* المبعوث الأمريكي في البحرين الإثنين لبحث تهديدات طهران وخفض التصعيد
* المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن لا تفرق بين طهران ووكلائها
* أطلعت دول الخليج على تقييم واشنطن بشأن التهديدات الإيرانية
* طهران مسؤولة عن عمليات الحوثيين وهجوم الفجيرة وتفجير بحر عمان
* واشنطن تريد اتفاقاً جديداً شاملاً مع طهران
* ليس لدينا قناة خلفية دبلوماسية للتفاوض مع إيران
* على إيران أن تقابل الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب
* طهران تدعم ميليشياتها بالمال والسلاح لتنفيذ عمليات عسكرية في البحرين ودول أخرى
* العقوبات وسوء إدارة إيران للاقتصاد أضعفا وكلاء طهران
* العقوبات الأمريكية أجبرت إيران على خفض الإنفاق العسكري
* قمة الـ 20 فرصة للحديث عن أمن الملاحة بمضيق هرمز
* لماذا تواصل طهران رفض الدبلوماسية وتستمر في الهجمات العسكرية؟!
* أمريكا تبحث مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا الاتفاق النووي مع إيران
* رغم ضعف طهران بسبب العقوبات لا تزال قادرة على شن هجمات
* إيران معزولة دبلوماسياً الآن أكثر من قبل أن تترك واشنطن الاتفاق النووي
* 70 دولة تأثرت بهجوم الفجيرة المسؤولة عنه إيران
* طهران استفادت من الاتفاق النووي برفع العقوبات وتجنيد الميليشيات
* نسعى لمبادرة دولية تعزز الأمن البحري لاسيما و60 % من نفط العالم يمر بالمنطقة
* إذا توصلنا لاتفاق مع إيران سنرفع العقوبات ونعيد العلاقات المقطوعة
* الاتفاق النووي المتواضع والضعيف جاء على حساب الاستقرار الإقليمي بالمنطقة
* ترامب مستعد للجلوس مع طهران للحوار والتفاوض
* الاتفاق النووي لم يقره الكونغرس ولم يعالج التحدي النووي الإيراني
* "الشعب الإيراني يريد حكومة تمثل مصالحه لا مصالح النخبة الدينية الفاسدة
إعداد ومشاركة - وليد صبري
أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والمستشار الأعلى لشؤون السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك أن "إيران تريد أن تحافظ على التوتر في المنطقة وتحافظ على وكلائها في سوريا ولبنان واليمن والعراق والبحرين"، مضيفاً أن "طهران مسؤولة عن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون في اليمن، و"حزب الله" في لبنان"، مشيراً إلى أن "إيران تدعم ميليشياتها بالمال والسلاح لتنفيذ عمليات عسكرية في البحرين وسوريا والعراق واليمن ولبنان".
وقال هوك في إيجاز صحافي هاتفي من مسقط، بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، إن "واشنطن لا تفرق بين الحكومة الإيرانية ووكلائها الذين تدعمها بالتمويل والتدريب"، مضيفاً "استكمل جولتي الخليجية بالتوجه إلى البحرين لمناقشة التوترات الإيرانية في المنطقة، ومن ثم لبروكسل من أجل إكمال النقاش على إيران"، مضيفاً أنه "من المنتظر توقيع سلسلة عقوبات على إيران في وقت لاحق الاثنين".
وأكد المبعوث الأمريكي لإيران أنه "التقى بالمسؤولين في السعودية والكويت وعمان من أجل مناقشة موضوع إيران"، مشدداً على أنه "لن نسمح بتهديد طرق التجارة والملاحة في المنطقة".
وأشار إلى أن "إيران رفضت الدبلوماسية وتجاوبت بعنف، وحان الوقت لكي تتجاوب بدبلوماسية"، مشدداً على أن "حماية الممرات البحرية وحرية الملاحة من أولوياتنا"، مضيفاً "نحتاج إلى حلول دولية لتأمين حرية الملاحة".
وذكر أنه "أطلع دول الخليج على تقييم واشنطن للتهديدات الإيرانية"، داعياً إيران أن "تقابل الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب"، موضحاً أن "واشنطن مستمرة في سياسة العقوبات الاقتصادية على إيران".
وأوضح هوك أنه "خلال زيارته لدول الخليج كان هناك تبادلاً للمعلومات الاستخباراتية والأمنية والتوتر الذي تسببه إيران في منطقة الخليج"، مشيراً إلى أن "إيران مسؤولة عن الهجمات على السفن قرب ميناء الفجيرة وكذلك استهداف السفن في بحر عمان".
ولفت هوك إلى أن "التكتيكات والأسلحة التي تم استخدامها في الهجمات موجودة فقط في إيران".
وكشف المبعوث الأمريكي الخاص لإيران عن ان "نحو 70 دولة تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بالهجوم على السفن قرب ميناء الفجيرة".
