استعرضت الدفعة الأولى من خريجي برنامج التصميم والفنون بجامعة البحرين مشاريع تخرجها، مؤخراً في معرض فني ضم تصاميم لمشروعات ناشئة، وسيراً ذاتية افتراضية، ولوحات فنية مدعومة بالبحث العلمي تعود لخمسة عشر طالباً خريجاً في البرنامج.
وتخصص بكالوريوس الفنون والتصميم، الذي يساعد الطالب على إتقان فنون لاتصال المرئي والتعبير الفني، ينقسم إلى اختصاصين هما، التصميم الجرافيكي، والفنون الجميلة.
وقالت الأستاذة المساعدة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في جامعة البحرين د. سماء الهاشمي: "إنَّ معرض مشروعات التخرج قد وسم بعنوان: تسامي، استحضاراً لروح الراحلة د. سامية إنجنير إحدى مؤسسات برنامج التصميم والفنون الذي انطلق في العام 2015".
وأضافت: "يسعدنا أن نستذكر جهود الراحلة بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من البرنامج، وأن نرى نتاج الطلبة المميز في مشروعات حاولت الوقوف على مشكلات مجتمعية وإيجاد حلول لها بطريقة علمية وإبداعية".
وتابعت: "ما يميز طلبتنا أنهم يتقنون عدة مهارات، في مجالات التصميم الجرافيكي، والتعامل مع التقنية، والفنون الجميلة، ومهارات البرمجة والتصميم، بالإضافة إلى حصيلة جيدة في ريادة الأعمال وتأسيس المشروعات".
ولفتت د.الهاشمي إلى أن "ثمانية طلبة في تخصص التصميم الجرافيكي قدموا في المعرض مشروعات ناشئة صمموا لها هويتها البصرية التي تشمل أموراً عدة من بينها الشعار، والتغليف، والمطبوعات، بالإضافة إلى موقع وتطبيق إلكترونيين"، مشيرة إلى أن "مشروعات الطلبة صيغت وتبلورت بعد محاضرات وورش عدة متخصصة في مجال ريادة الأعمال، أقيمت بالتعاون مع حاضنة أعمال جامعة البحرين".
وأشادت عضو هيئة التدريس التي أشرفت على مشروعات التصميم الجرافيكي بمستويات طلبة برنامج الفنون والتصميم ومهاراتهم، مشيرة إلى الكثير من طلبة البرنامج يحصلون على عروض وظيفية قبل تخرجهم في الجامعة.
وعرض سبعة طلبة في تخصص الفنون الجميلة لوحاتهم لموضوعات عدة اختيرت وفق أسس علمية وبحوث نظرية، بإشراف من عضوي هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون د. جميلة السعدون وعبدالرحيم شريف.
وحظي المعرض الفني بحضور مجموعة من الفنانين، من بينهم، عباس الموسوي، وبلقيس فخرو، ومهدي الجلاوي، وغيرهم.
إلى جانب ذلك، عرض تسعة طلبة آخرين أعمالاً افتراضية لسيرهم الذاتية ضمن مقرر تدرسه عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون خولة الحسن.
وقالت الحسن: "إن الفكرة تقوم على تقديم سيرة ذاتية إبداعية بدل السيرة المطبوعة بحيث يستعرض الطالب مسيرته من خلال تقنية العالم الافتراضي التي تعلمها"، مشيرة إلى أن المشاريع التسعة لقيت استحسان زوار المعرض وجذبت انتباههم.
وأنشأت الطالبتان في تخصص التصميم الجرافيكي سامية جعفر وعلياء سمير مشروع بيرفيت "Perfit " وهو عبارة عن محل افتراضي لتصميم الأزياء وخدمات الخياطة يضم العديد من الخياطين ومصممي الأزياء ومحلات تصميم الأزياء.
وقالت الطالبة علياء سمير: "مشروع بيرفيت هو تطبيق إلكتروني طورناه مصحوباً بميزات عدة من بينها، الحوار مع المصمم، واختيار القماش، وخدمة التوصيل، وقد قمنا بتصميم هوية متكاملة للمطبوعات، وأنشأنا موقعاً إلكترونياً أيضاً".
وأكدت سمير أن "المشروع خضع لعدة إجراءات معيارية، مثل رصد الدراسات السابقة، وتحليل السوق والمنافسين، ودراسة الجدوى، ووضع خطة زمنية وتوقعات مالية له".
وأعد الطالبان في التخصص نفسه خالد العمادي وحسن المحسن منصة إلكترونية لإدارة الكفاءات والمواهب المختارة في البحرين والعالم العربي لتسهيل الوصول إليها، وذلك في مجالات: التصميم، وصناعة المحتوى، ووسائل التواصل والتكنولوجيا، والتصميم الداخلي.
