أعرب رئيس كتلة البحرين النيابية أحمد السلوم عن أسفه لعدم حل مشكلة الطلاب خريجي كليات الطب الصينية حتى الآن، رغم توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الواضحة في هذا الخصوص، وتكليف سموه في جلسة مجلس الوزراء خلال مارس الماضي المجلس الأعلى للتطوير التدريب والتعليم باقتراح الحلول المناسبة التي توفق أوضاع هؤلاء الخريجين بما يتناسب مع المعايرر المعتمدة لدى اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية.
وقال السلوم إن بعض الجهات وللأسف الشديد تتقاعس عن تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء ولا تشعر بأدنى مسؤولية تجاه شباب بحريني تضيع عليه الفرص تباعاً بسبب التعنت تارة والتقاعس تارة أخرى، في الوقت الذي تبذل فيه البحرين كل مساعيها وجهودها ليكون البحريني على رأس الأولويات في سوق العمل ويأخذ مكانه الطبيعي من الرعاية والاهتمام".
وقال السلوم إن التقاعس والتأخير في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الواضحة في هذا الخصوص يضيع على الطلبة فرص التدريب والالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية، كما يمكن أن يضيع عليهم فرص مزاولة المهنة تماماً إذا مرت 3 سنوات دون حل لهذه المشكلة.
واستغرب السلوم من التعامل مع هذا الملف، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات الحكومية من قصور واضح في الأطباء نتيجة للتقاعد الاختياري وما صدر عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من قوانين تلزم القطاع الخاص البحريني في القطاع الطبي بمنح الأولوية لأبناء الوطن في التوظيف. ولفت إلى أن "تمكين" أبدت تفهما وتعاونا كاملين فيما يتعلق باستكمال تدريبهم أو منحهم أي دورات تخصصية إذا أرتأت الجهات المعنية احتياجهم لذلك.
وأكد السلوم الاستمرار في الدفاع عن حقوق هؤلاء الطلبة ، مشيرا إلى أنه وزملاءه في مجلس النواب سيتابعون ملف الطلاب خريجي الصين متمنيا أن يقوم المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بدوره على أكمل وجه ويقدم حلول حقيقية للمشكلة يكون هدفها الرئيسي هو مساعدة الطلاب وليس مجاملة أي جهة أخرى.
{{ article.visit_count }}
وقال السلوم إن بعض الجهات وللأسف الشديد تتقاعس عن تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء ولا تشعر بأدنى مسؤولية تجاه شباب بحريني تضيع عليه الفرص تباعاً بسبب التعنت تارة والتقاعس تارة أخرى، في الوقت الذي تبذل فيه البحرين كل مساعيها وجهودها ليكون البحريني على رأس الأولويات في سوق العمل ويأخذ مكانه الطبيعي من الرعاية والاهتمام".
وقال السلوم إن التقاعس والتأخير في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الواضحة في هذا الخصوص يضيع على الطلبة فرص التدريب والالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية، كما يمكن أن يضيع عليهم فرص مزاولة المهنة تماماً إذا مرت 3 سنوات دون حل لهذه المشكلة.
واستغرب السلوم من التعامل مع هذا الملف، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات الحكومية من قصور واضح في الأطباء نتيجة للتقاعد الاختياري وما صدر عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من قوانين تلزم القطاع الخاص البحريني في القطاع الطبي بمنح الأولوية لأبناء الوطن في التوظيف. ولفت إلى أن "تمكين" أبدت تفهما وتعاونا كاملين فيما يتعلق باستكمال تدريبهم أو منحهم أي دورات تخصصية إذا أرتأت الجهات المعنية احتياجهم لذلك.
وأكد السلوم الاستمرار في الدفاع عن حقوق هؤلاء الطلبة ، مشيرا إلى أنه وزملاءه في مجلس النواب سيتابعون ملف الطلاب خريجي الصين متمنيا أن يقوم المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بدوره على أكمل وجه ويقدم حلول حقيقية للمشكلة يكون هدفها الرئيسي هو مساعدة الطلاب وليس مجاملة أي جهة أخرى.