وقال إن "طهران استفادت من الاتفاق النووي برفع العقوبات عنها وتجنيد ميليشياتها في المنطقة"، لافتاً إلى أن "الاتفاق الهش والضعيف والمؤقت والمتواضع جاء على حساب الاستقرار الإقليمي في المنطقة"، مؤكداً أن "إيران استفادت من الاتفاق النووي في رفع العقوبات عنها وتجنيد وكلائها في المنطقة".
المبعوث الأمريكي الخاص لإيران رأى أن "الاتفاق النووي كان متواضعاً ولم يقره الكونغرس الأمريكي ولم يعالج التحدي النووي الإيراني".
وأوضح أن "واشنطن تريد اتفاقاً جديداً شاملاً مع إيران يحل محل الاتفاق الحالي".
وتطرق هوك للشروط التي من المفترض أن تكون في الاتفاق الجديد مع طهران، موضحاً أن "الاتفاق النووي الإيراني جاء على حساب السلم والأمن الدوليين، على عكس ما كان يقال، وبالتالي أي اتفاق يجب أن يكون شاملاً للهجمات في الشرق الأوسط وانتهاكات حقوق الإنسان وغير ذلك"، قائلاً، "بعد ذلك الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 40 عاماً، ومن ثم الترحيب بالإيرانيين في الأسرة الدولية".
ونفى هوك "وجود قناة خلفية دبلوماسية للتفاوض مع إيران"، مشيراً إلى أن "إيران ترفض الدبلوماسية وترد بالعنف".
وقال إنه "حان الوقت لتقابل طهران الدبلوماسية بالدبلوماسية"، موضحاً أنه "عندما تثبت أنها مستعدة للحوار مستعدون لذلك، لكن في غضون ذلك سوف نواصل الضغوط".
ورفض المبعوث الأمريكي الخاص لإيران الإفصاح عن طبيعة العقوبات المرتقبة التي تنوي واشنطن فرضها على طهران، مضيفاً أن "ذلك كي لا نعطيها الوقت كي تتهرب منها".
واعتبر هوك أن "طهران تستخدم الابتزاز النووي مع الأفرقاء الذين لا يزالون جزءاً من هذا الاتفاق"، في إشارة إلى الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.
في الوقت ذاته، قال هوك إن "العقوبات الأمريكية أدت إلى إضعاف التمويل العسكري على وكلاء إيران في الشرق الأوسط، كما أنها أجبرت طهران على خفض إنفاقها العسكري"، مشيراً إلى أن "وكلاء إيران في المنطقة يعانون الأمرين وقبلهم نظام طهران".
وذكر أن "إيران لا تملك المال اللازم لدعم الميليشيات كما دعمت من قبل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن، وهذا لا يعني أنها أوقفت الدعم، ولكن دعمها المالي قل عن السابق بسبب العقوبات".
وقال إن "نحو 70 % من ميزانية "حزب الله" تمولها إيران".
لكن هوك أوضح أيضاً أن "هذا لا يعني القضاء على قدرات إيران على شن هجمات"، متحدثاً عن معادلة واضحة "إما أن تجلس طهران على طاولة المفاوضات أو تشاهد اقتصادها ينهار".
وقال هوك إنه "من السهل أن تقول طهران أن الولايات المتحدة غيرت رأيها من الاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكنها كانت تعرف أنه لم يكن هناك من وضع قانوني لهذا الاتفاق"، مذكراً بأنه "لم يحظى بدعم الكونغرس"، مضيفاً، "كانوا يدركون أيضاً أن الرئيس القادم من الممكن أن يكون خارجه"، مشدداً على أن "الرئيس الأمريكي مستعد للحوار لكن السؤال لماذا تواصل طهران رفض الدبلوماسية وتستمر في الهجمات العسكرية؟".
واعتبر هوك أن "الشعب الإيراني يريد حكومة تمثل مصالحه لا مصالح النخبة الدينية الفاسدة"، مشدداً على أن "المستقبل يقرره الشعب الإيراني وليس الولايات المتحدة".
وشدد هوك على أن "تهديد الشحن البحري هو تهديد للعالم بأسره"، موضحاً أن "تهديدات طهران للأمن البحري، تجعل تلك القضية عالمية وتتطلب استجابة عالمية"، لافتاً إلى أننا "نسعى لإطلاق مبادرة دولية لتعزيز الأمن البحري لا سيما أن 60 % من نفط العالم يمر من المنطقة، ولذلك نحن نحتاج إلى حلول دولية لتأمين حرية الملاحة".
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص لإيران أن "قمة مجموعة الـ 20 فرصة للحديث عن أمن الملاحة بمضيق هرمز مع الدول المشاركة".
