أشادت ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالتجربة المتميزة لوزارة التربية والتعليم في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في 81 مدرسة موزعة على مختلف المحافظات، والتي تمثل إنجازاً تعليمياً إنسانياً لافتاً لمملكة البحرين، مؤكدةً دعم المؤسسة وتعاونها مع الوزارة، لتمكين هذه الشريحة من الأطفال من الحصول على حقها الأصيل في التعليم.

جاء ذلك، خلال لقاء لوفد من المؤسسة مع عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم، بمبنى الوزارة بمدينة عيسى، بحضور فوزي الجودر وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج.

وتم خلال اللقاء، عرض تجربة الوزارة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج، والخدمات المقدمة على هذا الصعيد، بدءاً بالتشخيص والتصنيف، ووصولاً إلى تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية المتطورة لكل فئة حسب احتياجاتها وظروفها الصحية، وتهيئة المدارس بالصفوف الخاصة والمرافق المساندة والكوادر المتخصصة والحاصلة على أعلى المؤهلات في مجال رعاية هؤلاء الأبناء، كما تم عرض أحدث الإحصائيات لمجموع الطلبة المنتفعين من هذه الخدمات.