فاطمة السليم

أفاد مصدر في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لـ"الوطن"، عن وقت انتهاء مشروع إنشاء مبنى أكاديمي إضافي وصالة متعددة الأغراض بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، لافتا أنه سيكون في 31 أكتوبر 2019، بعد أن تم العمل على المشروع في 1 أغسطس 2018 ، وبكلفة925,156 دينار بحريني .

وأضاف أنه يتم إنشاء المبنى الأكاديمي الإضافي على مساحة بناء تبلغ 2872 مترا مربعا، ويشمل على 7 فصول دراسية يخصص إحداها لذوي الاحتياجات الخاصة، مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والتربية الأسرية، وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومقصف مدرسي، بالإضافة إلى إنشاء صالة متعددة الأغراض ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه ، كما وتتوافر في الفصول الدراسية جميع الوسائل التعليمية الحديثة.

وقال مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندسة مريم عبدالله أمين إن خطة وزارة التربية والتعليم تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس وكذلك إمكان التوسّع في المدارس الحالية في مختلف مناطق المملكة حسب الأولويات؛ بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.

ويذكر أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى الإضافي متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها. علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج والأسقف المعزولة صوتياً التقليل من مستوى الضوضاء داخل المبنى وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس.

كما يتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.,كما روعي في التصميم توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث سيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي، بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.



ويشار إلى أن الوزارة راعت في تصميم المبنى الأكاديمي الإضافي والصالة متعددة الأغراض أن يتناسبا مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم.