أوصت دراسة أقيمت في جامعة البحرين بإدراج الطول عند الولادة كشرط لنظام فحص الطفل في جميع أقسام صحة الأم والطفل، مع أهمية توجيه أسئلة محددة وإجبارية خلال فحص الطفل، لتقييم مدى الالتزام بممارسة الرضاعة الطبيعية الخالصة للرضع، كما أوصت بضرورة التحقق من تأثير أمراض الدم الوراثية في نمو الأطفال، الذي يعتبر من الأمراض الشائعة في بعض المناطق في المملكة.
وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم لدى الذكور أعلى من الإناث، وعند مقارنة النسب المئوية للمقاييس البحرينية مع مقاييس منظمة الصحة العالمية WHO تبين أن طول ووزن الأطفال البحرينيين وكتلتهم الجسمية، أكثر قليلاً من أقرانهم في الدول الأخرى ممن خضعت لدراسات المنظمة، ولا سيما الأطفال السعوديين.
الدراسة التي أجرتها الباحثة شهزلان عبدالحسين المغلق، كمتطلب للحصول على درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم من قسم علوم الحياة بجامعة البحرين، عنونت بـ: "مؤشرات النمو والحالة التغذوية للأطفال البحرينيين: نحو إنشاء منحنيات نمو وطنية في البحرين"، وطبقت على 403 أطفال (210 ذكور- 193 من الإناث) ممن تتراوح أعمارهم ما بين صفر إلى السنتين.
ودعت الدراسة الجهات الصحية المعنية إلى إمكانية استخدام منحنيات النمو التي نتجت كأحد أهم مخرجات الدراسة في إعداد مرجع وطني لفحص ومتابعة الطفل في أقسام رعاية الطفل والأمومة، موصية بأهمية إجراء دراسات مماثلة، لتشمل الأطفال والمراهقين التي تتراوح أعمارهم ما بين 2-18 سنة، بالإضافة إلى الأطفال المصابين بظروف صحية معينة، قد تؤثر في مستوى نمو الطفل، مع ضرورة تدريب العاملين الصحيين المعنيين على إجراء دراسات حول نمو الأطفال، وتطوير مخططات النمو بشكل منتظم.
وأوضحت الطالبة المغلق، أن الدراسة أثبتت أن أعلى معدل لانتشار الهزال بين الأطفال كان في سن 9 أشهر، وأن 3% من عينة الدراسة كانوا يعانون من التقزم في عمر 9 أشهر، وإن كانت نسبتا التقزم الشديد، وطول القامة الشديد قليلتين جداً بين عينة الدراسة من الأطفال، مشيرة إلى أن حالات ارتفاع معدل انتشار خطورة زيادة الوزن وجدت بين الأطفال في سن 12 شهراً، وأن السمنة كانت الأعلى بين الأطفال ممن تراوحت أعمارهم ما بين 6-18 شهراً وأغلبهم كانوا من الذكور.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك في جامعة الخليج العربي الدكتور عادل الصياد ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور سيموني بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورعبدالأمير أحمد الليث، والأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي كمشرفة مشاركة.
وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم لدى الذكور أعلى من الإناث، وعند مقارنة النسب المئوية للمقاييس البحرينية مع مقاييس منظمة الصحة العالمية WHO تبين أن طول ووزن الأطفال البحرينيين وكتلتهم الجسمية، أكثر قليلاً من أقرانهم في الدول الأخرى ممن خضعت لدراسات المنظمة، ولا سيما الأطفال السعوديين.
الدراسة التي أجرتها الباحثة شهزلان عبدالحسين المغلق، كمتطلب للحصول على درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم من قسم علوم الحياة بجامعة البحرين، عنونت بـ: "مؤشرات النمو والحالة التغذوية للأطفال البحرينيين: نحو إنشاء منحنيات نمو وطنية في البحرين"، وطبقت على 403 أطفال (210 ذكور- 193 من الإناث) ممن تتراوح أعمارهم ما بين صفر إلى السنتين.
ودعت الدراسة الجهات الصحية المعنية إلى إمكانية استخدام منحنيات النمو التي نتجت كأحد أهم مخرجات الدراسة في إعداد مرجع وطني لفحص ومتابعة الطفل في أقسام رعاية الطفل والأمومة، موصية بأهمية إجراء دراسات مماثلة، لتشمل الأطفال والمراهقين التي تتراوح أعمارهم ما بين 2-18 سنة، بالإضافة إلى الأطفال المصابين بظروف صحية معينة، قد تؤثر في مستوى نمو الطفل، مع ضرورة تدريب العاملين الصحيين المعنيين على إجراء دراسات حول نمو الأطفال، وتطوير مخططات النمو بشكل منتظم.
وأوضحت الطالبة المغلق، أن الدراسة أثبتت أن أعلى معدل لانتشار الهزال بين الأطفال كان في سن 9 أشهر، وأن 3% من عينة الدراسة كانوا يعانون من التقزم في عمر 9 أشهر، وإن كانت نسبتا التقزم الشديد، وطول القامة الشديد قليلتين جداً بين عينة الدراسة من الأطفال، مشيرة إلى أن حالات ارتفاع معدل انتشار خطورة زيادة الوزن وجدت بين الأطفال في سن 12 شهراً، وأن السمنة كانت الأعلى بين الأطفال ممن تراوحت أعمارهم ما بين 6-18 شهراً وأغلبهم كانوا من الذكور.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك في جامعة الخليج العربي الدكتور عادل الصياد ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور سيموني بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورعبدالأمير أحمد الليث، والأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي كمشرفة مشاركة.