماك والخضراوات التي لا تشهد تطويراً ولا التزام بالصيانة سواء للمكيفات أو منصات البيع أو الأرضيات مع انتشار الحشرات والفئران والقطط وغياب الرقابة على مصادر السلع من لحوم وأسماك وخضراوات وبيع الفاسد منها والتلاعب فيها.
وشدد العامر على أن كثيراً من المطاعم واضحة للجميع بأنها لا تلتزم بالاشتراطات ويجب أن تكون حملات التفتيش مكثفة وبنسبة تتناسب مع عدد السجلات، وعمل حملات توعوية بمختلف اللغات للأخطاء الشائعة في تخزين وتقديم الأغذية كي يتم رفع هذه الثقافة لدى العاملين بالمطاعم والحد من عمل غير المرخصين لهذه المهنة في ظل غياب المعلومات عن حالتهم الصحية ونظافتهم الشخصية.