حذر وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، د. الشيخ عبدالله بن أحمد، من أن النظام الإيراني يريد الذهاب بالمنطقة إلى "حافة الهاوية" في إطار مخططاته التوسعية، والتغطية على مشكلاته الداخلية المتفاقمة، كما أن سلوكه العدواني لم يتغير بعد توقيع الاتفاق النووي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة ورادعة، تجاه كل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، ويتبنى الإرهاب نهجا وممارسة، ويهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة، وأن يتم النظر لقضايا الأمن والسلم في المنطقة بواقعية، وعدم مهادنة مع مصادر تهديد الأمن الدولي، معتبراً أن ألمانيا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في استتباب الأمن الإقليمي، بحكم تأثيرها العالمي، وكونها عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، خلال اجتماعه، الثلاثاء، بالديوان العام لوزارة الخارجية، مع المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال إفريقيا، بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، السفير كريستيان باك، إلى جهود مملكة البحرين في مكافحة خطر الإرهاب، والعمل مع الشركاء، للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، مبيناً أن المملكة تتبنى منظومة شاملة، لمكافحة التطرف والإرهاب، يتكامل فيها البعد الأمني مع الأبعاد التنموية والحقوقية والثقافية، وتحصين الخطاب الديني من أفكار الكراهية والتعصب والعنصرية، انسجاماً مع المبادرات الملكية السامية، لتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وخلال الاجتماع، أعرب د. عبدالله بن أحمد، عن اعتزازه بعمق العلاقات الثنائية، والشراكة الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تستند إلى عقود طويلة من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون، فضلاً عن رغبة واضحة لتعزيز المنافع المشتركة، وإقرار السلم والأمن الدوليين.
كما استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، التطورات الجارية في منطقة الخليج، ورؤية مملكة البحرين لمجمل الأوضاع الإقليمية.
وأكد وجود العديد من الفرص المتاحة، لتطوير التعاون مع ألمانيا الصديقة، خصوصاً في مجالات الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الذكي والتكنولوجيا، ومشاريع الطاقة المتجددة، والابتكار ونقل المعرفة، وريادة الأعمال، إلى جانب الصناعات، والإنشاءات، والسياحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن المنتدى الإقتصادى العربى الألمانى، الذي يعقد خلال الفترة من 25 - 27 يونيو الجاري في برلين، يعد محفلاً اقتصادياً واستثمارياً، ويقدم فرصا مهمة، يمكن البناء عليها لتوسيع مجالات الشراكة.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والبرامج الحكومية المتطورة ذات الجودة العالية، وضعت المملكة في مصاف الاقتصادات الأكثر تنوعاً ونمواً على مستوى المنطقة، مضيفا، "لدينا انفتاح ورغبة كبيرة لاستمرار تطوير ودفع مسيرة هذه العلاقات المتميزة، خاصة في ظل التفاهمات المتبادلة، والثوابت الراسخة".
وأعرب د. الشيخ عبدالله بن أحمد، عن اعتزازه بريادة مملكة البحرين عالميا في مجالات عديدة، كالحريات والمرأة والشباب، وحماية العمالة الوافدة، والتنمية المستدامة، بفضل النهج الإصلاحي الشامل والمبادرات النوعية غير المسبوقة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونجاح المملكة في تأصيل الممارسة الديمقراطية، وتكريس المشاركة الشعبية، مشدداً على أن مملكة البحرين ماضية في طريقها نحو المستقبل، برؤية عصرية في دولة المؤسسات وسيادة القانون.
من جانبه، أعرب السفير كريستيان باك، عن تقديره للاطلاع على موقف مملكة البحرين تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة، مبدياً اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة والتعاون مع المملكة، وتطلعها إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومتمنيا لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، خلال اجتماعه، الثلاثاء، بالديوان العام لوزارة الخارجية، مع المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال إفريقيا، بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، السفير كريستيان باك، إلى جهود مملكة البحرين في مكافحة خطر الإرهاب، والعمل مع الشركاء، للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، مبيناً أن المملكة تتبنى منظومة شاملة، لمكافحة التطرف والإرهاب، يتكامل فيها البعد الأمني مع الأبعاد التنموية والحقوقية والثقافية، وتحصين الخطاب الديني من أفكار الكراهية والتعصب والعنصرية، انسجاماً مع المبادرات الملكية السامية، لتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وخلال الاجتماع، أعرب د. عبدالله بن أحمد، عن اعتزازه بعمق العلاقات الثنائية، والشراكة الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تستند إلى عقود طويلة من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون، فضلاً عن رغبة واضحة لتعزيز المنافع المشتركة، وإقرار السلم والأمن الدوليين.
كما استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، التطورات الجارية في منطقة الخليج، ورؤية مملكة البحرين لمجمل الأوضاع الإقليمية.
وأكد وجود العديد من الفرص المتاحة، لتطوير التعاون مع ألمانيا الصديقة، خصوصاً في مجالات الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الذكي والتكنولوجيا، ومشاريع الطاقة المتجددة، والابتكار ونقل المعرفة، وريادة الأعمال، إلى جانب الصناعات، والإنشاءات، والسياحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن المنتدى الإقتصادى العربى الألمانى، الذي يعقد خلال الفترة من 25 - 27 يونيو الجاري في برلين، يعد محفلاً اقتصادياً واستثمارياً، ويقدم فرصا مهمة، يمكن البناء عليها لتوسيع مجالات الشراكة.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والبرامج الحكومية المتطورة ذات الجودة العالية، وضعت المملكة في مصاف الاقتصادات الأكثر تنوعاً ونمواً على مستوى المنطقة، مضيفا، "لدينا انفتاح ورغبة كبيرة لاستمرار تطوير ودفع مسيرة هذه العلاقات المتميزة، خاصة في ظل التفاهمات المتبادلة، والثوابت الراسخة".
وأعرب د. الشيخ عبدالله بن أحمد، عن اعتزازه بريادة مملكة البحرين عالميا في مجالات عديدة، كالحريات والمرأة والشباب، وحماية العمالة الوافدة، والتنمية المستدامة، بفضل النهج الإصلاحي الشامل والمبادرات النوعية غير المسبوقة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونجاح المملكة في تأصيل الممارسة الديمقراطية، وتكريس المشاركة الشعبية، مشدداً على أن مملكة البحرين ماضية في طريقها نحو المستقبل، برؤية عصرية في دولة المؤسسات وسيادة القانون.
من جانبه، أعرب السفير كريستيان باك، عن تقديره للاطلاع على موقف مملكة البحرين تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة، مبدياً اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة والتعاون مع المملكة، وتطلعها إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومتمنيا لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.