وقال هوك إنه "سيتوجه إلى باريس لإجراء محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول صفقة إيران النووية".
* المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن لا تفرق بين طهران ووكلائها
* أطلعت دول الخليج على تقييم واشنطن بشأن التهديدات الإيرانية
* طهران مسؤولة عن عمليات الحوثيين وهجوم الفجيرة وتفجير بحر عمان
* واشنطن تريد اتفاقاً جديداً شاملاً مع طهران
* ليس لدينا قناة خلفية دبلوماسية للتفاوض مع إيران
* على إيران أن تقابل الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب
* طهران تدعم ميليشياتها بالمال والسلاح لتنفيذ عمليات عسكرية في البحرين ودول أخرى
* العقوبات وسوء إدارة إيران للاقتصاد أضعفا وكلاء طهران
* العقوبات الأمريكية أجبرت إيران على خفض الإنفاق العسكري
* قمة الـ 20 فرصة للحديث عن أمن الملاحة بمضيق هرمز
* لماذا تواصل طهران رفض الدبلوماسية وتستمر في الهجمات العسكرية؟!
* أمريكا تبحث مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا الاتفاق النووي مع إيران
* رغم ضعف طهران بسبب العقوبات لا تزال قادرة على شن هجمات
* إيران معزولة دبلوماسياً الآن أكثر من قبل أن تترك واشنطن الاتفاق النووي
* 70 دولة تأثرت بهجوم الفجيرة المسؤولة عنه إيران
* طهران استفادت من الاتفاق النووي برفع العقوبات وتجنيد الميليشيات
* نسعى لمبادرة دولية تعزز الأمن البحري لاسيما و60 % من نفط العالم يمر بالمنطقة
* إذا توصلنا لاتفاق مع إيران سنرفع العقوبات ونعيد العلاقات المقطوعة
* الاتفاق النووي المتواضع والضعيف جاء على حساب الاستقرار الإقليمي بالمنطقة
* ترامب مستعد للجلوس مع طهران للحوار والتفاوض
* الاتفاق النووي لم يقره الكونغرس ولم يعالج التحدي النووي الإيراني
* "الشعب الإيراني يريد حكومة تمثل مصالحه لا مصالح النخبة الدينية الفاسدة
إعداد ومشاركة - وليد صبري
أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والمستشار الأعلى لشؤون السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك أن "إيران تريد أن تحافظ على التوتر في المنطقة وتحافظ على وكلائها في سوريا ولبنان واليمن والعراق والبحرين"، مضيفاً أن "طهران مسؤولة عن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون في اليمن، و"حزب الله" في لبنان"، مشيراً إلى أن "إيران تدعم ميليشياتها بالمال والسلاح لتنفيذ عمليات عسكرية في البحرين وسوريا والعراق واليمن ولبنان".
وقال هوك في إيجاز صحافي هاتفي من مسقط، بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، إن "واشنطن لا تفرق بين الحكومة الإيرانية ووكلائها الذين تدعمها بالتمويل والتدريب"، مضيفاً "استكمل جولتي الخليجية بالتوجه إلى البحرين لمناقشة التوترات الإيرانية في المنطقة، ومن ثم لبروكسل من أجل إكمال النقاش على إيران"، مضيفاً أنه "من المنتظر توقيع سلسلة عقوبات على إيران في وقت لاحق الاثنين".
وأكد المبعوث الأمريكي لإيران أنه "التقى بالمسؤولين في السعودية والكويت وعمان من أجل مناقشة موضوع إيران"، مشدداً على أنه "لن نسمح بتهديد طرق التجارة والملاحة في المنطقة".
وأشار إلى أن "إيران رفضت الدبلوماسية وتجاوبت بعنف، وحان الوقت لكي تتجاوب بدبلوماسية"، مشدداً على أن "حماية الممرات البحرية وحرية الملاحة من أولوياتنا"، مضيفاً "نحتاج إلى حلول دولية لتأمين حرية الملاحة".
وذكر أنه "أطلع دول الخليج على تقييم واشنطن للتهديدات الإيرانية"، داعياً إيران أن "تقابل الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب"، موضحاً أن "واشنطن مستمرة في سياسة العقوبات الاقتصادية على إيران".
وأوضح هوك أنه "خلال زيارته لدول الخليج كان هناك تبادلاً للمعلومات الاستخباراتية والأمنية والتوتر الذي تسببه إيران في منطقة الخليج"، مشيراً إلى أن "إيران مسؤولة عن الهجمات على السفن قرب ميناء الفجيرة وكذلك استهداف السفن في بحر عمان".
ولفت هوك إلى أن "التكتيكات والأسلحة التي تم استخدامها في الهجمات موجودة فقط في إيران".
وكشف المبعوث الأمريكي الخاص لإيران عن ان "نحو 70 دولة تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بالهجوم على السفن قرب ميناء الفجيرة".
