أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن تشكيل مجلسي الأمناء يأتي تطبيقاً لما نص عليه قانون الضمان الصحي، ومن أبرز مهام مجلسي الأمناء الإشراف على تنفيذ مشروع التسيير الذاتي للمراكز الصحية والمستشفيات الحكومية، حيث يهدف المشروع إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة والتقليل من وقت الانتظار للحصول على الخدمات الصحية وتوفير حرية اختيار الأطباء والمستشفيات وتعزيز التدريب الطبي والصحي في كافة المجالات وتعزيز الشراكة ما بين القطاع العام والخاص.
وترأس محمد بن عبدالله اجتماع مجلسي أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية الأول بمقر المجلس الأعلى للصحة بالمرفأ المالي، حيث يُعدُّ الاجتماع الأول للمجلسين بعد صدور المرسوم الملكي السامي رقم (44) لسنة 2019 بتشكيل مجلسي أمناء المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، ورئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ورئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية، د.عبدالوهاب محمد عبدالوهاب، وأعضاء مجلسي الأمناء.
ورحب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأعضاء مجلسي الأمناء، وهنأهم على الثقة الملكية السامية؛ لتعيينهم بالمجلسين، مؤكداً ثقته في قدرة المجلسين على أداء المهام المناطة بها، من خلال روح الفريق الواحد والتعاون الوثيق مع الهيئات الصحية وذات العلاقة في المملكة.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيسا وأعضاء مجلسي أمناء المراكز والمستشفيات أسمى آيات التقدير والشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على ثقته الملكية السامية بتعيين أعضاء مجلسي الأمناء، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وسيتولى مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية ومجلس أمناء المستشفيات الحكومية مهام الإشراف على سير العمل وضمان جودة الخدمة، والموافقة على تعيين الطواقم وإبرام العقود، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة، والتعامل مع مزوِّدي التغطية التأمينية وتحسين التعامل مع الحالات المرَضية والحد من فترات الانتظار وإعداد تقرير سنوي عن نشاط المؤسسة الصحية الحكومية فضلاً عن اقتراح تعديل الهيكل التنظيمي للمؤسسة الصحية.
وقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة عرضاً ملخصاً عن برنامج التسيير الذاتي للمؤسسات الصحية ضمن قانون الضمان الصحي وتطرق من خلاله إلى الجدول الزمني ومواد القانون، واستعرض المجلسان مستجدات مشروع التسيير الذاتي في المراكز الصحية ومستشفى السلمانية ومستجدات المناقصات لتعيين استشاريين لبرنامج "صحتي" وعدداً من الأمور اللوجستية الخاصة بمجلسي الأمناء.
يشار إلى أنّ مرسوم رقم (44) لسنة 2019 قد نص بتشكيل مجلسي أمناء المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وجاء في المادة الأولى من المرسوم أنه يشكل مجلس أمناء المستشفيات الحكومية برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، وعضوية كل من الدكتور عبدالعزيز يوسف حمزة نائبًا للرئيس، عدنان أحمد عبدالملك، عابد عبدالرسول عبدالنبي الزيرة، وكيل وزارة الصحة، الوكيل المساعد للعمليات المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، مدير عام التنظيم وموازنة الوظائف بديوان الخدمة المدنية.
وجاء في المادة الثانية أنه يشكل مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية برئاسة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب، وعضوية كل من الدكتور شوقي عبدالله أمين نائباً للرئيس، نواف فيصل الحمر، عبدالعزيز عبدالله الأحمد، وكيل وزارة الصحة، الوكيل المساعد للعمليات المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، مدير عام التنظيم وموازنة الوظائف بديوان الخدمة المدنية.
وترأس محمد بن عبدالله اجتماع مجلسي أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية الأول بمقر المجلس الأعلى للصحة بالمرفأ المالي، حيث يُعدُّ الاجتماع الأول للمجلسين بعد صدور المرسوم الملكي السامي رقم (44) لسنة 2019 بتشكيل مجلسي أمناء المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، ورئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ورئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية، د.عبدالوهاب محمد عبدالوهاب، وأعضاء مجلسي الأمناء.
ورحب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأعضاء مجلسي الأمناء، وهنأهم على الثقة الملكية السامية؛ لتعيينهم بالمجلسين، مؤكداً ثقته في قدرة المجلسين على أداء المهام المناطة بها، من خلال روح الفريق الواحد والتعاون الوثيق مع الهيئات الصحية وذات العلاقة في المملكة.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيسا وأعضاء مجلسي أمناء المراكز والمستشفيات أسمى آيات التقدير والشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على ثقته الملكية السامية بتعيين أعضاء مجلسي الأمناء، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وسيتولى مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية ومجلس أمناء المستشفيات الحكومية مهام الإشراف على سير العمل وضمان جودة الخدمة، والموافقة على تعيين الطواقم وإبرام العقود، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة، والتعامل مع مزوِّدي التغطية التأمينية وتحسين التعامل مع الحالات المرَضية والحد من فترات الانتظار وإعداد تقرير سنوي عن نشاط المؤسسة الصحية الحكومية فضلاً عن اقتراح تعديل الهيكل التنظيمي للمؤسسة الصحية.
وقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة عرضاً ملخصاً عن برنامج التسيير الذاتي للمؤسسات الصحية ضمن قانون الضمان الصحي وتطرق من خلاله إلى الجدول الزمني ومواد القانون، واستعرض المجلسان مستجدات مشروع التسيير الذاتي في المراكز الصحية ومستشفى السلمانية ومستجدات المناقصات لتعيين استشاريين لبرنامج "صحتي" وعدداً من الأمور اللوجستية الخاصة بمجلسي الأمناء.
يشار إلى أنّ مرسوم رقم (44) لسنة 2019 قد نص بتشكيل مجلسي أمناء المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وجاء في المادة الأولى من المرسوم أنه يشكل مجلس أمناء المستشفيات الحكومية برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، وعضوية كل من الدكتور عبدالعزيز يوسف حمزة نائبًا للرئيس، عدنان أحمد عبدالملك، عابد عبدالرسول عبدالنبي الزيرة، وكيل وزارة الصحة، الوكيل المساعد للعمليات المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، مدير عام التنظيم وموازنة الوظائف بديوان الخدمة المدنية.
وجاء في المادة الثانية أنه يشكل مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية برئاسة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب، وعضوية كل من الدكتور شوقي عبدالله أمين نائباً للرئيس، نواف فيصل الحمر، عبدالعزيز عبدالله الأحمد، وكيل وزارة الصحة، الوكيل المساعد للعمليات المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، مدير عام التنظيم وموازنة الوظائف بديوان الخدمة المدنية.