أكدت الدكتورة إبتسام الدلال، عضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى، سفيرة المنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية في مملكة البحرين، أن الدعم والاهتمام الكبيرين بالمرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، جعل المرأة البحرينية تتبوأ مراكز قيادية، وبنسب عالية في العديد من المؤسسات والقطاعات المهمة والحيوية، كما أن ذلك منحها ثقة عالية للمضي في إحراز نجاحات على أصعدة متعددة.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد مجلس الشورى في الجلسة الحوارية حول "دور النساء البرلمانيات في تعزيز التنوع والشمولية"، التي أقيمت الأربعاء في العاصمة اليابانية طوكيو، ضمن أعمال المنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية، الذي يقام هذا العام تحت شعار "النهوض بالمجتمع من خلال أهداف التنمية المستدامة".

وقالت الدلال إن المرأة البحرينية تمثل ما نسبته 19% السلطة التشريعية، وعكست هذه النسبة دوراً وأداء مميزاً للمرأة البحرينية على مدى الفصول التشريعية الماضية، من خلال ممارستها للعمل التشريعي بكل كفاءة واقتدار، وإسهامها الكبير في تحقيق إنجازات تشريعية في العديد من المجالات.

وقدمت الدلال خلال الجلسة الحوارية، مداخلة بينت فيها بأنه رغم التنوع الشديد بين الوفود المشاركة في المنتدى، واللاتي يمثلن 78 دولة، وخلفياتهن الثقافية والاجتماعية، إلا أنهن جميعاً قياديات ناجحات برزن في مجتمعاتهن كسياسيات محنكات، متسائلة: "ما هي العلاقة بين نسبة النساء القياديات ووضع المرأة الاجتماعي؟".

من جانبها، قالت عضو الشورى سبيكة الفضالة، أن المرأة البحرينية أصبحت نموذجاً ومثالاً للمرأة المتميزة والقادرة على البذل والعطاء والإخلاص في جميع المجالات والقطاعات، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية أصبح لها بصمتها ودورها البارز في كل إنجاز ونجاح تشهده مملكة البحرين.

ولفتت الفضالة إلى أن المرأة البحرينية تعد مصدر فخر واعتزاز، خصوصاً وأنها تواصل جهودها الوطنية المخلصة لإعلاء اسم مملكة البحرين في العديد من المحافل.

وأعربت الفضالة عن ثقتها بأن تواصل المرأة البحرينية تقدمها، وتطورها، لتعزز ثباتها وريادتها، وبما يؤكد ما تحظى به من حقوق وحماية وفق منظومة تشريعات وقوانين وطنية متكاملة.