كشفت هيئة الكهرباء والماء، عن تركيب ما يزيد عن 102,500 عداد ذكي من أصل 238,302 عداد مختلفة الأحجام، أي بنسبة 43% من مجموع العدادات، منها ما يزيد عن 40 ألف عداد يتم تسجيل قراءتها عن بعد لاسلكياً عن طريق نظام AMR.
وقام الرئيس التنفيذي للهيئة الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بزيارة تفقدية إلى وحدة عدادات المياه التابعة لإدارة توزيع المياه في سلماباد، للاطمئنان على ما تم إنجازه من مشروع استبدال عدادات المياه الميكانيكية إلى عدادات إلكترونية ذكية متطورة، إضافة إلى الفحوص التي تتم للعدادات للتأكد من سلامتها ودقتها في تسجيل استهلاك المشتركين من المياه بهدف تقديم أفضل الخدمات الموثقة والمقدمة للمشتركين وبحسب أحدث المقاييس العالمية.
واستمع إلى شرح مفصل عن عدد العدادات التي تم استبدالها بعدادات ذكية، حيث تم الانتهاء من استبدال عدادات محافظة المحرق وما يزيد عن 87% من محافظة الجنوبية والتي من المتوقع اكتمالها قبل نهاية 2019، علماً بأنه تم وضع خطة لاستبدال جميع العدادات في جميع محافظات المملكة قبل نهاية 2020.
وتم استعراض آلية وطرق فحص العدادات للتأكد من سلامتها ودقتها في تسجيل القراءات والتي تتم عن طريق منضدة آلية حديثة ومتطورة جداً والتي تعتبر من أحدث مناضد فحص العدادات في المنطقة وتتميز بدقتها العالية وسرعتها في فحص العدادات من مختلف أنواع وأحجام العدادات بحسب أحدث المقاييس العالمية.
كما أنها تحتوي على مسارين للفحص وكل مسار يستوعب 10 عدادات مرة واحدة، حيث يمكن فحص 20 عدادا في الساعة الواحدة وقياس معدل التدفق الأعلى "Qmax"، ومعدل التدفق الأدنى "Qmin.
كما أن الهيئة بصدد العمل على الحصول على الاعتماد العالمي في مجال فحص عدادات من خلال تأهيل الفنيين المعنيين بفحص العدادات على استخدام أحدث الأنظمة و الآليات الحديثة بهذا المجال.
وقال الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة "إن من أهم مميزات مشروع تركيب العدادات الذكية أنه يأتي بهدف دعم أتمتة الإجراءات التطويرية للفوترة، وخفض نسبة الفاقد من المياه، بالإضافة إلى المراقبة الدائمة للاستهلاك وللتحقق من وصول المياه إلى المشتركين بصورة مناسبة على مدار الساعة، والتعامل معها استباقياً وتقليل التكاليف التشغيلية وتكاليف أعمال الصيانة، وتفعيل البنية التحتية للأنظمة التقنية الحديثة إضافة إلى أن العمر الافتراضي لهذه النوعية من العدادات يفوق العمر الافتراضي للعدادات الميكانيكية".
كما أن العدادات الذكية الإلكترونية، تعتبر ذات تقنية عالية وتقوم بحساب الاستهلاك الحقيقي آلياً وبالتالي تنتفي مشكلة العدادات القديمة والذي قد تتسبب في حساب فواتير عالية أو غير صحيحة على المشتركين بسبب القراءات التقديرية أو بسبب عدم دقة العداد.
كما أنه من خلال العدادات الذكية يمكن الكشف عن التسربات الداخلية للمشتركين من خلال إنذار يتم استلامه آلياً وبالتالي توفير في كميات المياه المهدورة لدى المشتركين.
إضافة إلى إن نظام العدادات الذكية يعمل بصورة آلية بالكامل ودقيق جداً، ولا يوجد به تدخل بشري، فقراءة الاستهلاك تكون آليا حيث ترسل القراءات لاسلكياً مروراً بنظام الفوترة وحتى تصل إلى المشترك، دون أي تدخل بشري بخلاف ما كانت عليه العدادات الميكانيكية القديمة حيث يتم تسجيل الاستهلاك عن طريق زيارات شهرية لقراء العداد، لأخذ القراءة يدويا وكما يمكن للمشترك معرفة استهلاكه الحقيقي لأي فترة زمنية يرغب بها وفي أي وقت .
وأكد أن العدادات الذكية تمتاز بتقنية عالية لقراءة بيانات الاستهلاك إلكترونياً، وعن بعد وإرسال قراءة العداد آلياً عن طريق الإشارات اللاسلكية "AM R"، وجمع البيانات الموجودة من خلال مواقع مركزية مختارة بدقة وموزعة في المناطق ومن ثم إرسالها إلى مجمع البيانات الرئيسي لعرضها على الأنظمة المتكاملة، وربطها بنظام القراءة وإدارة العدادات والفوترة إلكترونياً.