وقال إن "طهران استفادت من الاتفاق النووي برفع العقوبات عنها وتجنيد ميليشياتها في المنطقة"، لافتاً إلى أن "الاتفاق الهش والضعيف والمؤقت والمتواضع جاء على حساب الاستقرار الإقليمي في المنطقة"، مؤكداً أن "إيران استفادت من الاتفاق النووي في رفع العقوبات عنها وتجنيد وكلائها في المنطقة".
المبعوث الأمريكي الخاص لإيران رأى أن "الاتفاق النووي كان متواضعاً ولم يقره الكونغرس الأمريكي ولم يعالج التحدي النووي الإيراني".
وأوضح أن "واشنطن تريد اتفاقاً جديداً شاملاً مع إيران يحل محل الاتفاق الحالي".
وتطرق هوك للشروط التي من المفترض أن تكون في الاتفاق الجديد مع طهران، موضحاً أن "الاتفاق النووي الإيراني جاء على حساب السلم والأمن الدوليين، على عكس ما كان يقال، وبالتالي أي اتفاق يجب أن يكون شاملاً للهجمات في الشرق الأوسط وانتهاكات حقوق الإنسان وغير ذلك"، قائلاً، "بعد ذلك الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 40 عاماً، ومن ثم الترحيب بالإيرانيين في الأسرة الدولية".
ونفى هوك "وجود قناة خلفية دبلوماسية للتفاوض مع إيران"، مشيراً إلى أن "إيران ترفض الدبلوماسية وترد بالعنف".
وقال إنه "حان الوقت لتقابل طهران الدبلوماسية بالدبلوماسية"، موضحاً أنه "عندما تثبت أنها مستعدة للحوار مستعدون لذلك، لكن في غضون ذلك سوف نواصل الضغوط".
ورفض المبعوث الأمريكي الخاص لإيران الإفصاح عن طبيعة العقوبات المرتقبة التي تنوي واشنطن فرضها على طهران، مضيفاً أن "ذلك كي لا نعطيها الوقت كي تتهرب منها".
واعتبر هوك أن "طهران تستخدم الابتزاز النووي مع الأفرقاء الذين لا يزالون جزءاً من هذا الاتفاق"، في إشارة إلى الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.
في الوقت ذاته، قال هوك إن "العقوبات الأمريكية أدت إلى إضعاف التمويل العسكري على وكلاء إيران في الشرق الأوسط، كما أنها أجبرت طهران على خفض إنفاقها العسكري"، مشيراً إلى أن "وكلاء إيران في المنطقة يعانون الأمرين وقبلهم نظام طهران".
وذكر أن "إيران لا تملك المال اللازم لدعم الميليشيات كما دعمت من قبل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن، وهذا لا يعني أنها أوقفت الدعم، ولكن دعمها المالي قل عن السابق بسبب العقوبات".
وقال إن "نحو 70 % من ميزانية "حزب الله" تمولها إيران".
لكن هوك أوضح أيضاً أن "هذا لا يعني القضاء على قدرات إيران على شن هجمات"، متحدثاً عن معادلة واضحة "إما أن تجلس طهران على طاولة المفاوضات أو تشاهد اقتصادها ينهار".
وقال هوك إنه "من السهل أن تقول طهران أن الولايات المتحدة غيرت رأيها من الاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكنها كانت تعرف أنه لم يكن هناك من وضع قانوني لهذا الاتفاق"، مذكراً بأنه "لم يحظى بدعم الكونغرس"، مضيفاً، "كانوا يدركون أيضاً أن الرئيس القادم من الممكن أن يكون خارجه"، مشدداً على أن "الرئيس الأمريكي مستعد للحوار لكن السؤال لماذا تواصل طهران رفض الدبلوماسية وتستمر في الهجمات العسكرية؟".
واعتبر هوك أن "الشعب الإيراني يريد حكومة تمثل مصالحه لا مصالح النخبة الدينية الفاسدة"، مشدداً على أن "المستقبل يقرره الشعب الإيراني وليس الولايات المتحدة".
وشدد هوك على أن "تهديد الشحن البحري هو تهديد للعالم بأسره"، موضحاً أن "تهديدات طهران للأمن البحري، تجعل تلك القضية عالمية وتتطلب استجابة عالمية"، لافتاً إلى أننا "نسعى لإطلاق مبادرة دولية لتعزيز الأمن البحري لا سيما أن 60 % من نفط العالم يمر من المنطقة، ولذلك نحن نحتاج إلى حلول دولية لتأمين حرية الملاحة".
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص لإيران أن "قمة مجموعة الـ 20 فرصة للحديث عن أمن الملاحة بمضيق هرمز مع الدول المشاركة".
وقال هوك إنه "سيتوجه إلى باريس لإجراء محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول صفقة إيران النووية".