كشف مدير إدارة الثروة النباتية بشؤون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس حسين الليث، عن تنفيذ 80 زيارة ميدانية للمزارع والحدائق في المحافظات خلال مايو الماضي، ضمن جهود مشروع حصر ومكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، مبيناً أنه تم فحص 30,104 من النخيل والفسائل، حيث سجلت الإصابة الكلية لشهر مايو نحو 0.3%.

وذكر أنه تمت متابعة 296 مصيدة فرمونية كيرومونية، جمع منها نحو 714 من الطور البالغ لحشرة سوسة النخيل الحمراء، وذلك ضمن عمل الإدارة للاستدلال على نشاط الحشرة وتقليل أعدادها والتخلص منها خلال شهور السنة المختلفة.

وأوضح الليث أنه تم كذلك علاج 74 نخلة وفسيلة مصابة بطرق العلاج المختلفة المتمثلة في الحقن، الرش، التبخير، وإزالة عدد 24 نخلة وفسيلة من المواقع التي سجلت بها الإصابات.

وقال: "إن مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء في مملكة البحرين والذي يحظى بدعم حكومي، حقق عدة إنجازات خلال الثلاث سنوات الماضية من المشروع "2016 – 2018"، حيث استطاع الفريق الذي شكل لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من تفاقم مخاطر السوسة، من خفض انتشار السوسة، إذ بلغت النسبة الفعلية للإصابة بالسوسة الحمراء خلال العام (2018) نحو 1.6 %، فيما بلغت النسبة المئوية الفعلية للنخيل المعالج في نفس العام 1.2 %، بينما كانت نسبة النخيل والفسائل المزال 0.5 %".

ولفت إلى أنه يجرى العمل حالياً على إدخال التقنيات الحديثة وزيادة الأيدي العاملة ضمن المشروع لتطوير العمل، بما يعكس اهتمام الحكومة الموقرة في دعم الوزارة لمكافحة وحصر السوسة، وذلك انطلاقاً من الحرص على دعم القطاع الزراعي وتسخير الإمكانات المتاحة للارتقاء به.

وأكد أن مشروع حصر ومكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء يشكل خطوة انتقالية مهمة بوكالة الزراعة والثروة البحرية في إطار مسؤولياتها في مكافحة السوسة من أجل المحافظة على النخيل بالمملكة، ونشر المعلومات الفنية حتى تكون في متناول الأخصائيين والفننين للاستدلال عليها في تقييم كفاءة تطبيق برامج المشروع.