و أكد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة أن "هذا المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة الإستراتيجية التي وضعتها هيئة الكهرباء والماء لأتممه المعلومات".
وقام الرئيس التنفيذي للهيئة الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بزيارة تفقدية إلى وحدة عدادات المياه التابعة لإدارة توزيع المياه في سلماباد، للاطمئنان على ما تم إنجازه من مشروع استبدال عدادات المياه الميكانيكية إلى عدادات إلكترونية ذكية متطورة، إضافة إلى الفحوص التي تتم للعدادات للتأكد من سلامتها ودقتها في تسجيل استهلاك المشتركين من المياه بهدف تقديم أفضل الخدمات الموثقة والمقدمة للمشتركين وبحسب أحدث المقاييس العالمية.
واستمع إلى شرح مفصل عن عدد العدادات التي تم استبدالها بعدادات ذكية، حيث تم الانتهاء من استبدال عدادات محافظة المحرق وما يزيد عن 87% من محافظة الجنوبية والتي من المتوقع اكتمالها قبل نهاية 2019، علماً بأنه تم وضع خطة لاستبدال جميع العدادات في جميع محافظات المملكة قبل نهاية 2020.
وتم استعراض آلية وطرق فحص العدادات للتأكد من سلامتها ودقتها في تسجيل القراءات والتي تتم عن طريق منضدة آلية حديثة ومتطورة جداً والتي تعتبر من أحدث مناضد فحص العدادات في المنطقة وتتميز بدقتها العالية وسرعتها في فحص العدادات من مختلف أنواع وأحجام العدادات بحسب أحدث المقاييس العالمية.
كما أنها تحتوي على مسارين للفحص وكل مسار يستوعب 10 عدادات مرة واحدة، حيث يمكن فحص 20 عدادا في الساعة الواحدة وقياس معدل التدفق الأعلى "Qmax"، ومعدل التدفق الأدنى "Qmin.
كما أن الهيئة بصدد العمل على الحصول على الاعتماد العالمي في مجال فحص عدادات من خلال تأهيل الفنيين المعنيين بفحص العدادات على استخدام أحدث الأنظمة و الآليات الحديثة بهذا المجال.
وقال الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة "إن من أهم مميزات مشروع تركيب العدادات الذكية أنه يأتي بهدف دعم أتمتة الإجراءات التطويرية للفوترة، وخفض نسبة الفاقد من المياه، بالإضافة إلى المراقبة الدائمة للاستهلاك وللتحقق من وصول المياه إلى المشتركين بصورة مناسبة على مدار الساعة، والتعامل معها استباقياً وتقليل التكاليف التشغيلية وتكاليف أعمال الصيانة، وتفعيل البنية التحتية للأنظمة التقنية الحديثة إضافة إلى أن العمر الافتراضي لهذه النوعية من العدادات يفوق العمر الافتراضي للعدادات الميكانيكية".
كما أن العدادات الذكية الإلكترونية، تعتبر ذات تقنية عالية وتقوم بحساب الاستهلاك الحقيقي آلياً وبالتالي تنتفي مشكلة العدادات القديمة والذي قد تتسبب في حساب فواتير عالية أو غير صحيحة على المشتركين بسبب القراءات التقديرية أو بسبب عدم دقة العداد.
كما أنه من خلال العدادات الذكية يمكن الكشف عن التسربات الداخلية للمشتركين من خلال إنذار يتم استلامه آلياً وبالتالي توفير في كميات المياه المهدورة لدى المشتركين.
إضافة إلى إن نظام العدادات الذكية يعمل بصورة آلية بالكامل ودقيق جداً، ولا يوجد به تدخل بشري، فقراءة الاستهلاك تكون آليا حيث ترسل القراءات لاسلكياً مروراً بنظام الفوترة وحتى تصل إلى المشترك، دون أي تدخل بشري بخلاف ما كانت عليه العدادات الميكانيكية القديمة حيث يتم تسجيل الاستهلاك عن طريق زيارات شهرية لقراء العداد، لأخذ القراءة يدويا وكما يمكن للمشترك معرفة استهلاكه الحقيقي لأي فترة زمنية يرغب بها وفي أي وقت .
وأكد أن العدادات الذكية تمتاز بتقنية عالية لقراءة بيانات الاستهلاك إلكترونياً، وعن بعد وإرسال قراءة العداد آلياً عن طريق الإشارات اللاسلكية "AM R"، وجمع البيانات الموجودة من خلال مواقع مركزية مختارة بدقة وموزعة في المناطق ومن ثم إرسالها إلى مجمع البيانات الرئيسي لعرضها على الأنظمة المتكاملة، وربطها بنظام القراءة وإدارة العدادات والفوترة إلكترونياً.
و أكد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة أن "هذا المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة الإستراتيجية التي وضعتها هيئة الكهرباء والماء لأتممه المعلومات".