انتقد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ظاهرة إقبال الشباب البحريني على البرامج والتخصصات الأدبية والمكتبية وزهدهم في البرامج والتخصصات التطبيقية والفنية، على الرغم من ما يكتنف هذا القطاعات من نقص شديد في العمالة البحرينية.
وأشاد بمبادرات الجامعة الأهلية وروح الشراكة لديها من أجل التكامل في الفكر والممارسة مع مختلف أطراف سوق العمل، مثنيا على ملامسة الجامعة للقضايا الحقيقية في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في معالجتها من خلال الأفكار الخلاقة.
جاء ذلك خلال رعايته وافتتاحه منتدى بناء الشراكة لتأهيل الطلبة لسوق العمل 2019 الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" الخميس، حيث دعا الوزير الجامعات والمعاهد لدمج المستجدات المهنية والعالمية في مناهجهم وبرامجهم التعليمية.
ورحب الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج في كلمته الافتتاحية للمنتدى برعاية وزير العمل للمنتدى، مبديا اعتزازه بكل الدعم الذي تقدمه الحكومة الموقرة لجهود ومشاريع الجامعة الأهلية، حيث تبدي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بقيادة حميدان كل التعاون مع الجامعة سواء في برامجها لتدريب وتوظيف طلبتها وخريجيها في مؤسسات القطاع الخاص أو في جهود تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات ومستجدات سوق العمل.
وأكد الحواج أن لا بيروقراطية في الجامعة الأهلية في توجهها نحو مواكبة مستجدات سوق العمل وتمكين طلبتها من مختلف مهاراته وأدواته وخصوصا تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والمهارات الشخصية.
من جهته أعلن المستشار بمعهد البحرين للتكنولوجيا د.صلاح الحمد عن إطلاق مشروع "مهنتي" ضمن فعاليات المنتدى، والذي يتضمن باقة واسعة من الشهادات الاحترافية المعتمدة عالميا من مؤسسات في المملكة المتحدة وغيرها، بالاضافة إل اهتمام البرنامج بتمكين الخريجين من المهارات الشخصية رالمطلوبة في سوق العمل.
وأضاف: "تمت صياغة البرنامج على نحو فريد، حيث العناية بتقديم الشهادات والدورات المناسبة للخريج نفسه والتي تضمن إليه انخراطا سلسا وسريعا في سوق العمل، حيث نبدأ بقياس مهارات وقدرات الخريج، سواء كان خريجاً من المرحلة الجامعية أو غيرها، ومن ثم نحدد المهارات والقدرات التي يحتاج إلى اكتسابها بشكل تدريجي ومتوازن.
ونوه إلى أن أغسطس المقبل، سيشهد انطلاق البرنامج الذي سيستفيد كثيرا من دعم صندوق العمل تمكين للشهادات الاحترافية، بما ييسر على خريجي المعاهد والجامعات وحتى خريجي المرحلة الثانوية الانضمام للبرنامج.
وجمع المنتدى بين المختصين في الأوساط الأكاديمية من مدراء تدريب وتوظيف في سوق العمل بهدف تعزيز الشراكة بين المؤسسات الجامعية والمعاهد ومؤسسات سوق العمل ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الخريجين في عملية الاندماج في سوق العمل.
وتضمن المنتدى جلسة افتتاحية وجلستين رئيسيتين تناقشتا فاعلية التدريب العملي في تعزيز فرص توظيف الخريجين، والأثر الناجم من التدريب العملي على مهارات الطلبة بعد تخرجهم بمشاركة خبراء أكاديميين ومجموعة من أرباب التوظيف والتدريب في مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وأشاد بمبادرات الجامعة الأهلية وروح الشراكة لديها من أجل التكامل في الفكر والممارسة مع مختلف أطراف سوق العمل، مثنيا على ملامسة الجامعة للقضايا الحقيقية في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في معالجتها من خلال الأفكار الخلاقة.
جاء ذلك خلال رعايته وافتتاحه منتدى بناء الشراكة لتأهيل الطلبة لسوق العمل 2019 الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" الخميس، حيث دعا الوزير الجامعات والمعاهد لدمج المستجدات المهنية والعالمية في مناهجهم وبرامجهم التعليمية.
ورحب الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج في كلمته الافتتاحية للمنتدى برعاية وزير العمل للمنتدى، مبديا اعتزازه بكل الدعم الذي تقدمه الحكومة الموقرة لجهود ومشاريع الجامعة الأهلية، حيث تبدي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بقيادة حميدان كل التعاون مع الجامعة سواء في برامجها لتدريب وتوظيف طلبتها وخريجيها في مؤسسات القطاع الخاص أو في جهود تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات ومستجدات سوق العمل.
وأكد الحواج أن لا بيروقراطية في الجامعة الأهلية في توجهها نحو مواكبة مستجدات سوق العمل وتمكين طلبتها من مختلف مهاراته وأدواته وخصوصا تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والمهارات الشخصية.
من جهته أعلن المستشار بمعهد البحرين للتكنولوجيا د.صلاح الحمد عن إطلاق مشروع "مهنتي" ضمن فعاليات المنتدى، والذي يتضمن باقة واسعة من الشهادات الاحترافية المعتمدة عالميا من مؤسسات في المملكة المتحدة وغيرها، بالاضافة إل اهتمام البرنامج بتمكين الخريجين من المهارات الشخصية رالمطلوبة في سوق العمل.
وأضاف: "تمت صياغة البرنامج على نحو فريد، حيث العناية بتقديم الشهادات والدورات المناسبة للخريج نفسه والتي تضمن إليه انخراطا سلسا وسريعا في سوق العمل، حيث نبدأ بقياس مهارات وقدرات الخريج، سواء كان خريجاً من المرحلة الجامعية أو غيرها، ومن ثم نحدد المهارات والقدرات التي يحتاج إلى اكتسابها بشكل تدريجي ومتوازن.
ونوه إلى أن أغسطس المقبل، سيشهد انطلاق البرنامج الذي سيستفيد كثيرا من دعم صندوق العمل تمكين للشهادات الاحترافية، بما ييسر على خريجي المعاهد والجامعات وحتى خريجي المرحلة الثانوية الانضمام للبرنامج.
وجمع المنتدى بين المختصين في الأوساط الأكاديمية من مدراء تدريب وتوظيف في سوق العمل بهدف تعزيز الشراكة بين المؤسسات الجامعية والمعاهد ومؤسسات سوق العمل ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الخريجين في عملية الاندماج في سوق العمل.
وتضمن المنتدى جلسة افتتاحية وجلستين رئيسيتين تناقشتا فاعلية التدريب العملي في تعزيز فرص توظيف الخريجين، والأثر الناجم من التدريب العملي على مهارات الطلبة بعد تخرجهم بمشاركة خبراء أكاديميين ومجموعة من أرباب التوظيف والتدريب في مؤسسات القطاعين العام والخاص.