نظم المجلس الأعلى للبيئة حفل تخريج الدفعة الأولى من فنيي التبريد والتكييف البالغ عددهم 200 شخص، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات المتعاونة والداعمة للبرنامج التدريبي، في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، تحت رعاية الرئيس التنفيذي د.محمد مبارك بن دينه.
وأكد د.بن دينه أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت بتنظيم من المجلس الأعلى للبيئة من ضمن برنامج طموح يسعى لتأهيل وترخيص الفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، وفق أفضل الممارسات البيئية المعتمدة دولياً، وهي جزء من الاستراتيجية الوطنية التي أقرها المجلس سابقاً، من أجل التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي تهدف لحماية طبقة الأوزون ومنع التلوث البيئي الناتج عن إطلاق الغازات الضارة في الجو، وتأهيل الفنيين لاسترجاع غازات التبريد أثناء عمليات صيانة المكيفات، وتحويلها للمركز الوطني لاستصلاح وسائط التبريد، لإعادة تدويرها وتأهيلها لتكون غازات قابلة للاستخدام من جديد.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح المبادرة، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة للبيئة التي ساهمت خلال العامين الماضيين كوكالة منفذة للدعم من خلال الصندوق المتعدد الأطراف التابع لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ووزارة التربية والتعليم التي سخرت نخبة من الكوادر الإدارية والمدرسين المتسلحين بالخبرات الدولية لأفضل الممارسات البيئية عند التعامل مع صيانة أجهزة التكييف والتعامل معها وفق ما يعرف بالشهادة الأوربية (F gas Regulation)، حيث احتضن مركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا المحاضرات وورش العمل في الصفوف والمعامل المجهزة بأفضل المعدات.
وأثنى على دور جمعية المهندسين البحرينيين في سبيل إنجاح المبادرة الوطنية من خلال نخبة من المهندسين البحرينية الذين أشركتهم الجمعية في الإشراف والمتابعة والتدقيق على سير عمل البرنامج ومخرجاته العلمية والعملية من أجل ضمان سير عملية التدريب على النحو المرسوم له في الخطة المعدة.
ونوه د.بن دينه إلى أن المرحلة الثانية من التدريب والتي من المزمع أن تبدأ في الربع الأخير من هذا العام، ستتضمن تدريب المهندسين والفنيين البحرينيين في القطاعين العام والخاص، وسيوفر البرنامج التدريبي الدعم الكامل للمتدربين من خلال صندوق الدعم "تمكين"، وفق مذكرة تفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للبيئة مع "تمكين"، لإتاحة الفرصة للبحرينيين في القطاع العام والخاص للانضمام لبرنامج تدريب البحرينيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف.
{{ article.visit_count }}
وأكد د.بن دينه أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت بتنظيم من المجلس الأعلى للبيئة من ضمن برنامج طموح يسعى لتأهيل وترخيص الفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، وفق أفضل الممارسات البيئية المعتمدة دولياً، وهي جزء من الاستراتيجية الوطنية التي أقرها المجلس سابقاً، من أجل التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي تهدف لحماية طبقة الأوزون ومنع التلوث البيئي الناتج عن إطلاق الغازات الضارة في الجو، وتأهيل الفنيين لاسترجاع غازات التبريد أثناء عمليات صيانة المكيفات، وتحويلها للمركز الوطني لاستصلاح وسائط التبريد، لإعادة تدويرها وتأهيلها لتكون غازات قابلة للاستخدام من جديد.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح المبادرة، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة للبيئة التي ساهمت خلال العامين الماضيين كوكالة منفذة للدعم من خلال الصندوق المتعدد الأطراف التابع لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ووزارة التربية والتعليم التي سخرت نخبة من الكوادر الإدارية والمدرسين المتسلحين بالخبرات الدولية لأفضل الممارسات البيئية عند التعامل مع صيانة أجهزة التكييف والتعامل معها وفق ما يعرف بالشهادة الأوربية (F gas Regulation)، حيث احتضن مركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا المحاضرات وورش العمل في الصفوف والمعامل المجهزة بأفضل المعدات.
وأثنى على دور جمعية المهندسين البحرينيين في سبيل إنجاح المبادرة الوطنية من خلال نخبة من المهندسين البحرينية الذين أشركتهم الجمعية في الإشراف والمتابعة والتدقيق على سير عمل البرنامج ومخرجاته العلمية والعملية من أجل ضمان سير عملية التدريب على النحو المرسوم له في الخطة المعدة.
ونوه د.بن دينه إلى أن المرحلة الثانية من التدريب والتي من المزمع أن تبدأ في الربع الأخير من هذا العام، ستتضمن تدريب المهندسين والفنيين البحرينيين في القطاعين العام والخاص، وسيوفر البرنامج التدريبي الدعم الكامل للمتدربين من خلال صندوق الدعم "تمكين"، وفق مذكرة تفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للبيئة مع "تمكين"، لإتاحة الفرصة للبحرينيين في القطاع العام والخاص للانضمام لبرنامج تدريب البحرينيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف.