فاطمة الشيخ
وقعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الشيخ زايد مع مجموعة ويسترن بينونة الإمارتية بتكلفة بلغت 23.4 مليون دينار، بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، ضمن إطار برنامج التنمية الخليجي وبتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.
وقال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف خلال مؤتمر صحافي بعد توقيع الاتفاقية، إن تطوير "نفق بوري" ليس ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع توسعة شار الشيخ زايد.
وذكر: "واجهنا صعوبات خلال الفترة الماضية في نفق بوري، فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، ولكن سيتم التغلب على تلك الصعوبات، و بالأخص تنفذ الجزء الأكبر من النفق العام الماضي، وسيستكمل العمل خلال الفترة القادمة".
وفيما يتعلق بمصير بنصب الفخار قال الوزير: "نزولاً على رغبة مجلس بلدي الشمالية سيتم نقل النصب من موقعه الحالي إلى الدوار الداخلي، والذي يقع في بداية شارع "71"، حيث سيستبدل الدوار الحالي بإشارة ضوئية.
وأكد الوزير، أن هناك خطة للطرق البديلة أثناء العمل على مشروع تطوير شارع الشيخ زايد، إذ تم الاتفاق مع مقاول المشروع على توفير مسارين بديلين في كل اتجاه أثناء العمل على المشروع، وذلك بقدر ما يمكن للمقاول العمل عليه، فقد يعترض ذلك وجود خدمات أو ضيق الطريق.
وأضاف الوزير، أن من ضمن الاشتراطات التي اتفقت الوزارة مع مقاول المشروع عليها بأن يعمل بشكل أجزاء من الشارع أي بأن يتم تطوير جزء من الشارع ثم الانتقال لجزء الذي يليه، وذلك تفادياً للتأثير على الحركة المرورية بقدر الإمكان، كما ستبقى المداخل والمخارج متاحة طوال فترة تنفيذ المشروع.
وتابع "الشوارع البديلة للمشروع سيتم الإعلان عنها على جميع منصات الوزارة الإلكترونية، بالإضافة إلى الصحف والتلفاز، إلى جانب المنشورات الورقية التي سيتم توزيعها عن طريق المجلس البلدي".
واوضح خلف، أن مشروع توسعة شارع الشيخ زايد يعد من المشاريع الاستراتيجية الهامة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة ويتضمن مرحلتين، المرحلة الأولى تشتمل على توسعة شارع الشيخ زايد إلى 3 مسارات في كل اتجاه بدءاً من شارع 16 ديسمبر حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ومن الدوار الغربي لقرية عالي حتى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، مع تحويل الدوارات الأربعة الموجودة عليه إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية.
كما يشتمل المشروع على أعمال الإنارة ووضع الحواجز والسلامة المرورية والعلامات المرورية وتجديد طبقات الأسفلت وأعمال التشجير والتجميل، وأعمال تصريف مياه الأمطار.
وقال الوزير إن هذا المشروع سيساهم في تخفيف الازدحام المروري في كل من مناطق عالي وسلماباد ويسهل وصول الأهالي لتلك المناطق، كما أن شارع الشيخ زايد يعد الشريان الرئيي لنقل الحركة المرورية من قرى عالي وسلماباد ومدينة زايد باتجاه شارع الشيخ خليفة بن سلمان وصولاً إلى المنامة وبالعكس.
كما سيساهم المشروع، في سهولة الوصول إلى المنطقة التعليمية بمدينة عيسى ومعالجة الاختناقات المرورية أمام مدرسة تدريب السياقة وإستاد البحرين الوطني.
وأشار خالف، إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وحل مشكلة الاختناقات المرورية على شارع الشيخ زايد وشارع سلماباد الخارجي "شارع رقم 12" الذي يعتبر المنفذ الرئيسي لمناطق عالي وسلماباد، ويعد شارع الشيخ زايد من الشوارع الحيوية حيث يصل حجم الحركة المرورية عليه إلى أكثر من 4000 مركبة في الاتجاهين خلال ساعات الذروة وما يزيد عن 50 ألف مركبة خلال اليوم، حيث يصل زمن التأخير خلال ساعات الذروة أكثر من 240 ثانية.
يذكر أنه بعد إنجاز التوسعة ستزيد الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 80 ألف مركبة في اليوم و6 آلاف مركبة في ساعات الذروة، كما سيساهم تحويل الدورات إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية إلى رفع طاقتها الاستيعابية وكفاءتها وخفض زمن تأخير المركبات على هذه التقاطعات بنسبة تزيد عن 60% من زمن التأخير الحالي.
وأضاف الوزير، أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد سيتضمن أيضاً أعمال تحويل وحماية الخدمات الأرضية، وشبكة تصريف مياه الأمطار على الشوارع والمناطق المحيطة بها، وتنفيذ محطة رفع وتمديد خط نقل لمياه الصرف الصحي لخدمة مشروع الرملي الإسكاني.
وقعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الشيخ زايد مع مجموعة ويسترن بينونة الإمارتية بتكلفة بلغت 23.4 مليون دينار، بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، ضمن إطار برنامج التنمية الخليجي وبتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.
وقال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف خلال مؤتمر صحافي بعد توقيع الاتفاقية، إن تطوير "نفق بوري" ليس ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع توسعة شار الشيخ زايد.
وذكر: "واجهنا صعوبات خلال الفترة الماضية في نفق بوري، فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، ولكن سيتم التغلب على تلك الصعوبات، و بالأخص تنفذ الجزء الأكبر من النفق العام الماضي، وسيستكمل العمل خلال الفترة القادمة".
وفيما يتعلق بمصير بنصب الفخار قال الوزير: "نزولاً على رغبة مجلس بلدي الشمالية سيتم نقل النصب من موقعه الحالي إلى الدوار الداخلي، والذي يقع في بداية شارع "71"، حيث سيستبدل الدوار الحالي بإشارة ضوئية.
وأكد الوزير، أن هناك خطة للطرق البديلة أثناء العمل على مشروع تطوير شارع الشيخ زايد، إذ تم الاتفاق مع مقاول المشروع على توفير مسارين بديلين في كل اتجاه أثناء العمل على المشروع، وذلك بقدر ما يمكن للمقاول العمل عليه، فقد يعترض ذلك وجود خدمات أو ضيق الطريق.
وأضاف الوزير، أن من ضمن الاشتراطات التي اتفقت الوزارة مع مقاول المشروع عليها بأن يعمل بشكل أجزاء من الشارع أي بأن يتم تطوير جزء من الشارع ثم الانتقال لجزء الذي يليه، وذلك تفادياً للتأثير على الحركة المرورية بقدر الإمكان، كما ستبقى المداخل والمخارج متاحة طوال فترة تنفيذ المشروع.
وتابع "الشوارع البديلة للمشروع سيتم الإعلان عنها على جميع منصات الوزارة الإلكترونية، بالإضافة إلى الصحف والتلفاز، إلى جانب المنشورات الورقية التي سيتم توزيعها عن طريق المجلس البلدي".
واوضح خلف، أن مشروع توسعة شارع الشيخ زايد يعد من المشاريع الاستراتيجية الهامة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة ويتضمن مرحلتين، المرحلة الأولى تشتمل على توسعة شارع الشيخ زايد إلى 3 مسارات في كل اتجاه بدءاً من شارع 16 ديسمبر حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ومن الدوار الغربي لقرية عالي حتى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، مع تحويل الدوارات الأربعة الموجودة عليه إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية.
كما يشتمل المشروع على أعمال الإنارة ووضع الحواجز والسلامة المرورية والعلامات المرورية وتجديد طبقات الأسفلت وأعمال التشجير والتجميل، وأعمال تصريف مياه الأمطار.
وقال الوزير إن هذا المشروع سيساهم في تخفيف الازدحام المروري في كل من مناطق عالي وسلماباد ويسهل وصول الأهالي لتلك المناطق، كما أن شارع الشيخ زايد يعد الشريان الرئيي لنقل الحركة المرورية من قرى عالي وسلماباد ومدينة زايد باتجاه شارع الشيخ خليفة بن سلمان وصولاً إلى المنامة وبالعكس.
كما سيساهم المشروع، في سهولة الوصول إلى المنطقة التعليمية بمدينة عيسى ومعالجة الاختناقات المرورية أمام مدرسة تدريب السياقة وإستاد البحرين الوطني.
وأشار خالف، إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وحل مشكلة الاختناقات المرورية على شارع الشيخ زايد وشارع سلماباد الخارجي "شارع رقم 12" الذي يعتبر المنفذ الرئيسي لمناطق عالي وسلماباد، ويعد شارع الشيخ زايد من الشوارع الحيوية حيث يصل حجم الحركة المرورية عليه إلى أكثر من 4000 مركبة في الاتجاهين خلال ساعات الذروة وما يزيد عن 50 ألف مركبة خلال اليوم، حيث يصل زمن التأخير خلال ساعات الذروة أكثر من 240 ثانية.
يذكر أنه بعد إنجاز التوسعة ستزيد الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 80 ألف مركبة في اليوم و6 آلاف مركبة في ساعات الذروة، كما سيساهم تحويل الدورات إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية إلى رفع طاقتها الاستيعابية وكفاءتها وخفض زمن تأخير المركبات على هذه التقاطعات بنسبة تزيد عن 60% من زمن التأخير الحالي.
وأضاف الوزير، أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد سيتضمن أيضاً أعمال تحويل وحماية الخدمات الأرضية، وشبكة تصريف مياه الأمطار على الشوارع والمناطق المحيطة بها، وتنفيذ محطة رفع وتمديد خط نقل لمياه الصرف الصحي لخدمة مشروع الرملي الإسكاني.