أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن تطلعه، بأن تسهم مخرجات ورشة السلام من أجل الازدهار في تحقيق فرص اقتصادية نوعية جديدة متنوعة ومستدامة خلال المرحلة المقبلة بما يحقق تطلعات كافة دول وشعوب المنطقة لتحقيق النماء والازدهار.

جاء ذلك لدى حضور سموه الأربعاء، الجلسة الختامية لورشة السلام من أجل الازدهار التي تستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجمع خلالها قادة الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الاستراتيجيات وتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية في المنطقة.

ونوه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بأهمية تكاتف الجهود وتوحيد المساعي من أجل تحقيق مستقبلٍ اقتصادي مزدهر للمنطقة.

وأعرب سموه عن تمنياته للمشاركين في ورشة السلام من أجل الازدهار كل التوفيق والنجاح في تحقيق كل ما فيه خير ونماء دول وشعوب المنطقة.