وقال المحسن: "هنالك محكمون في المجالات المختلفة يختارون المواهب الراغبة في العمل من خلال نظام العقود، حيث إن الكثير من الأفراد والشركات يحتاجون إلى هذه المواهب ولا يجدون طريقاً ميسراً لها".
{{ article.visit_count }}
وتخصص بكالوريوس الفنون والتصميم، الذي يساعد الطالب على إتقان فنون لاتصال المرئي والتعبير الفني، ينقسم إلى اختصاصين هما، التصميم الجرافيكي، والفنون الجميلة.
وقالت الأستاذة المساعدة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في جامعة البحرين د. سماء الهاشمي: "إنَّ معرض مشروعات التخرج قد وسم بعنوان: تسامي، استحضاراً لروح الراحلة د. سامية إنجنير إحدى مؤسسات برنامج التصميم والفنون الذي انطلق في العام 2015".
وأضافت: "يسعدنا أن نستذكر جهود الراحلة بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من البرنامج، وأن نرى نتاج الطلبة المميز في مشروعات حاولت الوقوف على مشكلات مجتمعية وإيجاد حلول لها بطريقة علمية وإبداعية".
وتابعت: "ما يميز طلبتنا أنهم يتقنون عدة مهارات، في مجالات التصميم الجرافيكي، والتعامل مع التقنية، والفنون الجميلة، ومهارات البرمجة والتصميم، بالإضافة إلى حصيلة جيدة في ريادة الأعمال وتأسيس المشروعات".
ولفتت د.الهاشمي إلى أن "ثمانية طلبة في تخصص التصميم الجرافيكي قدموا في المعرض مشروعات ناشئة صمموا لها هويتها البصرية التي تشمل أموراً عدة من بينها الشعار، والتغليف، والمطبوعات، بالإضافة إلى موقع وتطبيق إلكترونيين"، مشيرة إلى أن "مشروعات الطلبة صيغت وتبلورت بعد محاضرات وورش عدة متخصصة في مجال ريادة الأعمال، أقيمت بالتعاون مع حاضنة أعمال جامعة البحرين".
وأشادت عضو هيئة التدريس التي أشرفت على مشروعات التصميم الجرافيكي بمستويات طلبة برنامج الفنون والتصميم ومهاراتهم، مشيرة إلى الكثير من طلبة البرنامج يحصلون على عروض وظيفية قبل تخرجهم في الجامعة.
وعرض سبعة طلبة في تخصص الفنون الجميلة لوحاتهم لموضوعات عدة اختيرت وفق أسس علمية وبحوث نظرية، بإشراف من عضوي هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون د. جميلة السعدون وعبدالرحيم شريف.
وحظي المعرض الفني بحضور مجموعة من الفنانين، من بينهم، عباس الموسوي، وبلقيس فخرو، ومهدي الجلاوي، وغيرهم.
إلى جانب ذلك، عرض تسعة طلبة آخرين أعمالاً افتراضية لسيرهم الذاتية ضمن مقرر تدرسه عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون خولة الحسن.
وقالت الحسن: "إن الفكرة تقوم على تقديم سيرة ذاتية إبداعية بدل السيرة المطبوعة بحيث يستعرض الطالب مسيرته من خلال تقنية العالم الافتراضي التي تعلمها"، مشيرة إلى أن المشاريع التسعة لقيت استحسان زوار المعرض وجذبت انتباههم.
وأنشأت الطالبتان في تخصص التصميم الجرافيكي سامية جعفر وعلياء سمير مشروع بيرفيت "Perfit " وهو عبارة عن محل افتراضي لتصميم الأزياء وخدمات الخياطة يضم العديد من الخياطين ومصممي الأزياء ومحلات تصميم الأزياء.
وقالت الطالبة علياء سمير: "مشروع بيرفيت هو تطبيق إلكتروني طورناه مصحوباً بميزات عدة من بينها، الحوار مع المصمم، واختيار القماش، وخدمة التوصيل، وقد قمنا بتصميم هوية متكاملة للمطبوعات، وأنشأنا موقعاً إلكترونياً أيضاً".
وأكدت سمير أن "المشروع خضع لعدة إجراءات معيارية، مثل رصد الدراسات السابقة، وتحليل السوق والمنافسين، ودراسة الجدوى، ووضع خطة زمنية وتوقعات مالية له".
وأعد الطالبان في التخصص نفسه خالد العمادي وحسن المحسن منصة إلكترونية لإدارة الكفاءات والمواهب المختارة في البحرين والعالم العربي لتسهيل الوصول إليها، وذلك في مجالات: التصميم، وصناعة المحتوى، ووسائل التواصل والتكنولوجيا، والتصميم الداخلي.
وقال المحسن: "هنالك محكمون في المجالات المختلفة يختارون المواهب الراغبة في العمل من خلال نظام العقود، حيث إن الكثير من الأفراد والشركات يحتاجون إلى هذه المواهب ولا يجدون طريقاً ميسراً لها".